تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الموت كفارة لكل مسلم]

ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[07 - 02 - 09, 09:57 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه ..

وبعد ..

الاخوة الكرام ..

ارجوكم إفادتي بتخريج هذا الحديث:

الموت كفارة لكل مسلم .. من حديث أنس ..

قال عنه ابن الجوزي موضوع وحسنه العراقي وصححه ابن العربي ..

وبالأخص .. أريد الكلام على السند الذي ذكره السيوطي في تدريب الراوي في آخر النوع السابع والسبعين .. وأنه جاء من رواية خمسة من الصحابة في السند كلهم يروى عن بعض ..

والراوي الأعلى هو بلال ..

أفيدوني بارك الله فيكم ..

وجزاكم الله خيرا.

ـ[ابولينا]ــــــــ[07 - 02 - 09, 11:00 م]ـ

75 - ((الموتُ كَفارَةٌ لِكُلِ مُسلِمٍ))

(1) 75 - ضعيف جداً.

أخرجه العقيلي (ق 220/ 2)، ومن طريقه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (173)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 319) من طريق داود بن المحبر، قال: حدثنا نصر بن جميل، قال: حدثنا حفص بن عبد الرحمن، قالَ: أتينا عاصماً الأحول نعزيه حين قتل ابنه، وقلنا: إنا نرجوا له الشهادة فقال وما أوسع من ذلك! سمعت أنس بن مالك يقول … فذكره مرفوعا. قال العقيلي نصر بن جميل وحفص بن عبد الرحمن مجهولان بالنقل، وحديثهما غير محفوظ)).

قلت: وداود بن المحبر تالف ألبتة، فإنه كذاب، وله طريق آخر عن عاصم. فأخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (3/ 121)، وعنه الخطيب في ((التاريخ)) (1/ 347) وابن الجوزي (3/ 218) من طريق أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد، أبنانا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، أنبأنا يزيد بن هارون، نا عاصم، عن أنس. قلت: وهذا سند ساقط؛ أما أبو عبد الرحمن السقطي، أما أبو بكر المفيد، فقال ابن الجوزي: ((ضعيف جداً)) قالَ الخطيب في ((التاريخ)) (1/ 348): ((وكان شيخنا أبو بكر البرقاني قد أخرج في ((مسنده الصحيح)) عن المفيد حديثاً واحداً، وكان كلما قريء عليه اعتذر من روايته عنه، وذكر أن هذا الحديث لم يقع إليه إلا من جهته فأخرجه عنه، وسألته عنه فقال: ليس بحجة. وقال لنا البرقاني أيضاً: رحلت إلى المفيد فكتبت عنه الموطأ، فلما رجعت إلى بغداد قال لي أبو بكر بن أبي سعد: أخلف الله عليك نفقتك، فدفعته إلى بعض الناس، وأخذت بدله بياضاً!! قال الخطيب: روى المفيد الموطأ عن الحسن بن عبد الله العبدي، عن القعنبي، فأشار ابن أبي سعد إلى أن نفقة البرقاني ضاعت في رحلته، وذلك أن العبدي مجهول لا يعرف)) أ. ه‍. وقال الذهبي: ((هو متهم)). أما أحمد بن عبد الرحمن السقطي، فقال الذهبي: ((شيخ لا يعرف إلا من جهة المفيد، يروي عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس … فذكر خبراً موضوعاً) أ. ه‍. وهو يعني حديث الباب. وقال الخطيب (1/ 347): ((لا أعلم أحداً من البغداديين، ولا غيرهم عرف أحمد بن عبد الرحمن السقطي هذا ولا روى عنه سوى المفيد … قال: وهذا الحديث إنما يحفظ من رواية مفرج بن شجاع الموصلي واهي الحديث. ثم قال: إنما عني الأزدي هذا الحديث خاصة، ومفرج في عداد المجهولين والحديث عن يزيد شاذ مع أنه قد روى عن نصر بن على الجهضي أيضاً، عن يزيد وليس بثابت عنه [وأخرجه الإسماعيلي في ((معجمه)) (ج1/ ق48/ 2) قالَ: حدثنا محمد بن صالح بن شعيب إملاء، قالَ: حدثني نصر بن علي، عن يزيد بن هارون، عن عاصم الأحول، عن أنس بهِ. قلْتُ:: وشيخ الإسماعيلي بصري لم أقف على ترجمته، فلعل الخلل من جهة كما يفهم من قول الخطيب. والله أعلم.]. ورواه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله= =التيمي، عن الحسن بن صالح، عن عاصم الأحول. وإسماعيل كان كذاباً. ورواه أصرم ابن غياث النيسابوري عن عاصم، وأصرم لا تقوم به حجة)) أ. ه‍.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير