تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وتوبع ابن عيينة على ذكر ابن عباس تابعه زكريا بن إسحاق فرواه عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس أن صفوان بن أمية ... ، أخرجه الدارقطني ك الحدود 3/ 205/366 والحاكم ك الحدود 8148 وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي.

- وقد أخرجه عبد الرزاق ك اللقطة باب ستر المسلم عن ابن جريج 18938 وابن حزم في المحلى ك الحدود باب تعافي الحدود قبل بلوغها إلى الحاكم عن عمرو بن الحارث 11/ 152 كلاهما عن عمرو بن دينار أنه قيل لصفوان بن أمية ... فأسقط طاووسا وهذا خلاف آخر على عمرو

- طرق أخرى:

- أخرجه الدارقطني ك الحدود 3/ 205/363 من طريق محمد بن عبيد الله العرزمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كان صفوان .. والعرزمي متروك. وأخرجه الطبراني 7334 من طريق رجاء بن حيوة عن صفوان ... وقال: (عكرمة ورجاء لا نعرف لهما سماعا من صفوان) وأخرجه أيضا 7336 من طريق يزيد بن صفوان بن أمية أن لصا أتى أباه ... ولم أجد من ترجم ليزيد هذا. وأخرجه ابن أبي شيبة ك الرد على أبي حنيفة 36340 والبيهقي ك السرقة باب السارق توهب له السرقة 17002 من طريق مجاهد قال كان صفوان .. وإسناد أبي بكر صحيح إلى مجاهد وهو من أقران عطاء وطاووس وعكرمة ففيه الخلاف المحكي عنهم قبل قليل، وأخرجه ابن أبي شيبة ك الحدود ما قالوا إذا أخذ على سرقة 28184 عن هشيم عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك أن عبدا لبعض أهل مكة سرق رداء لصفوان ... وهشيم معروف بالتدليس عن أبي بشر وهو جعفر بن إياس وقد عنعن. وأخرجه ابن عساكر في التاريخ 24/ 115 من طريق محمد بن إسحاق عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن صفوان .. وهذا انقطاع مع ما فيه من تدليس ابن إسحاق.

- قال الطحاوي: (وجدنا أهل العلم قد احتجوا بهذا الحديث فوقفنا بذلك على صحته عندهم وإن كان ذلك لا يقوم من جهة الإسناد فغنوا بصحته عندهم عن طلب الإسناد له). وقال الضياء في المختارة (إسناده صحيح بالمتابعة). وقال الزيلعي في نصب الراية ك السرقة فصل في الحرز الحديث العاشر 3/ 369 (قال ابن عبد الهادي في التنقيح: حديث صفوان صحيح).

- قال ابن حزم (نظرنا في الآثار عن النبي فوجدنا حديث صفوان لا يصح فيه شيء أصلا, لأنها كلها منقطعة, لأنها عن عطاء وعكرمة وعمرو بن دينار وابن شهاب وليس منهم أحد أدرك صفوان. وإما عن عطاء عن طارق بن مرتفع وهو مجهول, أو عن أسباط عن سماك عن حميد بن أخت صفوان وهذا ضعيف عن ضعيف عن مجهول. قال علي: فإذ ليس في هذا الباب أثر يعتمد عليه). وقال الزيلعي 3/ 369 (قال عبد الحق في أحكامه: لا أعلمه يتصل من وجه صحيح)

وللمشاركة هل للحديث طرق أخرى أم لا وهل يصح الحديث بهذه الاسانيد أم لا خصوصا وهذا الاضطراب

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[26 - 02 - 09, 09:45 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قرأت: «في الحديث عن القاسم بن محمد أن أبا سَيّارة وَلِعَ بامرأة أبي جُنْدَبٍ، فأبت عليه ثم أعلمت زوجها فكمن له، وجاء فدخل عليها، فأخذه أبو جندب فدقّ عنقه إلى عجْب ذنبه، ثمّ ألقاه في مدرجة الإبل، فقيل له: ما شأنك؟ فقال وقعت عن بكر لي فحطمني، فأتْشى مُحْدَوْدِباً»

وقد وقفت على ترجمة القاسم بن محمد، إلا أني لم أوفق في معرفة أبي سيارة، وأبي جندب. هل من يعرف الاسم الكامل لهذين الرجلين، لأني أحاول تخريج حديث القاسم بن محمد على نحو علمي ومنهجي. بارك الله فيكم وقضى الله حوائجكم.

ـ[ابو رزان]ــــــــ[27 - 02 - 09, 08:21 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

قال الخرائطي في اعتلال القلوب باب ذكر من رام الحرام فقتل دونه:

حدثنا علي بن الحسن البراء قال: حدثنا حجاج بن منهال قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن القاسم بن محمد: أن أبا السيارة، أولع بامرأة أبي جندب فراودها عن نفسها، فقالت: لا تفعل، فإن أبا جندب إن يعلم بهذا يقتلك، فأبى أن ينزع، فكلمت أخا أبي جندب فكلمه فأبي أن ينزع، «فأخبرت بذلك أبا جندب، فقال: إني مخبر القوم أني ذاهب إلى الإبل، فإذا أظلمت جئت فدخلت البيت، فإن جاءك فأدخليه علي، فودع أبو جندب القوم وأخبرهم أنه ذاهب إلى الإبل، فلما أظلم الليل جاء فأكمن في البيت، وجاء أبو السيارة وهي تطحن في طلبها، فراودها عن نفسها:، فقالت: ويحك، أرأيت هذا الأمر الذي تدعوني إليه، هل دعوتك إلى شيء منه قط؟ قال: لا، ولكن لا أصبر عنك، فقالت: ادخل البيت حتى أتهيأ لك، فلما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير