تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أحكم هذه الزيادة بالشذوذ لأن صاحبي الصحيح أعرضا عنها؟ (تنكشف أقدامهن)]

ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[20 - 02 - 09, 01:30 م]ـ

تعلمون سلمكم الله ما قاله أهل العلم في الزيادات على الصحيحين ونقل كلامهم الشيخ الطريفي في مقدمة زوائد سنن أبي داود

ومنها هذا الحديث: (طرح التثريب - (ج 9 / ص 25)

وَعَنْ نَافِعٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ كُلُّهُمْ يُخْبِرُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {: لَا يَنْظُرُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلَى مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ} زَادَ الْبُخَارِيُّ فِي رِوَايَةٍ {قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ أَحَدَ شِقَّيْ إزَارِي تَسْتَرْخِي إلَّا أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَسْت مِمَّنْ يَصْنَعُهُ خُيَلَاءَ} وَزَادَ التِّرْمِذِيُّ {فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ تَصْنَعُ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا فَقَالَتْ إذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ، قَالَ فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ} وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ

فتح الباري لابن حجر - (ج 16 / ص 333)

عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر مُتَّصِلًا بِحَدِيثِهِ الْمَذْكُور فِي الْبَاب الْأَوَّل " فَقَالَتْ أُمّ سَلَمَة: فَكَيْف تَصْنَع النِّسَاء بِذُيُولِهِنَّ؟ فَقَالَ: يُرْخِينَ شِبْرًا، فَقَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِف أَقْدَامهنَّ؛ قَالَ: فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ " لَفْظ التِّرْمِذِيّ. وَقَدْ عَزَا بَعْضهمْ هَذِهِ الزِّيَادَة لِمُسْلِمٍ فَوَهَمَ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ عِنْده، وَكَأَنَّ مُسْلِمًا أَعْرَضَ عَنْ هَذِهِ الزِّيَادَة لِلِاخْتِلَافِ فِيهَا عَلَى نَافِع

فهل نحكم على هذه الزيادة بالضعف؟ وجزاكم الله خيرا

ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[20 - 02 - 09, 11:17 م]ـ

حقق هذا الإختلاف إن كنت قادراً و من باب الفائدة فقد صحح الألباني رحمه الله هذه الزيادة

وفقت

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 02 - 09, 10:49 ص]ـ

###حرره المشرف للضعف العلمي للمشاركة###

ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[21 - 02 - 09, 05:15 م]ـ

مجرد ترك الشيخين لزيادة مثلا في حديث رووه ليس دليلا قاطعا على زيادتها وضعفها

وإنما هو مما يستأنس به جدا لزيادتها و لضعفها

ولعلي إن شاء الله أبحث لك في ماقاله العلماء فيها

وأدرس لك أسانيدها

ليتبين الأمر فيها إن شاء الله تعالى

.

جزاكم الله خيرا #####

في انتظار صدقتكم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 02 - 09, 11:03 م]ـ

وأخرج النسائي والترمذي وصححه عن ابن عمر قال: قال رسول الله r: « من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقالت أم سلمة: «فكيف يصنع النساء بذيولهن؟». قال: «يرخين شِبراً». قالت: «إذاً ينكشف أقدامهن!». قال: «فيرخينه ذراعاً، لا يزدن عليه». قلت: أصل الحديث صحيحٌ متفقٌ عليه، ولكن زيادة "فقالت أم سلمة ... "، فما بعدها هي مدرجة من قول نافع وليس من قول ابن عمر. ولذلك لم يخرجها لا البخاري ولا ومسلم مع إخراجهم لهذا الحديث عن نافع وعن غيره عن ابن عمر t. وهي مرسلة، فقد ذكر ابن الجوزي أنه لا يصح لنافع سماع من أم سلمة أم المؤمنين t.

لكن للحديث طرق أخرى ( http://www.ibnamin.com/aura_prayer.htm).

وأحسن إسنادٍ لهذا الحديث ما رواه مالك في الموطأ برواية يحيى (2

915): عن أبي بكر بن نافع عن أبيه نافع مولى بن عمر عن صفية بنت أبي عبيد أنها أخبرته عن أم سلمة زوج النبي r أنها قالت حين ذُكِر الإزار: «فالمرأة يا رسول الله؟». قال: «ترخيه شبراً». قالت أم سلمة: «إذاً ينكشف عنها!». قال: «فذراعاً لا تزيد عليه». وأخرجه أبو داود من طريق مالك بلفظه. وليس في الحديث ذِكر الرِّجْل، ولعله مرويٌّ بالمعنى، والله أعلم. ونحوه ما رواه النسائي في المجتبى (8

209): عن محمد بن عبد الأعلى عن النضر بن سليمان قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة قالت: «سئل رسول الله r كم تجر المرأة من ذيلها؟ قال: شبراً. قالت: إذاً ينكشف عنها! قال: ذراع لا تزيد عليه».

لكن ظاهر فعل النسائي أن رجح الثانية، وجعلها مرسلة!!

ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[22 - 02 - 09, 10:24 ص]ـ

ذكر صاحب (الإيماء في أطراف الموطأ) أن الدراقطني ذكر في (العلل أن فيه اختلاف كثير) وقال محقق الكتاب لم أجده في العلل. ورجح محقق الكتاب أن المحفوظ طريق نافع عن صفية أم سلمة لاتفاق ثلاثة من الثقات على هذا الطريق. ونقل أنه ترجيح ابن عبدالبر في (التمهيد) وهو ترجيح الألباني في الصحيحة (1864)

والوجه الآخر عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة رجح الدارمي أنه المحفوظ كما نقله الألباني عنه أنه قال " الناس يقولون عن نافع عن سليمان بن يسار" فإن صح هذا فيكون الطريقان محفوظان كما قال الألباني.

والوجه الثالث:يحي بن أبي كثير عن نافع عن أم سلمة وحكم الألباني على هذه الطريق بالشذوذ لمخالفتها رواية الجماعة.

فعلى هذا يكون الحديث من مسند أم سلمة، وليس كما اشار الحافظ في الفتح أنه من الزيادات على حديث ابن عمر. ولا كما قال العراقي في (طرح التثريب) والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير