تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حرم الجحران، هل الأثر صحيح وما معناه بالضبط]

ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 08:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إخواني الكرام

قرأت في أحدى الكتب

هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ((إذا حاضت المراة حرم الجحران))

وقد بحثت في النت عن اصل وصحة ولماذا قيل هذا الأثر ولم اجد!!

ولكني وجدت كلام طويل حول مقتضيات معناه

وانا اريد منكم بارك الله فيكم عن معناه الصحيح بل الأصح!!

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 01:38 م]ـ

يُنظر فيه

وللتنبيه

الجحران

هكذا رواه بعض الناس بكسر النون ((مثنى جحر)) وذهب بمعناه إلى فرجها ودبرها.

بعض اهل العلم: إنما هو الجحرانُ بضم النون اسم للقُبُل خاصة.

قاله الأزهري في تهذيب اللغة

ـ[ابو رزان]ــــــــ[23 - 02 - 09, 05:01 م]ـ

ذكره ابن العربي في احكام القران عند قوله تعالى فاعتزلوا النساء في المحيض وقال هذا باطل ذكرناه لنبين حاله

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[24 - 02 - 09, 06:11 م]ـ

ذكره ابن العربي في احكام القران عند قوله تعالى فاعتزلوا النساء في المحيض وقال

هذا باطل ذكرناه لنبين حاله

- جزاك الله خيرا اخى الحبيب، بحثت عنه فلم اجده

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 12:32 ص]ـ

قال ابن الجوزي في غريب الحديث: ((قَالَتُ عائشةُ إِذا حَاضَتْ المَرْأَةُ حُرِّمَ الجُحْرانُ رواه من لا ندري))

و قال ابن قتيبة في غريب الحديث:

[وقال في حديث عائشة انَّها قالت: اذا حاضَت المرأة حَرُمَ الجُحْرانَ

ذكره اسحق بن راهَوَيَه فسمعت رجُلاً من أَهل الحجاز من قُريش يحتجَّ به عليه في تَحْليل الأدْبار وقال: لولا انَّهما كانا حلالاً قبْل الحَيْض لم تَقُلْ: حَرُما بعدَ الحَيض. فقال في ذلك بعَضُ أصحاب اللُّغَة قولاً ارْتضاه اِسحق وعرفَه وقال: انّما هو حَرُمَ الجُحْرانُ بضم النون على لَفْظ الواحد. والجُحْران: الفَرْج. واَنشد فيه بيتاً أُنْسِيتُه وهذا مذْهَب في اللغة صحيح] ا. هـ

ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 12:36 ص]ـ

نحتاج إلى مزيد ايضاح

ـ[ابو رزان]ــــــــ[25 - 02 - 09, 07:45 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخى الحبيب، بحثت عنه فلم اجده

واياك اخي الفاضل وكلام الاخوة اظنه واضحا ان شاء الله ولمزيد من الايضاح اقول

الجحران في اللغة هو الجحر يعني ليست الاف والنون في كلمة الجحران للتثنية هذا اذا ضممت نون الجحران واذا كسرتها فقلت الجحرانِ فالجحرانِ عندئذ مثنى جحر والجحر هو فرج المرأة فيراد بالجحران اذا اردت التثنية القبل والدبر واذا اردت الافراد فالمراد القبل فقط

وقد احتج بعض من لا يفقه على إباحة دبر المرأة في غير وقت الحيض بهذا الاثر المروي عن عائشة رضي الله عنها - وهو باطل كما سلف - حملا لكلمة الجحران على التثنية وان المراد منها القبل والدبر وقالوا لولا انَّهما كانا حلالاً قبْل الحَيْض لم تَقُلْ: حَرُما بعدَ الحَيض

قال ابن الاثير

المعنى أن أحدهما حرام قبْل الحيض، فإذا حاضت حَرُما جميعاً.

وقال البطليموسي في التنبيه

وقد غلط قوم في حديث عائشة رضي الله عنها في هذا المعنى: إذا حاضت المرأة حرم الجحران. فتوهموا أن هذا الكلام ينفك منه جواز الأتيان في الدبر. وهذا غلط شديد ممن تأوله. وقد رواه بعضهم الجحران بضم النون، وزعم أن الجحران: الفرج ذكر ذلك ابن قتيبة. والرواية الأولى هي المشهورة، وليس في الحديث شيء مما توهموه، وإنما كان يلزم ما قالوه لو كانت الطهارة من المحيض شرطاً في جواز إتيان المرأة في جحريها معاً فكان يلزم عند ذلك أن يكون ارتفاع الطهارة سبباً في تحريمهما معاً، كما كان شرطاً في تحليلهما معاً. فإذا لم يجدوا سبيلاً إلى تصحيح هذه الدعوى لم يلزم ما قالوه، وإنما المعنى في حديث عائشة أن فرج المرأة يخالف دبرها في إباحة أحدهما، وتحريم الآخر. والإباحة التي خالفت بينهما معلقة بشرط الطهارة من المحيض. فإذا لم يقع شرط الطهارة من المحيض ارتفعت الإباحة التي كانت ملعقة به فاستويا معاً في التحريم لارتفاع السبب الذي فرق بينهما، وهذا كقول قائل لو قال: إذا أسكر النبيذ حرم الشرابان يريد الخمر والنبيذ أي استويا في التحريم. لأن النبيذ إنما خالف الخمر بشرط عدم الاسكار، فلما ذهب السبب، والشرط الذي فرق بينهما تساويا معاً في التحريم. فكما أن هذا القول لا يلزم منه إباحة الخمر قبل وجود الإسكار في النبيذ فكذلك قول عائشة رضي الله عنها لا يلزم منه إباحة نكاح الدبر قبل وجود الحيض في الفرج ا. هـ والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير