ـ[عادل علي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 01:37 ص]ـ
وفقك الله
وجزاك خيرا.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 03 - 09, 01:24 م]ـ
* الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ وَقَالَ: مَعْرُوفُ الْحَدِيثِ ... ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَجْهُولٌ.
قَالَ الشَّيْخُ نَاصِرُ الدِّينِ الأَلْبَانِيُّ -طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ-: قَدْ عَرَفَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمَنْ عَرَفَ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ، لاَ سِيَّمَا إِذَا كَانَ الْعَارِفُ مِثْلَ الْبُخَارِيِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ. (الصَّحِيحَةُ602).
قُلْتُ: يَرْوِي عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ. وَرَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطِرِيُّ. . . فَهُوَ مَسْتُورُ الْحَالِ كَمَا قَالَ الْحَافِظُ فِي "التَّقْرِيبِ".
لعله هو نفسه المذكور في ثقات ابن حبان 9/ 224، قال:
الوليد بن عقبة الدمشقي، يروي عن معاوية بن صالح، روى عنه الوليد بن علي الكوفي.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 08:07 م]ـ
قال العقيلي: (لما ذكر حديث عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير)
وفيه رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضاً، وهي أصلح من هذه الرواية. ضعفاء العقيلي (3/ 270)
وهذه أسانيد منكرة.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[16 - 03 - 09, 02:26 ص]ـ
وهذه أسانيد منكرة.
هل يمكن أن توضح لنا ما هي الأسانيد المنكرة؟ و أسباب حكمك عليها بالنكارة؟.
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[17 - 04 - 09, 09:36 م]ـ
• قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْحُوَيْنِيُّ: «لَهُ طُرُقٌ، وَهُوَ صَالِحٌ». ا. هـ
وَهَذَا هُوَ الْإِنْصَافُ!
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[18 - 04 - 09, 10:18 ص]ـ
يا محب، أسباب حكمي عليها بالنكارة:
أولاً: حديث ابن عمر.
مداره على عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، وقد اضطرب فيه.
والصواب ما رواه معمر عن أيوب عن سالم كان يقال ...
وذكر نافع غير محفوظ، ولو كان عند أيوب عن نافع لحمله الثقات عنه.
ورواية المغيرة بن مسلم خطأ، ولذلك أعرض عنها الدارقطني، وقال: ووهم فيه، وأعلها الطبراني بالتفرد، ورجح الدار قطني رواية الثوري؛ لأن الناس يروونه عن عمرو بن دينار، ومسألة ثبوت رواية الثوري، فالدارقطني رجح رواية الثوري، ولم يقل: إنها غير محفوظة أو غير ثابتة عنه، فهو حافظ نقاد.
ثم انظر أخي الفاضل في مرجحاتك لرواية المغيرة بن مسلم:
أولاً: أحسبك أخي الباحث من الثقات المأمونين، فتنقل لنا كلام الأئمة عقب الحديث.
قال البزار: مسند البزار (2/ 244)
وهذا الحديث لا نعلم أحداً رواه عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر إلا المغيرة بن مسلم، والمغيرة ليس به بأس بصري مشهور، والحديث غريب.
فلماذا أغفل هذا النقل النفيس عن هذا الإمام، ولماذا أغفل قبل هذا إعلال العقيلي لما في الباب، والذي قد ذكرته في مشاركتي السابقة.
الباحث المنصف أخي المبارك هو الذي يجمع كلام الأئمة وينظر فيه، ولا يغفل مثل هذه النقول، فإن كنا عاجزين عن الإجابة عن تعليلاتهم، فلنسلم لهم.
إن تعليل الأئمة بالتفرد - وإن كنا لا ندعي الكمال لهم - مشير إلى أن المتابعات التي يقف عليها بعض الباحثين، هي محل نظر عندهم، وأن المتابعة لم تثبت - في الغالب - من وجه يصح، وهذا يفسر سر استدراك كثير من الباحثين على كثير من الأئمة.
ومتابعة محمد بن سوقة (الكوفي) لأيوب، فيها نظر، وهي غريبة، وتحتاج تأمل لكشف العلة.
ثم إني أقول:
أولاً: ليس الوليد بن عتبة هذا هو أبو الوليد الأشجعي الدمشقي الثقة، لأن الأشجعي يروي عن بقية بن الوليد والوليد بن مسلم وغيرهما من أهل الشام، وهو من تلاميذ مروان بن محمد الطاطري، وليس من شيوخه كما في هذا الإسناد.
ثانياً: مدار الرواية على الوليد بن عتبة وهو (كوفي) فيما يبدو لي - والعلم عند الله - وهو الذي قال عنه أبو حاتم: مجهول، بينما ذهب البخاري إلى أنه دمشقي.
قال البخاري: التاريخ الكبير (8/ 150)
الوليد بن عتبة الدمشقي روى عن معاوية بن صالح معروف الحديث روى عنه محمد بن عبد العزيز.
¥