تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في المصطلح جزى الله خيرا من يحله لي]

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[05 - 03 - 09, 08:58 م]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيّاكم الله إخواني الكريم وبارك فيكم

ولديّ إشكال في المصطلح المرجو من إخواننا الإجابة عنه وهو

هل يمكن أن يقول التابعي سمعت أحد صحابة رسول الله يقول كذا وكذا

ويكون الشيخ في الحقيقة ليس صحابيا وإنما هو تابعي كبير أو مخضرم

وظن هذا التابعي أن شيخه صحابي!!!

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 03 - 09, 09:03 م]ـ

أخي أسامة - لو سمحتَ - ممكن أعرف من أين ورد عليك هذا الإشكال؟

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[05 - 03 - 09, 09:09 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا سلمي

والإشكال ورد علي عند دراسة الموقظة بشرح الحويني

وذكر الشيخُ الإرسال وإرسال التابعي الصغير والكبير

فخطر ببالي هذا الإشكال

ولا أدري هل لمعرفة سبب ورود الإشكال تأثير في الجواب عنه؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 03 - 09, 10:00 م]ـ

أردتُ معرفة السبب لأنني استغربت السؤال

ربما يكون هذا وقع ... لكن لا أظن أنه يكون وقع يا أخي.

يعني التابعي الذي حديثه مقبول يكون لا يفرق بين كون شيخه صحابيا أو تابعياً، هذا لا أظن أنه موجود

والله أعلمُ

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[06 - 03 - 09, 08:44 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم أبا سلمى , وأنا لا أقول (لا يفرق) , وإنما حصل له وهم في رجل معين , كأن كان الشيخ مخضرما , فظنه صحابيا , وأرجو ممن عنده جواب أن يفيدني .....

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[07 - 03 - 09, 01:28 م]ـ

لا أدري لماذا لا يجيبنا أحد , والمنتدى منتدى (أهل الحديث) ....

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[09 - 03 - 09, 04:50 م]ـ

للرفع: لعل الله أن يرزقنا بحديثي يجيبنا ....

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 09, 05:19 م]ـ

للرفع؟؟؟؟

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[12 - 03 - 09, 12:20 م]ـ

للرفع؟؟؟

ـ[مسدد2]ــــــــ[13 - 03 - 09, 01:46 ص]ـ

أخي المُجدّ،

من حيث الامكان العقلي هذا ممكن، لكن حينما يُطلب من هذا الراوي أن يُسمي الصحابي الذي سمع منه هذا الكلام يزول الاشكال.

خذ مثالاً: لو قال أحد الرواة حدثني أحد الصحابة حديثاً، فسُئل عن اسمه شيخه فقال لهم هو سعيد بن المسيب .. فحينئذ يزول الوهم.

أما لو قال لهم لا أعرف اسمه، فحينئذ يرتفع مستوى التيقظ والحذر عند المحدثين النقاد ..

ولا تأخذ الصورة منحاً مشكلاً إلا إذا كان الراوي مغفلاً وشيخه (المتوهم صحبته) غير مشهور أيضاً. لأنه لو كان التابعي مشهوراً لعرفنا بالمقابلة ان هذا الراوي يروي أحاديث مشهورة عن تابعي يظنه هذا الراوي بأنه صحابي.

فكم تتوقع أن يكون هناك من حديث عن راوٍ مغفل عن شيخ تابعي غير مشهور لا تروى أحاديثه إلا من طريق هذا الراوي المغفل؟ لأنها لو رويت من طرق ثانية من غير هذا الراوي المغفل لبان الأمر للنقاد ..

ففَتحُ باب التوهم يفضي الى كثير من الاحتمالات غير الممكنة واقعياً ..

ومثله، كما لو قلنا ماذا لو ادعى احد الرواة بأنه أبو هريرة (أو أي صحابي آخر مشهور أو غير مشهور) أمام من لا يعرفه وروى لهم أحاديث ثم نقلوها عنه مؤمنين بها؟ هذا من حيث الاحتمال ممكن لكن لا يقع الا في النادر ثم هذا دور النقاد والحفظة الذين قاموا بأمرين: 1 - تمييز الرواة اليقظين من المغفلين 2 - مقارنة رويات الجميع معتمدين على النبهاء من الرواة لكشف خطإ المغفلين.

وهذا ما بدا لي

والله من وراء القصد ..

مسدد2

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[13 - 03 - 09, 02:46 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

قال أبو الحسن ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (2/ 610، 611):

وَأما الَّذين شهد التَّابِعِيّ لأَحَدهم بالصحبة، أَو بِالرُّؤْيَةِ، أَو بِالسَّمَاعِ، فموضع نظر.

وَقد اخْتلف النَّاس فِيهِ أَيْضا، وَحجَّة من قبله هِيَ أَن التَّابِعِيّ الثِّقَة قد قَالَ: إِن الَّذِي حَدثهُ صَحَابيّ، فكفانا ذَلِك مِنْهُ.

ولخصمه أَن يعْتَرض بِأَن يَقُول: وَمن أنبأ التَّابِعِيّ بذلك، وَهُوَ لم يدْرك زمَان النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ فأقصى مَا عِنْده أَن يكون هُوَ أخبرهُ بِأَنَّهُ صحب، أَو رأى، أَو سمع، فقد عَادَتْ الْمَسْأَلَة كَمَسْأَلَة أهل الصِّنْف الآخر، وهم الَّذين يَزْعمُونَ أَنهم صحبوا، أَو رَأَوْا، أَو سمعُوا، أَو لَا نعلم ذَلِك إِلَّا من أقولهم، وَالْمَسْأَلَة مُحْتَملَة.

قَالَ الْأَثْرَم: قلت لأبي عبد الله - يَعْنِي ابْن حَنْبَل -: إِذا قَالَ رجل من التَّابِعين: حَدثنِي رجل من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَلم يسمه، فَالْحَدِيث صَحِيح؟ قَالَ: نعم.

وَقَالَ أَبُو عَليّ بن السكن: حَدثنِي مُحَمَّد بن يُوسُف قَالَ: سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ يَقُول: "سَمِعت عبد الله بن الزبير الْحميدِي يَقُول: إِذا صَحَّ الْإِسْنَاد عَن الثِّقَات إِلَى رجل من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَهُوَ حجَّة، وَإِن لم يسم ذَلِك الرجل؛ لِأَن أَصْحَاب النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كلهم عدُول".اهـ

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير