ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[18 - 03 - 09, 05:39 ص]ـ
بالنظر في المجموعتين نجد أن هناك موضعين: المرض والشكوى، في المجموعة الأولى عبر بالمعوذات وفي المجموعة الثانية فسرت المعوذات بالسور الثلاث.
تصحيح: بالنظر في المجموعتين نجد أن هناك موضعين: الشكوى في المرض وعند النوم. سبق قلم.
ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[20 - 03 - 09, 05:04 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[23 - 03 - 09, 12:07 م]ـ
توضيح طيب اخي صلاح الدين حسين
وجزاك الله كل الخير
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 11:29 ص]ـ
بارك الله بك أخي صلاح وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك
والجواب من وجهين
الاول = حديث عائشة المجمل الذي سُقته ثم ذكرت التفصيل
الصواب فيه أن رواية التفصيل تبيّن المراد وهو قوله في الحديث
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِى كَفَّيْهِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَبِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا
فانظر فرَّقت بين الاخلاص والمعوّذتين
أما عند الإجمال فلا مانع أن نقول المعوِّذات فتدخل الإخلاص تجوزا
لكن لا يصح أن نبني حكما شرعيا على هذا الاطلاق الا إذا جاء ما يفسِّره كما في هذا الحديث
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 11:41 ص]ـ
ثانيا
قول الحافظ رحمه
وذكر سورة الإخلاص معهما تغليبا لما اشتملت عليه من صفة الرب وإن لم يصرح فيها بلفظ التعويذ وقد أخرج أصحاب السنن الثلاثة وأحمد وبن خزيمة وبن حبان من حديث عقبة بن عامر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس تعوذ بهن فإنه لم يتعوذ بمثلهن وفي لفظ اقرأ المعوذات دبر كل صلاة فذكرهن) اهـ.
لو صح هذا السياق لكان صريحا في المسألة لكن قد وهِم الحافظ رحمه الله وهما شديدا عندما لفَّق هذه الروايات وجمعها في سياق واحد حيث إنها توهم أن الاخلاص ضمن ما يُقرأ مع المعوِّذتين وهذا السياق لم أره في كتب الحديث حسب اطلاعي
بعد الصلاة وهذا خطأ ظاهر
فإن حديث عقبة له روايتان
الاولى= فيما يتعلَّق بقراءة المعوِّذات مع الاخلاص في الصباح والمساء
والثانية= فيما يُقرأ دبر الصلاة وهذه للمعوذتين فقط
قال ابن كثيرفي تفسيره
قال مسلم في صحيحه: حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن بيان، عن قيس بن أبي حَازم، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم يُر مثلهن قط: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ "
طريق أخرى: قال الإمام أحمد: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نَقب من تلك النقاب، إذ قال لي: "يا عقبة، ألا تَركب؟ ". قال: فَأجْلَلْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركبه. ثم قال: "يا عُقيب، ألا تركب؟ ". قال فأشفقت أن تكون معصية، قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبت هنيهة، ثم ركب، ثم قال: "يا عقيب، ألا أُعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ ". قلت: بلى يا رسول الله. فأقرأني: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " ثم أقيمت الصلاة، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ بهما، ثم مر بي فقال: "كيف رأيت يا عقيب اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت".
ورواه أبو داود والنسائي أيضًا، من حديث ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عقبة، به.
طريق أخرى: قال أحمد: حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني يزيد ابن عبد العزيز الرعيني وأبو مرحوم، عن يزيد بن محمد القرشي، عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة.
ورواه أبو داود والترمذي والنسائي، من طرق، عن علي بن أبي رباح وقال الترمذي: غريب.
طريق أخرى: قال أحمد: حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لَهِيعة، عن مشَرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأ بالمعوذتين، فإنك لن تقرأ بمثلهما". تفرد به أحمد
¥