تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَنَّهُمْ يَشْتِمُونَ أَبَا بكرٍ وعُمَرَ _ رضيَ اللَّهُ عَنْهُمَا _، أَيَنَمَا أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ أَشَدَّ القَتْلِ؛ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ.

تنبيهٌ: تحرَّفَ أبو جَنَابٍ الكَلْبيُّ عندَ اللالكائيِّ إلى: (أبي الجنادِ الحلبيِّ).

وَرَوَاهُ فضيلُ بنُ مرزوقٍ _ أيضاً _ عنهُ مرفوعاً، فَزَادَ في إسنادِهِ: (عنْ أبيهِ) بينَ أبي سليمانَ الهمدانيِّ وعليِّ بنِ أبي طالبٍ: أخرجَهُ أبو عبد اللَّهِ الدَّقَّاقُ في " مجلسِ إملاءٍ في رؤيةِ اللَّهِ تباركَ وتَعَالى " (رقم:502)، وابنُ بشرانَ في " أَمَالِيهِ " (رقم: 500).

وَرَوَاهُ فضيلُ بنُ مرزوقٍ _ أيضاً _ عنهُ مرفوعاً، فَزَادَ في إسنادِهِ: (عنْ رَجُلٍ منْ قومِهِ) بينَ أبي سليمانَ الهمْدانيِّ وعليِّ بنِ أبي طالبٍ: أخرجهُ اللالكائيُّ في " شرحِ أصولِ اعتقادِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ " (رقم:2803).

تنبيهٌ: تحرَّفَ أبو جَنَابٍ عندَ اللالكائيِّ إلى: (أبي حباب).

وَرَوَاهُ عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ الرَّحمنِ أبو يحيى الحِمَّانيُّ عنهُ مرفوعاً، وَزَادَ في إسنادِهِ: (عنْ عمِّهِ) بينَ أبي سليمانَ الهمْدانيِّ وعليِّ بنِ أبي طالبٍ: أخرجَهُ عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ حنبلٍ في " السُّنَّةِ " (رقم:1272)، وابنُ عَدِيٍّ في " الكاملِ " (7/ 213)، وابنُ عَسَاكِرَ في " تاريخِ دمشقَ " (42/ 335).

وَجَاءَ عندَ عبدِ اللَّهِ بنِ أحمدَ: (عنْ أبي سليمانَ الهمدانيِّ، أَوِ النَّخعيِّ).

تنبيهٌ: تحرَّفَ أبو جَنَابٍ عندَ ابنِ عَسَاكِرَ إلى: (أبي حمان).

الطَّريقُ الرَّابعةُ: أخرجَهَا ابنُ أبي عاصمٍ في " السُّنَّةِ " (رقم: 979) _ واللَّفظُ لهُ _ منْ طريقِ أبي سعيدٍ محمَّدِ بنِ أسعدَ التغلبيِّ، والآجُرِّيُّ في " الشَّريعةِ " (رقم:1936) منْ طريقِ محمَّدِ بنِ سعيدٍ الأحولِ، كِلاَهُمَا عنْ عبثرِ بنِ القاسمِ أبي زبيدٍ، عنْ حصينِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ السُّلميِّ، عنْ عليٍّ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ _ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ _: " سَيَأْتِي بَعْدِي قَوْمٌ لَهُمْ نَبَزٌ، يُقَالُ لَهُمُ: الرَّافِضَةُ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ "، قلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا العَلاَمَةُ فِيهِمْ؟، قَالَ: " يَقْرِضُونَكَ بِمَا لَيْسَ فِيكَ، وَيَطْعَنُونَ عَلَى أَصْحَابي، وَيَشْتِمُونَهُمْ ".

وَجَاءَ عندَ الآجُرِّيِّ: (عنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ السُّلميِّ، أَوْ غيرِهِ مِنْ أَصْحَابِ عليٍّ) عَلَى الشَّكِّ.

أقولُ: وهَذَا إسنادٌ ضَعِيفٌ، فمُحمَّدُ بنُ سعيدٍ الأَحْولُ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ، ومحمَّدُ بنُ أسعدٍ التغلبيُّ قالَ عنهُ أبو زُرْعَةَ والعُقيليُّ: " مُنْكَرُ الحَدِيثِ "، أمَّا ابنُ حِبَّانَ فَذَكَرَهُ في " الثِّقاتِ "!!، وبقيَّةُ رِجَالِ الإِسنادِ ثِقَاتٌ.

الطَّريقُ الخَامِسَةُ: أخرجَهَا اللالكائيُّ في " شرحِ أصولِ اعتقادِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ " (رقم:2806) قَالَ: أخبرنا محمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ، أخبرنا عبدُ اللَّهِ [جاءَ في الأصلِ: عُبيد اللَّه، وهو تحريفٌ] بنُ محمَّدٍ البغويُّ؛ قَالَ: حدَّثنا سُويدُ بنُ سعيدٍ؛ قَالَ: حدَّثنا مروانُ بنُ معاويةَ، عنْ حمَّادِ بنِ كَيْسَانَ، عنْ أبيهِ _ وَكَانتْ تحتَهُ سُرِّيَّةٌ لِعَلِيٍّ _، سمعتُ عَلِيّاً يَقُولُ: يَكُونُ في آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمُ لَهُمْ نَبَزٌ، يُسَمَّوْنَ: الرَّافِضَةَ، يَرْفُضُونَ الإِسْلاَمَ، فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ.

أقولُ: وهَذَا وَاهٍ _ أيضاً _؛ وَذَلِكَ لِثَلاَثَةِ أُمُورٍ:

الأوَّلُ: سُويدُ بنُ سعيدٍ هُوَ: الهَرَوِيُّ الحَدَثَانيُّ، وَهُوَ وإِنْ كَانَ صَدُوقاً، إِلاَّ أنَّه عَمِيَ فَكَانَ يُلَقَّنُ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ فَيَتَلَقَّنُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير