ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[03 - 03 - 09, 09:25 م]ـ
أخي أبو عامر الصقر أود تنبيهك بأنه لم ينفرد العقيلي بوصف التغلبي [منكر الحديث] فقد قال ابن أبي حاتم في كتابه " الجرح والتعديل [7/ 208] في ترجمة محمد بن أسعد التغلبي: سئل أبو زرعة عنه فقال: منكر الحديث. اهـ
وقد ذكر هذا أخونا أبو تميم عبد الله كما سبق.
ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[04 - 03 - 09, 12:29 ص]ـ
بارك الله بك على هذه الفوائد الجمة، وبالرغم من كراهيتنا الشديد للرافضة وكونهم من المشركين إلا إن ذلك لن –إن شاء الله يجعلنا نحيد عن طريق أهل السنة والجماعة (الفرقة الناجية) إن شاء الله، عملا بقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْشَنَآنُقَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( http://**********:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=5&nAya=8'))) ألمائدة (8)
وانحراف وردة الرافضة ثابتة في الكتاب والسنة، وتتنزل عليهم أحاديث الخوارج في المعنى العام الشامل وليس فقط أولئك الذين تلهم علي في النهروان ومن تبعهم .... ، ولكن لا بد من أخذ النقاط التالية بعين الأعتبار:
1) لم يرد في اسانيد الحديث موضوع المناقشة من هو متهم بالكذب أو وضع الحديث ...
أما قول العقيلي في "التغلبي": "منكر الحديث" ففيه نظر لأن العقيلي شديد جدا في هذه التوثيق حتى ضعف كثير من أئمة الحديث منهم علي بن المديني وقد شدد الذهبي عليه في اللوم لذلك (أنظر سيرة العقيلي في سير أعلام النبلاء)
2) للحديث أكثر من طربق كما ذكرت آنفا بارك الله بك، حيث يحسن بعضا من علماء الحديث من ألأولين أبو عيسى الترمذي ومن محققي الحديث المتأخرين العلامة الألباني
لذلك فالحديث يترسخ بأن يكون له أصل عن نبي الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم والله الموفق.
اخي الحبيب - رعاك الله -بالنسبة لما تفضلت به اسمح لي ان اشير لبعض الامور
1 - لم اجد للشيخ الالباني ما يشير الى تحسين الحديث عنده اللهم الا ما اورد من كلام ساكتا عليه نقله عن الهيثمي في ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم - (2/ 194) حيث قال: وقال الهيثمي رواه ابو يعلى والبزار والطبراني ورجاله وثقوا وفي بعضهم خلاف
ثم ساقه بلفظ آخر عنه
يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون
وقال رواه الطبراني وإسناده حسن
نعم هنا لم يعلق الشيخ على كلام الهيثمي لكنه في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة جاء ما يلي - (13/ 569) عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ قال:
كنت عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعنده علي، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"يا علي! سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبنا أهل البيت، لهم نبز يسمون
الرافضة، فاقتلوهم ... " الحديث.
أخرجه الطبراني برقم (12998)، وعنه أبو نعيم أيضاً، ومن طريقه ابن الجوزي
برقم (257) وقال:
"وهذا لا يصح، وقد ذكرنا أن الحجاج لا يتابع على حديثه ".
وأما الهيثمي فقال: "روإه الطبراني، وإسناده حسن"!
كذا قال، وهو من تساهله الذي أشرت إليه آنفاً، وخلاصته: أنه اعتمد توثيق
ابن حبان للحجاج هذا، وأعرض عن تجريح من جرحه، مع أنه لا يخفى عليه
تساهل ابن حبان في التوثيق. ولذلك هو نفسه يشير إلى ذلك أحياناً بقوله فيمن
وثقه ابن حبان:
"وثق" أو: "وثقوا"؛ كما تقدم نقله عنه آنفاً. وقد عرفت مما سبق قول الذهبي
فيه:"واهٍ ". وسبقه إلى مثله الإمام النسائي، فقال فيه:"ليس بثقة".
قلت: فالإسناد ضعيف جداً. وأحسن حالأ منه حديث علي رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم: الرافضة، فإذا لقيتموهم؛ فاقتلوهم؛
فإنهم مشركون ".
قلت: يا رسول الله! ما العلامة فيهم؟ قال:
"يقرظونك بما ليس فيك، ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم ".
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (2/ 474/979) من طريق أبي سعيد
محمد بن أسعد التغلبي: حدثنا عبثر بن القاسم أبو زبيد عن حصين بن
عبد الرحمن عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي ... به.
¥