[تخرج " متواضع " لحديث (رأيت ربي في أحسن صورة)]
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[10 - 03 - 09, 08:36 ص]ـ
عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال {رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد فيم يختصم الملا الاعلى الحديث بطوله ...... }.
(سنن الترمذى/3159، 3157)، (سنن الدارمى/2204)، (مسند ابى يعلى/3/ 92)
(مسند احمد /3484،16672،22162)، (المعجم الكبير للطبرانى/931،16640)
(معجم الصحابة لابن قانع/1022)، (مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر المروزى/26)
(الشريعة للآجرى/1025،1026،1027)، (الدعاء للطبرانى/1320،1318،1316)
(الرؤية للدرقطنى/187،189،212،178)، (الزهد للمعافى بن عمران الموصلى/113)
(السنة لابن ابى عاصم/380)، (علل الترمذى الكبير/434،435)،
(الآحاد والمثانى لابن ابى عاصم/2279)، (مسند الشاميين/583)،
هذا الحديث رواه خمسة من الصحابة وهم: عبد الرحمن بن عائش الحضرمي، أبي عبيدة بن الجراح، عبد الله بن عباس، أبى رافع، معاذ بن جبل رضى الله عنهم.
اما حديث عبد الرحمن بن عائش الحضرمي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
فرواه كلا من:
(الدارمى فى السنن/2204)، (ابن قانع فى معجم الصحابة/1022)، (بن ابى عاصم فى لآحاد والمثانى/2279)، (الدرقطنى فى الرؤية/187)، (بن ابى عاصم فى السنة/380)، (المعافى بن عمران الموصلى فى الزهد/113)، (علل الترمذى الكبرى/434)، (الآجرى فى الشريعة/1027).
كلهم من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنى مكحول حدثني خالد بن اللجلاج، حدثني عبد الرحمن بن عائش الحضرمي مرفوعاً به.
وروه كلا من
(الطبرنى فى مسند الشاميين /583)، (الطبرانى فى الدعاء/1320)، (محمد بن نصر المروزى فى مختصر قيام الليل/26)
كلهم من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني خالد بن اللجلاج، قال سمعت عبد الرحمن بن عائش الحضرمي مرفوعاً وساقه.
وهذا الحديث فى ظاهره الصحة الا ان به علتان:
الأولى: الاختلاف فى صحبة عبد الرحمن بن عائش الحضرمي والراجح انه تابعى ثقة، فقال بن الاثير فى اسد الغابة " لا تصح صحبته، لأن حديثه مضطرب " ا. هـ، وقال أبو حاتم الرازي: أخطأ من قال له صحبة وقال أبو زرعة: ليس بمعروف. وقال ابن خزيمة والترمذي: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم.
الثانية: الاضطراب فى إسناده، فأختُلف عليه عن خالد بن اللجلاج فتارة يرويه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول عن خالد بن اللجلاج، وتارة يرويه أبو قلابة عن خالد بن اللجلاج وتارة يرويه عن بن عباس بدون خالد، وتارة يرويه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج بدون مكحول، وأختُلف فيه عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي فتارة يرويه خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي وتارة يرويه عن بن عباس وتارة يرويه عبد الرحمن بن عائش الحضرمي عن بن عباس وتارة يرويه عن مالك بن يخامر عن معاذ رضى الله عنه مرفوعاً وتارة يرويه عن بعض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم والاضطراب موجب لضعف الحديث.
ومما يدل على الاضطراب ما رواه أحمد فى المسند من طريق يزيد يعنى بن جابر عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش عن بعض أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مرفوعاً.
اما حديث ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
رواه كلا من:
(ابى يعلى فى مسنده/3/ 92)، (الدرقطنى فى الرؤية/212،189)، (الشريعة للآجرى/1025)
كلهم من طريق: معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعاً وساقه.
وبهذا الاسناد علتان احدهما ظاهرة والاخرى باطنة:
أما الظاهرة فهى معاذ بن هشام قال الحميدي فيه:لا تسمعوا من هذا القدري شيئا، قال بن محرز:سمعت يحيى وقيل له ايما احب اليك فى قتادة سعيد أو هشام؟ فقال: سعيد ثقة ثبت وهشام ثقة وأما ابنه معاذ بن هشام فلم يكن بالثقة.
أما الباطنة فهى فى رواية عبد الرحمن بن عائش الحضرمي عن بن عباس فقد ذكر المزى فى تهذيب الكمال رواية خالد بن اللجلاج عن بن عباس بصيغة التمريض (قيل) وقال بعدها والمحفوظ عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي كما انه لم يسمع قتادة من أبي قلابة كما قال عمرو بن علي في ترجمة قتادة في التهذيب.
¥