تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأما رواية صاعد فإنه قال: سأل عمر - رضي الله عنه - رجلا من أهل الطائف: الحبلة خير أم النخلة؟ فقال: الحبلة أتزببها وأترببها وأصلح بها برمتي - يعني الخل - وأنام في ظلها؛ فقال عمر - رضي الله عنه -: لو حضرك رجل من أهل يثرب رد عليك قولك، فدخل عبد الرحمن بن محصن النجاري - رحمه الله - فأخبره عمر - رضي الله عنه - خبر الطائفي فقال: ليس كما قال؛ إني إن آكل الزبيب أضرس، وإن أتركه أغرث؛ ليس كالصقر في رءوس الرقل، الراسخات في الوحل، المطعمات في المحل؛ تحفة الكبير، وصمتة الصغير؛ وزاد المسافر، وعصمة المقيم؛ وتخرسة مريم بنت عمران، وينضج ولا يعني طابخه، ويحترش به الضب من الصلفاء

وقال الحافظ في الاصابة

أبو حثمة الأنصاري: والد سهل اسمه عبد الله ويقال عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي الحارثي.

تقدم نسبه في ترجمة ولده. قال البخاري في " التاريخ ": قال لي إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن صدقة حدثني محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا حثمة خارصاً.

وأخرجه الدارقطني من طريق أخرى عن محمد بن صدقة فزاد في آخره: فجاء رجل فقال: يا رسول الله إن أبا حثمة زاد علي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن ابن عمك يشكوك فقال يا رسول الله لقد تركت له خرفة أهله.

وذكر الواقدي عن محمد بن يحيى بن سهل عن أبيه عن جده - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: " من رجل يدلنا على الطريق يخرجنا على القوم من قرب؟ " فقال أبو حثمة أنا فكان دليله حتى أخرجه على القوم.

وقال الواقدي: كان أبو بكر وعمر وعثمان يبعثونه على الخرص. ومات في أول ولاية معاوية. وقد ذكر ابن إسحاق في السيرة هذه القصة لكن قال في صاحبها إنه أبو خيثمة بمعجمة ثم مثناة تحتانية ثم فوقانية وذكر اليعمري أنه وهم وأن الصواب أنه أبو حثمة والد سهل ولم يأت على الجزم بذلك دليل إلا قول ابن عبد البر: ليس في الصحابة أبو حثمة سوى الجعفي والسالمي وفي هذا الحصر نظر.

انتهى

أما قصة دخول عبد الرحمن بن محصن على عمر

فرواها البلاذري في أنساب الأشراف (3=399)

حدثني أبو مسعود الكوفي عن ابن كناسة والهيثم عن مجالد عن الشعبي وعن يونس بن يزيد الأيلي عن ابن شهاب أن عمر بن الخطاب قال لرجل من ثقيف: النخيلة خير أم الحبلة؟ فقال: الحبلة، أتزببها وأتشتيها، وأقيل في ظلها، وأصلح بها سقامي، وآدم برمتي. فقال عمر لرجل من الأنصار: ما تقول أنت؟ قال: كذب، إن أكل الزبيب أضرس، وإن أتركه أغرث، ليس كالصقر السائل من رؤوس الرقل: الراسخات في الوحل المطعمات في المحل، صمتة الصغير وتحفه الكبير، وزاد المسافر، وتحرسه مريم بنت عمران، ينضج ولا يعيي طابخا، وتحترش بها الضباب بالصلعاء، فضحك عمر.

وفيه انقطاع

أما قصة أبي حثمه فلم أراها مسندة ولعلي أراجعها إن أمكن

والله أعلم وأحكم

ـ[غادة حمزة]ــــــــ[13 - 03 - 09, 09:31 ص]ـ

السلام عليكم

شكراً جزيلاً وبارك الله فيكم

وأتمنى ان تصبح كتب الحديث كلها محققة على نحو ما يقوم به المحققون اليوم عند إخرلج أطروحة أو كتاب.

إذ نجد صعوبة، نحن طلاب العلم، في معرفة أعلام أو صحابة في متون الحديث. وإن شاء الله يوفق أناس للقيام بذلك

ـ[أويس نمازي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 05:01 م]ـ

أخي أبا العز النجدي

حفظك الله من كل سوء و رعاك

ما هو ضبط ميم في مثعبة؟

هل هو بفتح الميم أم بضمه؟

أرجوا المساعدة

و السلام عليكم و رحمة الله

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 05 - 09, 12:25 م]ـ

لم أر مَن ضبطَه أخي الفاضل

والأقرب أنه بفتح الميم ((مَثْعبة))

والله أعلم وأحكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير