[ما صحة هذا الحديث؟؟]
ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[27 - 02 - 09, 11:35 م]ـ
ما مدى صحة هذا الحديث (
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْكُثُ أَبَوَا الدَّجَّالِ ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَهُمَا ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا غُلَامٌ أَعْوَرُ أَضَرُّ شَيْءٍ وَأَقَلُّهُ نَفْعًا تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ ثُمَّ نَعَتَ أَبَوَيْهِ فَقَالَ أَبُوهُ رَجُلٌ طُوَالٌ مُضْطَرِبُ اللَّحْمِ طَوِيلُ الْأَنْفِ كَأَنَّ أَنْفَهُ مِنْقَارٌ وَأُمُّهُ امْرَأَةٌ فِرْضَاخِيَّةٌ عَظِيمَةُ الثَّدْيَيْنِ قَالَ فَبَلَغَنَا أَنَّ مَوْلُودًا مِنْ الْيَهُودِ وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ قَالَ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَبَوَيْهِ فَرَأَيْنَا فِيهِمَا نَعْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا هُوَ مُنْجَدِلٌ فِي الشَّمْسِ فِي قَطِيفَةٍ لَهُ هَمْهَمَةٌ فَسَأَلْنَا أَبَوَيْهِ فَقَالَا مَكَثْنَا ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَنَا ثُمَّ وُلِدَ لَنَا غُلَامٌ أَعْوَرُ أَضَرُّ شَيْءٍ وَأَقَلُّهُ نَفْعًا فَلَمَّا خَرَجْنَا مَرَرْنَا بِهِ فَقَالَ مَا كُنْتُمَا فِيهِ قُلْنَا وَسَمِعْتَ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُ تَنَامُ عَيْنَايَ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي فَإِذَا هُوَ ابْنُ صَيَّادٍ) رواه الإمام أحمد فى مسند أبى بكره؟
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[28 - 02 - 09, 04:01 ص]ـ
الحديث رواه احمد فى المسند قال
حدثنا زيد حدثنا حماد ابن سلمة عن على بن زيد عن عبد الرحمن بن ابى بكرة عن ابيه وذكره
ورواه الترمذى قال
حدثنا عبد الله ابن معاوية الجمحى حدثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن عبد الرحمن بن ابى بكرة عن ابيه وذكره
والحديث فيه على ابن زيد ابن جدعان ضعفوه
والله تعالى اعلم
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[28 - 02 - 09, 04:03 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد:
فقد روى هذا الحديث الترمذي (2248) و أحمد (5/ 40) وفي (5/ 49) وفي (5/ 51) وابن ابي شيبة في مصنفه (38636) والطيالسي (896) والبزار في مسنده المعلل (3067) وحنبل ابن اسحاق في الفتن (40)
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة
وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أبي بكرة، ولا نعلم له إسنادا غير هذا الإسناد، ولا نعلم حدث به إلا حماد بن سلمة وحده
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (13/ 326):
(قال البيهقى: تفرد به على بن زيد بن جدعان و ليس بالقوى. قلت - القائل ابن حجر -: و يوهى حديثه أن أبا بكرة إنما أسلم لما نزل من الطائف حين حوصرت سنة ثمان من الهجرة، و فى حديث ابن عمر الذى فى الصحيحين انه - صلى الله عليه وسلم - لما توجه إلى النخل التى فيها ابن الصياد كان ابن الصياد يومئذ كالمحتلم، فمتى يدرك أبو بكرة زمان مولده فى المدينة و هو لم يسكن المدينة إلا قبل الوفاة النبوية بسنتين، فكيف يتأتى أن يكون فى الزمن النبوى كالمحتلم، فالذى فى الصحيحين هو المعتمد
ولعل الوهم وقع فيما يقتضي تراخي مولد بن صياد اولا وهم فيه بل يحتمل قوله بلغنا انه ولد لليهود مولود على تأخر البلاغ وان كان مولده كان سابقا على ذلك بمدة بحيث يأتلف مع حديث بن عمر الصحيح ثم قال البيهقي ليس في حديث جابر أكثر من سكوت النبي صلى الله عليه و سلم على حلف عمر فيحتمل ان يكون النبي صلى الله عليه و سلم كان متوقفا في أمره ثم جاءه الثبت من الله تعالى بأنه غيره على ما تقتضيه قصة تميم الداري وبه تمسك من جزم بان الدجال غير بن صياد وطريقه أصح وتكون الصفة التي في بن صياد وافقت ما في الدجال .. ) ا هـ.
و الله أعلم ..
ـ[أبو معتصم الأندلسى]ــــــــ[01 - 03 - 09, 01:24 ص]ـ
أخى أبا معاذ و أخى على بارك الله فيكما ونفع بكما.