تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

•إِذَا سَأَلُوكَ فَقَالُوا: أَلَيْسَ بِثَابِتٍ الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمُبْتَلَى؟ فَقُلْ: بَلَى!

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[13 - 03 - 09, 12:26 ص]ـ

إِعْلاَمُ الْأَخِلاَّءِ

بِثُبُوتِ حَدِيثِ الْحَمْدِ عِنْدَ رُؤْيَةِ صَاحِبِ الْبَلاَءِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَبِيرِ الْمُتَعالِ، ذِي الطَّوْلِ شَدِيدِ الْمِحَالِ، بَارِي الْبَرَايَا مُنْشِئِ السَّحَابِ الثِّقَالِ، جَامِعِ النَّاسِ لِيَوْمِ الْمَآَلِ.

وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى الضَّحُوكِ الْقَتَّالِ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مَاحِي الْكُفْرِ وَالضَّلاَلِ، وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ، نِعْمَ الْأَهْلُ وَنِعْمَ الْخِلاَلُ.

وَبَعْدُ. . .

فَإِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُ مَازَالَ هُنَاكَ مَنْ يَرْتَابُ وَيَتَرَدَّدُ فِي تَصْحِيحِ الْحَدِيثِ الْوَارِدِ فِيهِ الذِّكْرُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْمُبْتَلَى، أَوْ تَحْسِينِهِ فِي أَقَلِّ الْأَحْوَالِ، اسْتَلَلْتُ هَذَا البُوَيْحِثَ مِنْ كِتَابِي "إِزَالَةُ الْهَكْرِ، بِتَخْرِيجِ فَضِيلَةِ الشُّكْرِ، لِلْخَرَائِطِيِّ أَبِي بَكْرٍ" -يَسَّرَ اللَّهُ إِتْمَامَهُ وَإِخْرَاجَهُ-، الَّذِي هُوَ تَحْقِيقٌ لِكِتَابِ "فَضِيلَةُ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَتِهِ، وَمَا يَجِبُ مِنَ الشُّكْرِ لِلْمُنْعَمِ عَلَيْهِ" تَصْنِيفُ الْإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ السَّامِرِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْخَرَائِطِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-.

وَقَالَ الْخَرَائِطِيُّ:

2 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ:

«مَنْ رَأَى مُبْتَلًى، فَقَالَ: الْحَمْدُ للِّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ».

2 - إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ، وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ بِشَوَاهِدِهِ. . .

* مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الضَّرِيرُ. لَمْ أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَةً.

رَوَى عَنْهُ الْمُصَنِّفُ ثَلاَثَةَ أَحَادِيثَ.

وَرَوَى هُوَ عَنْ مُسَدَّدٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيِّ، وَأَبِي سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ الشَّمْشَاطِيِّ.

* مُسَدَّدٌ، هُوَ ابْنُ مُسَرْهَدٍ الْأَسْدِيُّ، أَبُو الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ.

رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاودَ، وَرَوَى لَهُ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا وَاحِدًا، وَ النَّسَائِيُّ حَدِيثَيْنِ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالْعِجْلِيُّ، وَابْنُ قَانِعٍ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَفِي آَخَرِينَ.

قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: ثِقَةٌ حَافِظٌ.

* عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، هُوَ ابْنُ مَيْسَرَةَ الْقَوَارِيرِيُّ الْبَصْرِيُّ.

رَوَى عَنْهُ الشَّيْخَانِ، وَأَبُو دَاودَ، وَلَهُ النَّسَائِيُّ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالْعِجْلِيُّ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُمْ.

كَانَ ثَبْتًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ.

* حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، هُوَ ابْنُ دِرْهَمٍ، أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيُّ.

رَوَى لَهُ الْجَمَاعَةُ.

كَانَ عَلَمًا إِمَامًا، أَثْنَى عَلَيْهِ كَافَّةُ النَّاسِ وَشَهِدُوا لَهُ بِالْحِفْظِ وَ الإِتْقَانِ.

* عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، هُوَ قَهْرَمَانُ آَلِ الزُّبَيْرِ.

أَخْرَجَ لَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَه.

ضَعَّفَهُ أَهْلُ الشَّأْنِ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ضَعِيفُ الْحَدِيثَ; رَوَى عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ غَيْرَ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ، وَعَامَّةُ حَدِيثِهِ مُنْكَرٌ.

وَ قَالَ غَيْرُهُ نَحْوَهُ.

* سَالِمٌ، هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-.

أَخْرَجَ لَهُ الْجَمَاعَةُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير