تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا جهل الإمام ابن حجر والإمام الألباني هذا الراوي؟]

ـ[سليمان أحمد]ــــــــ[11 - 03 - 09, 07:06 ص]ـ

إخوتي فرسان الحديث أحد الرواة وهو هانئ بن هانئ الهمداني روى عن علي بن أبي طالب روى عنه أبو إسحاق السبيعي ذهب الإمام الألباني إلى أنه مجهول لأنه لم يرو عنه إلا واحد ولأن ابن المديني قال مجهول وقال الشافعي لا يعرف وأهل الحديث لا يثبتون حديثه لجهالة حاله.

وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: مستور

قلت: رغم أنه نقل عن النسائي أنه قال فيه لا بأس به ووثقه ابن حبان

فلماذا لم يأخذوا بقول النسائي مع أنه من غير المتساهلين في التوثيق؟

ولماذا لم يقدموا قاعدة من عرف حجة على من لم يعرف؟

وكونه لم يرو عنه إلا واحد هذا ليس بجرح فكم من رواة الصحيحين لم يرو عنه إلا واحد

ـ[وليد بن محمد الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 09, 01:52 م]ـ

أخي قولك النسائي غير متساهل في التوثيق فيه نظر.

و قد سأل الشيخ الألباني رحمه الله عن توثيق النسائي فأجاب أن تساهله قريب من تساهل العجلي في توثيق المجاهيل (سلسلة الهدى و النور_الشريط 845 f).

و قد نص على هذا الشيخ المعلمي في التنكيل.

و السلام.

ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 09, 04:01 م]ـ

هانيء بن هانيء الهمداني قال عنه ابن سعد كما في طبقاته [6/ 223]: وكان منكر الحديث. اهـ

فتح الله عليك.

ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[11 - 03 - 09, 05:44 م]ـ

أخي الشيخ وليد الجزائري بارك الله فيك

النسائي من المتشددين في الجرح، فقد قال ابن طاهر: سألت سعد بن علي الزنجاني عن رجل، فوثقه، فقلت: قد ضعفه النسائي، فقال: يابني: إن لأبي عبدالرحمن شرطا في الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم. انظر غير مأمور: السير (14/ 131)، تذكرة الحفاظ (2/ 700)، شروط الأئمة الستة (ص21).

قال الذهبي: «صدق فإنه لين جماعة من صحيحي البخاري ومسلم».

بل وقد تجنب النسائي إخراج حديث جماعة من رجال الصحيحين، وقد وصفه الحافظ ابن حجر بالتعنت في عدة تراجم في مقدمة الفتح. انظر: هدي الساري (387).

ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 09, 06:36 م]ـ

قال الشيخ الالباني - رحمه الله - كما في اسئلة شيخنا أبي الحسن السليماني كما ورد في كتاب " الدرر في مسائل المصطلح والأثر " ص 162: أما بالنسبة للنسائي فهو كالعجلي تقريبا في التساهل، هو فعلا يوثق بعض المجهولين لكن ليس مكثرا من ذلك كما يفعل غيره من المتساهلين. اهـ

ثم سأله شيخنا أبو الحسن: إذا انفرد النسائي نعامله معاملة العجلي أو أحسن حالا من العجلي والأصل القبول؟.

فأجاب -رحمه الله -: ننظر إلى الرواة عن هذا الموثق عددا ووصفا، وكذلك من أخرج له من أصحاب الكتب التي فيها انتقاء أو فيها شيء من التشدد والتحري في الشرط؛ هذا يساعد على الثقة وكذلك أيضا علو الطبقة ونزولها كل ذلك يساعد، من القرائن التي تُراعى. اهـ

ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[11 - 03 - 09, 10:27 م]ـ

سبحان الله

انظر هنا

أخي الشيخ وليد الجزائري بارك الله فيك

النسائي من المتشددين في الجرح، فقد قال ابن طاهر: سألت سعد بن علي الزنجاني عن رجل، فوثقه، فقلت: قد ضعفه النسائي، فقال: يابني: إن لأبي عبدالرحمن شرطا في الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم. انظر غير مأمور: السير (14/ 131)، تذكرة الحفاظ (2/ 700)، شروط الأئمة الستة (ص21).

قال الذهبي: «صدق فإنه لين جماعة من صحيحي البخاري ومسلم».

بل وقد تجنب النسائي إخراج حديث جماعة من رجال الصحيحين، وقد وصفه الحافظ ابن حجر بالتعنت في عدة تراجم في مقدمة الفتح. انظر: هدي الساري (387).

ثم انظر هنا

قال الشيخ الالباني - رحمه الله - كما في اسئلة شيخنا أبي الحسن السليماني كما ورد في كتاب " الدرر في مسائل المصطلح والأثر " ص 162: أما بالنسبة للنسائي فهو كالعجلي تقريبا في التساهل، هو فعلا يوثق بعض المجهولين لكن ليس مكثرا من ذلك كما يفعل غيره من المتساهلين. اهـ

ثم سأله شيخنا أبو الحسن: إذا انفرد النسائي نعامله معاملة العجلي أو أحسن حالا من العجلي والأصل القبول؟.

فأجاب -رحمه الله -: ننظر إلى الرواة عن هذا الموثق عددا ووصفا، وكذلك من أخرج له من أصحاب الكتب التي فيها انتقاء أو فيها شيء من التشدد والتحري في الشرط؛ هذا يساعد على الثقة وكذلك أيضا علو الطبقة ونزولها كل ذلك يساعد، من القرائن التي تُراعى. اهـ

ـ[وليد بن محمد الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 09, 11:36 م]ـ

أخي محمد الحارثي

كون النسائي متشدد في الجرح لا يمنع تساهله في أحوال خاصة.

انظر فقط صنع ابن حبان فهو متساهل في توثيق المجاهلين و لا يمنعه هذا أن يوصف بالتعنت في الجرح.

مثال ذلك أنه رمى بالوضع غير واحد من الثقات.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير