[ما درجة صحة هذا الحديث]
ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[13 - 03 - 09, 01:13 ص]ـ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْقِلٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ عَلِيٍّ صَلَاةَ الْغَدَاةِ، قَالَ: فَقَنَتَ، فَقَالَ فِي قُنُوتِهِ: " اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِمُعَاوِيَةَ وَأَشْيَاعِهِ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَأَشْيَاعِهِ، وَأَبِي السُّلَمِيِّ وَأَشْيَاعِهِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ وَأَشْيَاعِهِ "
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه و يرضاه
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[13 - 03 - 09, 04:40 ص]ـ
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هذا الحديث اخرجه بن ابى شيبة فى المصنف (2/ 7123) ط دار القبلة،
تهذيب الآثار للطبري - (ج 6 / ص 119)
قال الشيخ مقبل الوادعي –رحمه الله- في الهامش –متعقباً-: "أما اللعن فلم نجده في شيء من كتب السنة المعتمدة بعد البحث الطويل، وأما الدعاء عليهم فقد صح عنه رضي الله عنه: قال ابن أبي شيبه (2/ 137): حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين، قال: حدثنا عبدالرحمن بن معقل: قال: صليت مع علي صلاة الغداة؛ فقنت، فقال في قنوته: اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبا الأعور السلمي وأشياعه، وعبدالله بن قيس وأشياعه، قال البيهقي (2/ 204) وقد أخرج بعضه: صحيح مشهور، وهو كما قال من حيث الصحة؛ فهو على شرط الشيخين" اهـ كلام الشيخ مقبل.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " منهاج السنة " (1): "وأما ما ذكره – أي الرافضي - من لعن علي؛ فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة، وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم، وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم، وقيل: إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى، والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان، وهذا كله؛ سواء كان ذنباً أو اجتهاداً، مخطئاً أو مصيباً؛ فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك؛ بالتوبة، والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة، وغير ذلك ... ". وما أجمل أن يقال هنا ما قاله الأعمش – رحمه الله -: " حدثناهم بغضب أصحاب محمد الله صلى عليه وسلم فاتخذوه دينًا (2) ".
فتأمل قوله {والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان}
ـــــــــــــــــــ
(1) منهاج السنة (ج 4 / ص 271)
(2) سير اعلام النبلاء (2/ 394)
ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[13 - 03 - 09, 05:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم
وجعل الفردوس الاعلى مثواك
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 05:45 ص]ـ
المعجم الأوسط: ج7/ص274
حدثنا محمد بن شعيب ثنا يعقوب الدشتكي ثنا هشام بن عبيد الله السني نا محمد بن جابر عن حماد عن إبراهيم عن علقمة والأسود قالا قال عبد الله ما قنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في شيء من الصلوات إلا في الوتر وإنه كان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن يدعو على المشركين وما قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا ولا قنت علي حتى حارب أهل الشام وكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يدعو عليه أيضا يدعو كل واحد منهما على الآخر لم يرو هذا الحديث عن حماد عن إبراهيم بن علقمة عن علقمة والأسود عن عبد الله إلا محمد بن جابر ورواه الحسن بن الحر عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عمر
وفي مصنف عبد الرزاق - (3/ 107)
عبد الرزاق عن هشيم عن حصين عن رجل سماه قال أحسبه قال سعيد بن عبد الرحمن أن بن عباس صلى الغداة فلم يقنت وقال بن المجالد عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة والأسود قالا ما قنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في شيء من الصلوات إلا إذا حارب فإنه كان يقنت في الصلوات كلهن ولا قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا حتى لا قنت علي حتى حارب أهل الشام فكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يقنت أيضا فيدعو كل واحد منهما على صاحبه
الآثار لأبي يوسف - (1/ 358)
قال: حدثنا يوسف بن أبي يوسف، عن أبيه، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، «أن عليا رضي الله عنه قنت يدعو على معاوية رضي الله عنه حين حاربه، فأخذ أهل الكوفة عنه، وقنت معاوية يدعو على علي، فأخذ أهل الشام عنه»
مسند أبي حنيفة - (1/ 147)
حدثنا محمد بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا المقرئ، ثنا أبو حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: «ما قنت أبو بكر، ولا عمر، ولا عثمان، وما قنت علي حتى حارب أهل الشام، وكان يقنت على معاوية»
تنقيح كتاب التحقيق في أحاديث التعليق للذهبي - (1/ 246)
أبو داودَ، نا شعبة، عن حصين، عن عبد الرحمن بن معقل قال: " صليتُ خلف علي المغربَ، فقنتَ يدعو على أبي الأعورِ، وغير واحدٍ ".