تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوعبدالهادي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 05:35 م]ـ

والاثر الذي اسأل عن هو

وأنه لما دخل عليه العباس عمه حين مات، ومكث ثلاثة أيام قبل أن يدفن وكان واضعاً يديه على أنفه، وقال له: ((عجلوا بدفن صاحبكم والله إنه ليأسن كما يأسن سائر البشر))

هل هذا الاثر صحيح

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[08 - 03 - 09, 09:32 م]ـ

رواياتك التي أنت سقتها وبلفظها هي رواية منكرة

لوجود مخالفات لما صح في هذه الحادثة ولا إمكانية للجمع

وهذا إن كان لروايتك بهذا اللفظ أصل

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 10:14 م]ـ

أورد ابن حجر في (المطالب العالية) (4/ 428):

قال إسحاق: أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن عكرمة، قال: قال العباس: لأعلمن ما بقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: يا رسول الله، لو اتخذت شيئا تجلس عليه، يدفع عنك الغبار، ويرد عنك الخصم، فقال: «والله» لأدعنهم ينازعونني ردائي، ويطئون عقبي، ويغشاني غبارهم، حتى يكون الله هو الذي يريحني منهم «قال: فعلمت أن بقاءه فينا قليل، قال: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر: والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال وألسنتهم من المنافقين يقولون: قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال العباس: يا أيها الناس، هل عند أحد منكم عهد أو عقد من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: لا قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى قطع الحبال، ووصل، وحارب وسالم، ونكح النساء وطلق، وترككم على محجة بينة، وطريق ناهجة، ولئن كان كما قال عمر، لم يعجز الله أن يحثو عنه، فيخرجه إلينا، فخل بيننا وبينه، فلندفنه فإنه يأسن كما يأسن الناس» قلت: رواه الطبراني من حديث ابن عيينة، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهم نحوه فهو متصل صحيح الإسناد

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[08 - 03 - 09, 10:17 م]ـ

أخي عمرو فهمي وفقة الله

الأخ يسأل عن رواية فيها هذا اللفظ:

وأنه لما دخل عليه العباس عمه حين مات، ومكث ثلاثة أيام قبل أن يدفن وكان واضعاً يديه على أنفه، وقال له: ((عجلوا بدفن صاحبكم والله إنه ليأسن كما يأسن سائر البشر))

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير