تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَإِنْ أَرَدْتَ إِثْبَاتَ النَّفْيِ، فَقُلْ: نَعَمْ.

لاَ زِلْتَ نَافِعًا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَيُّهَا الْأَرِيبُ. . .

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[19 - 04 - 09, 04:37 م]ـ

إذا سألوك فقالوا: أليس بثابت الدعاء عند رؤية المبتلى؟ فقل: لا.

قد قلنا:)

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[19 - 07 - 09, 03:59 م]ـ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

• صَدَقَ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُمَيْدِيُّ، ذُو الرَّأْيِ السَّدِيدِ، والنَّظَرِ الثَّاقِبِ -جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا-؛ فَالْحَدِيثُ لاَ يَصِحُّ مَرْفُوعًا، وَأَسَانِيدُهُ مُنْكَرَةٌ غَرِيبَةٌ كَمَا قَالَ الشَّيْخُ -حَفِظَهُ اللَّهُ-.

• وَرِوَايَةُ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ هِيَ الْأَشْبَهُ بِالصَّوَابِ.

وَالْحَدِيثُ لاَ يَرْتَقِي إِلَى الصِّحَّةِ، رَغْمَ طُرُقِهِ الْكَثِيرَةِ إِلاَّ أَنَّهُ لاَ يُشَدُّ بِهَا!

• وَعَلَيْهِ فَإِنَّ الْحَدِيثَ لاَ يَثْبُتُ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَمَا ادَّعَيْتُ.

وَأَنَا مَا غَرَّنِي إِلاَّ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْأَئِمَّةِ الْمُتَقَدِّمِينَ لَمْ يَنُصَّ عَلَى إِعْلاَلِ الْحَدِيثِ صَرَاحَةً؛ مِمَّا أَدَّى بِي إِلَى التَّمَادِي فِي جَمْعِ الْغَرَائِبِ وَضَمِّهَا إِلَى بَعْضِهَا!

ثُمَّ كَانَ مَاذَا؟! الْإِنَاءُ لاَ يَنْضَحُ إِلاَّ بِمَا فِيهِ.

? وَإِنِّي لاَ أَسْتَحِي أَبَدًا أَنْ أُقِرَّ أَنِّي أَخْطَأْتُ، وَتَسَرَّعْتُ، وَلَمْ أُمْعِنِ النَّظَرَ.

• فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَلِيَّ الْأَعْلَى، وَأَشْكُرُهُ أَنْ قَيَّضَ أَخًا فَاضِلاً أَدَّى حَقَّ النَّصِيحَةِ، وَبَيَّنَ وَجْهَ الصَّوَابِ، بِأَدِلَّةٍ عِلْمِيَّةٍ رَصِينَةٍ، وَبِعِبَارَةٍ جَزِيلَةٍ، تَدُلاَّنِ عَلَى طُولِ بَاعِ صَاحِبْهِمَا، وَمَعْرِفَتِهِ بِالْعِلَلِ وَدَقَائِقِ الْأَسَانِيدِ.

• لِذَا أَقُولُ لِلشَّيْخِ الْحُمَيْدِيِّ: صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ، وَلِأَخِيكَ نَصَحْتَ، وَلِلْحَقِّ أَرْشَدْتَ. فَلِلَّهِ دَرُّكَ مِنْ نَصِيحٍ إِذَا وَعَظَ، بَلِيغٍ إِذَا لَفَظَ!

.وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

.

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[20 - 07 - 09, 02:10 ص]ـ

الأخ الشيخ أبو مسلم العقاد.

جزاك الله كل خيرا على هذا التراجع؛ والذي هو في حقيقته تقدُّم!. نعم فوالله ما ازددت بهذا التراجع إلا علما وديانة - نحسبك كذلك والرب حسيبك - وهذا يدل على تحرِّيك وطلبك الحق. دمت على ذا - وإيانا! - إلى لقُيا الرب تعالى. آمين.

ملاحظة: طريقة تخريجك وأسلوبك في الكلام تذكرني بالشيخ الألفي السكندري! وفقه الله، فلعلك هو أو هو أنت!!

وُفِّقْتُم.

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[23 - 07 - 09, 04:23 م]ـ

• قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْحُوَيْنِيُّ: «لَهُ طُرُقٌ، وَهُوَ صَالِحٌ». ا. هـ

? قَوْلُ الشَّيْخِ لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِالتَّحْسِينِ أَوِ التَّصْحِيحِ، كَقَوْلِهِمْ "رِجَالُهُ ثِقَاتٌ" أَوْ "رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ" = فَإِنَّهُ لاَ يُفِيدُ تَصْحِيحًا أَوِ احْتِجَاجًا -كَمَا لاَ يَخْفَى-.

فَقَوْلُهُ "لَهُ طُرُقٌ": نَعْتٌ لِلْحَدِيثِ صَادِقٌ، لاَ تَلْزَمُهُ الصِّحَّةُ.

وَقَوْلُهُ "صَالِحٌ": أَيْ صَالِحٌ لِلْعَمَلِ بِهِ، وَالِاسْتِئْنَاسِ؛ إِذْ أَنَّ أَصَحَّ أَسَانِيدِهِ = مَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "مُصَنَّفِهِ" (10/ 445/19655)، وَمِنْ طَرِيقِهِ الْبَيْهَقِيُّ فِي "الشُّعَبِ" (4/ 4444و7/ 11145) ... عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: "إِذَا اسْتَقْبَلَ الرَّجُلَ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الْبَلاَءِ فَقَالَ: «الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَهُ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً»، لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلاَءُ أَبَدًا كَائِنًا مَا كَانَ."

فَهَذَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَقُولُ أَنَّ هَذَا الدُّعَاءَ كَانَ يُدْعَى بِهِ وَيُذْكَرُ.

وَسَالِمٌ ابْنُ صَحَابِيٍّ، وَرَوَى عَنْ صَحَابَةٍ، وَعَاصَرَ كِبَارَ التَّابِعِينَ. وَلَمْ يُنْكِرْهُ أَحَدٌ.

وَقَالَ مَعْمَرٌ أَنَّهُ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ غَيْرِ أَيُّوبَ.

• وَهَذَا لاَيَعْنِي أَنَّ الْحَدِيثَ ثَبَتَ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؛ فَإِنَّهُ لاَ إِسْنَادَ لَهُ مُتَمَاسِكٌ يَجْعَلُ الْمَرْءَ يُصَرِّحُ بِنِسْبَتِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

? الْفَاضِلُ / أَبُو فَاطِمَةَ الشَّمْرِيُّ. . . جَزَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا عَلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِأَخِيكُمْ.

وَلَسْتُ أَنَا الشَّيْخَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْأَلْفِيَّ -حَفِظَهُ اللَّهُ-، وَأَنَا أَعْتَذِرُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ.

أَلَمْ تَرَ أَنَّ السَّيْفَ يَنْقُصُ قَدْرُهُ ... إِذَا قِيلَ إِنَّ السَّيْفَ أَمْضَى مِنَ الْعَصَا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير