تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد السهلي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 03:11 م]ـ

يقول الشيخ محمد الحسن ولد الددو

(ومثل هذا حديث الضرير وهو الدليل الوحيد للتوسل بشخص النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا الحديث رواه شعبة بن الحجاج عن أبي جعفر عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف، ولكن وقع الاضطراب في الإسناد أيضا فتارة يرويه أيضا عن عمارة بن عثمان بن حنيف، وتارة يرويه عن أبي أمامة بن سهل عن عمه عثمان بن حنيف، الأولى عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، والثانية عن عمارة بن عثمان بن حنيف، والثالثة عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وفيه رواية أخرى رابعة عن رجل اسمه عمارة بن زيد بن ثابت، فهذا اضطراب في المتن، بالإضافة إلى الجهالة فأبو جعفر هذا ليس مسمى ولا منسوبا، وقد قال الترمذي في السنن وهو غير الخطمي، فهذا من علل هذا الحديث وله علل أخرى غير هذه، فحديث الضرير الذي فيه التوسل، لا يحتج به و لا يصلح الاحتجاج، وهو معلل بخمس علل، غير ما ذكر،)

وبين في درس عن التوسل أنه وجد للحديث أربع علل ولماذكر عمارة بن زيد بن ثابت قال وهذا لم أجد له في كتب الرجال ذكرا إلا ذكر لايبشر بخير وهو أنه قتل في معاقرة الخمر قتله أصحابه بالسكاكين لماسكروا

وأن القصة أصلها في الموطأ ولكنه لم يسم في الموطأ ولكن ابن حزم سماه

فمن العلل

1 - جهاةل أبي جعفر

2 - الاختلاف على شيخ أبي جعفر حيث أنه في رواية النسائي عمارة بن زيد بن ثابت

3 - أنه يذكر احتجاب عثمان بن عفان مع أنه لم يحتجب احد من الخلفاء الأربعة عن الناس وعثمان كان يعلم الناس الوضوء على باب المسجد ويعلمهم في المسجد في الثلث الاخير من الليل القرآن

4 - قوله (اللهم شفعه في وشفعني فيه) فسرها بعضهم اللهم اقبل دعاءه في ودعائي فيه وهذا توسل بالدعاء وهو خارج محل النزاع وإن لم يفسر على هذا الوجه فما وجه قوله شفعني فيه

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 01:33 ص]ـ

جمهور الصحابة هم أعلم الناس بالتوسل المشروع فما بالهم يوم أصابتهم المجاعة توسلوا بدعاء العباس ولم يتوسلوا بمن هو خير من العباس، رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! هل كانوا يختبرون دعاء العباس؟! فانفراد الرواية عن عثمان بن حنيف خلافاً لإجماع الصحابة وقت المجاعة، علة في هذا الحديث إضافة إلى مخالفته لنصوص القرآن القاطعة بحرمة دعاء غير الله خلافاً للفظ هذا الحديث المعلول ففيه [يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي] والقول أن فيه تقدير مضاف محذوف تقديره [أتوجه بدعائك إلى ربي] فيه من التكلف مما يصعب معه إقناع عوام المسلمين بهذه الشبهة العظيمة فالحديث معلول المتن مخالف لصريح القرآن الكريم الآمر بدعاء الله وحده والتوسل بأسمائه الحسنى وحسن الظن به والتوسل بالأعمال الصالحة، والتوسل بدعاء الصالحين في حياتهم

والله تعالى أعلم

ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 01:39 ص]ـ

للفائدة ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير