ثم رواه الترمذى واحمد الآجرى من طريق: أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعاً به.
وإسناده معلل فأبو قلابة مطعون بسماعه من ابن عباس وأيوب بصري ورواية معمر عن البصريين ضعيفة، كما أنه يدل على اضطراب الحديث بالكلية حيث ان الحديث اصله من طريق أبي قلابة، عن خالد بن اللجلاج، عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعاً.
حديث معاذ بن جبل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
(سنن الترمذى/3159)، (احمد فى مسنده/ 22162)، (الطبرانى فى الكبير/16640)، (الطبرانى فى الدعاء/1316)، (الدرقطنى فى الرؤية/178)، (الترمذى فى العلل الكبرى/435)
مالك بن يخامر السكسكى انفرد به عن معاذ وهو مضطرب اُختلف فيه عن مالك فرواه يحيى بن كثير، عَنْ زَيْدِ بن سَلامٍ، عَنْ جَدِّهِ مَمْطُورٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيِّ، عَنْ مَالِكِ بن يُخَامِرَ رواه الطبرانى فى المعجم الكبير (16640)، ورواه فى الدعاء (1316)
ورواه يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَايِشٍ الْحَضْرَمِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ السَّكْسَكِيِّ اخرجه الترمذى فى السنن (3159).
قال الدرقطنى (العلل/973) (وروى هذا الحديث يحيى بن أبي كثير فحفظ إسناده فرواه جهضم بن عبد الله القيسي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده أبي سلام واسمه ممطور عن عبد الرحمن الحضرمي وهو عبد الرحمن بن عائش قال ثنا مالك بن يخامر قال ثنا معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه موسى بخلف العمى عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده عن أبي سلام فقال عن أبي عبد الرحمن السكسكي وانما أراد عن عبد الرحمن وهو بن عايش وقال عن مالك بن يخامر عن معاذ فعاد الحديث إلى معاذ بن جبل وروى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل نحو هذا ورواه الحجاج بن دينار عن الحكم بن عتيبة عن بن أبي ليلى و رواه سعيد بن سويد القرشي الكوفي عن عبد الرحمن بن إسحاق عن بن أبي ليلى عن معاذ قال ليس فيها صحيح وكلها مضطربة) ا. هـ
وقال البخاري: له (اى عبد الرحمن بن عائش) حديث واحد يضطربون فيه.
اما حديث أَبِي رَافِعٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
(الطبرانى فى المعجم الكبير/931)
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدِ بن مَالِكٍ الْفَزَارِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بن يَعْقُوبَ الأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن إِبْرَاهِيمَ بن الْحُسَيْنِ بن عَلِيِّ بن الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعاً به.
واسناده ضعيف، فى اسناده عباد بن يعقوب الأسدي هو الرواجني أبو سعيد الكوفي الرافضي والرافضة يتدينون بالكذب، قال بن حبان فى المجروحين: " وكان رافضيا داعية إلى الرفض ومع ذلك يروى المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك " ا. هـ
قال ابن عدي " وعباد فيه غلو في التشيع " ا. هـ والراجح انه صدوق إذا تُوبع فقد روى له البخارى حديثاً مقروناً وروى له الترمذى وبن ماجة واشك فيمن روى عنه هذا الحديث فقد وجدت فى احد الكتب انه روى عن احد الرافضة فيبدو انه تخصص فى هذا المجال من الرواية!.
اما حديث أبي عبيدة بن الجراح 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
رواه (الطبرانى فى الدعاء/1318)
حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا سليمان بن محمد المباركي، ثنا حماد بن دليل، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، أو عبد الرحمن بن سابط قال حماد بن دليل: وحدثني الحسن بن صالح بن حي، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه مرفوعاً به.
ومداره على حماد بن دليل فرواه من طريقين:
الأول: عن سفيان الثورى عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب او عبد الرحمن بن سابط عن ابى ثعلبة عن ابى عبيدة مرفوعاً به.
والصحيح فى هذا الشك هو طارق بن مسلم لأن قيس بن مسلم يروى عنه، ولكن طارق بن شهاب لم يثبت له سماع من ابى ثعلبة رضى الله عنه وإن رواه قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط فهو لم يثبت له سماع منه.
الثانى: عن الحسن بن صالح بن حى عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن سابط عن ابى ثعبة عن ابى عبيدة مرفوعاً به.
والحسن بن صالح بن حى لم يثبت له سماع من عمرو بن مرة، والعلة المشتركة فى كلا الطريقين هى الشك من سماع عبد الرحمن بن سابط من ابى ثعلبة رضى الله عنه كما قال المذى فى تهذيب الكمال " وقيل لم يسمع من ابى ثعلبة " والله اعلم.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 01:42 م]ـ
فاتك طريق جابر بن سمرة
قالابن أبي عاصم (ص202) في السنة ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إبراهيمبن طهمان ثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((إن اللهتعالى تجلى لي في أحسن صورة))
قلت هذا سند حسن وسماك تغير بآخره والتغير شيءوالإختلاط شيء آخر
ولا أدري لماذا لم تنقل تصحيح الإمام البخاري للحديث
وأما دعوى اضطراب رواية يحيى بن أبي كثير ففيه نظر
وذلك أن جهضم ثقة وقد خالفه موسى بن خلف العمي الذي ضعفه جمع من الأئمة
فعند الإختلاف يحكم لجهضم
ولعل الدارقطني عنى بالإضطراب رواية عبدالرحمن بن أبي ليلى عن معاذ
وقد فاتك عند الكلام على رواية قتادة عن أبي قلابة أن قتادة لم يسمع من أبي قلابة
ولا أدري أين ستصنف هذه العلة في الظاهرة أو في الباطنة
¥