تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هو سويد بن متعبة في نص الغزالي هذا؟]

ـ[أويس نمازي]ــــــــ[10 - 03 - 09, 02:28 ص]ـ

إخوتي الأفاضل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرجوا أن تساعدوني في تحقيق سويد بن متعبة في نص الغزالي الآتي الوارد في كتابه الإحياء في باب بيان حقيقة الرضا و تصوره فيما يخالف الهوى من كتاب المحبة و الشوق و الأنس و الرضا:

وقد كان عمران بن الحصين قد استسقى بطنه فبقي ملقى على ظهره ثلاثين سنة لا يقوم ولا يقعد - قد نقب له في سرير من جريد كان عليه موضع لقضاء حاجته - فدخل عليه مطرف وأخوه العلاء فجعل يبكي لما يراه من حاله، فقال: لم تبكي؟ قال: لأني أراك على هذه الحالة العظيمة! قال: لا تبك فإن أحبه إلى الله تعالى أحبه إلي! ثم قال: أحدثك شيئاً لعل الله أن ينفعك به، واكتم علي حتى أموت، إن الملائكة تزورني فآنس بها وتسلم علي فأسمع تسليمها فأعلم بذلك أن هذا البلاء ليس بعقوبة إذ هو سبب هذه النعمة الجسيمة! فمن يشاهد هذا في بلائه كيف لا يكون راضياً به؟ قال: ودخلنا على سويد بن متعبة نعوده، فرأينا ثوباً ملقى فما ظننا أن تحته شيئاً حتى كشف، فقالت له امرأته: أهلي فداؤك ما نطعمك ما نسقيك؟ فقال: طالت الضجعة ودبرت الحراقيف وأصبحت نضواً ولا أطعم طعاماً ولا أسيغ شراباً منذ كذا، فذكر أياماً، وما يسرني أني نقصت من هذا قلامة ظفر.

ولما قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة - وقد كان كف بصره - جاءه الناس يهرعون إليه كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعوا لهذا ولهذا - وكان مجاب الدعوة - قاله عبد الله بن السائب: فأتيته وأن غلام فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم، فذكر قصة قال في آخرها: فقلت له: يا عم أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك فرد الله عليك بصرك! فتبسم وقال: يا بني قضاء الله سبحانه عندي أحسن من بصري! وضاع لبعض الصوفية ولد صغير من ثلاثة أيام لم يعرف له خبر، فقيل له: لو سألت الله تعالى أن يرده عليك، فقال: اعتراضي عليه فيما قضي أشد علي من ذهاب ولدي. وعن بعض العباد أنه قال: إني أذنبت ذنباً عظيماً فأنا أبكي عليه منذ ستين سنة - وكان قد اجتهد في العبادة لأجل التوبة من الذنب - فقيل له: وما هو؟ قال: قلت مرة لشيء كان، ليته لم يكن. انتهى.

من سويد هذا؟

أرجوا المساعدة

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[10 - 03 - 09, 09:02 ص]ـ

فيه تصحيف والصواب (مثعبة)

روى ابن سعد في الطبقات (6 - 160) وابن أبي الدنيا في جزء الرضا عن الله (78) من طريق أبي حيان التيمي عن أبيه قال: دخلت على سويد بن مثعبة، وكان من أصحاب الخطط، وعليه ثوب، فلولا أني سمعت امرأته تقول: أهلي فداك ما نطعمك ما نسقيك؟ ما شعرت أن تحت الثوب شيئا، فإذا هو منكب على وجهه، فلما رآني قال: ابن أخ، دبرت الحراقف والصلب فما من ضجعة غير ما ترى، ووالله إني ما أحب أني نقصت منه قلامة ظفر.

وسويد هذا ترجمه ابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهما

ووقع عن أحمد في الزهد والبخاري في التاريخ وغيرهم سويد بن شعبة ولعله تصحيف

وقول الغزالي قال 00 يوهم أن الداخل مطرف والصواب ما ذكناه

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[10 - 03 - 09, 12:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ذكر ابن الأثير في النهاية حديث أبي حثمة يصف التمر: " تعلة الصبي وقرى الضيف"

أبو خثمة هل هو أبو حثمة بن حذيفة، أم أبو حثمة الأنصاري؟

رجاء أرشدوني في تخريج هذا الحديث. بارك الله فيكم

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[11 - 03 - 09, 10:37 ص]ـ

هو أبو حثمة الأنصاري

قال أبو عبيد البكري في كتابه (الآلي في شرح أمالي القالي)

وأبو حثمة المذكور في الخبر هو عبد الله؛ ويقال: عامر بن ساعدة بن عامر من بني الحارث ابن الخزرج، وهو والد سهل بن أبي حثمة. شهد أبو حثمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد وبعثه خارصا إلى خيبر، وكان أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - يبعثونه خارصا؛ وكان - رحمه الله - أعلم الناس وأبصرهم بالنخل؛ ولذلك خصه عمر - رضي الله عنه - بالسؤال عن ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير