تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[17 - 03 - 09, 11:03 م]ـ

يحتمل -وهو أوجه وأقوى- أن ابن أبي حاتم وقف على روايةٍ من طريق شبابة وفيها اللفظ الذي ذكره، فأعلّ أبو حاتم ذِكرَهُ -أعني: لفظَ "نشرًا"- من طريق شبابة، وقال: (إنما روى على هذا اللفظ يحيى بن يمان ... )، يعني: أن الرواية من طريق شبابة بهذا اللفظ لا تصح؛ لأن يحيى بن يمان هو المتفرد به.

ويؤيد قول أبي حاتم: أن الرواية التي وقفنا عليها من طريق شبابة ليس فيها ذلك اللفظ، وهي تدل على خطأ الرواية التي وقعت لابن أبي حاتم.

كلام متين ... وليت الإخوان يبحثون عن هذه الرواية

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 03 - 09, 11:04 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد

فهذا ما وقفت عليه من طرق هذا الحديث:

حديث أبي هريرة: ثلاثٌ قد تركهنَّ الناس مما فعلهن النبي صلى الله عليه وسلم

يرويه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان عن أبي هريرة (تحفة الأشراف 13081)

ورواه عن ابن أبي ذئب جماعة، منهم:

§ آدم بن أبي إياس (معجم ابن الأعرابي 2244 عن جوامع الكلم)

§ أسد بن موسى (شرح معاني الآثار للطحاوي 1/ 195)

§ سليمان بن الجارود أبو داود الطيالسي في مسند (2495)

§ شبابة بن سوار (مسند أبي بكر بن أبي شيبة، على ما ذكر البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 1789/ ط الرشد)

§ عاصم بن علي بن عاصم (وعنه البخاري في كتاب القراءة، بتعليقي 265)

§ عبد الملك بن عمرو القيسي أبو عامر العقدي (صحيح ابن خزيمة 459، وصحيح بن حبَّان 1777، السنن الكبرى للبيهقي)

§ عبيد الله بن عبد المجيد (جامع الترمذي 240)

§ محمد بن إسماعيل بن أبي فديك (صحيح بن خزيمة 460) وهو من أهل الحجاز، وروايته ترفع الحرج عن رواية العراقيين عن ابن أبي ذئب في هذا، حيثُ ذكر مسلم في التمييز (ط/ الأعظمي ص191، ط/ الأزهري ص 90) أن ابن أبي ذئب ((في سماع العراقيين منه كثير))

§ محمد بن عبد الله أبو أحمد الزبيري (مسند أحمد 10767)

§ يحيى بن سعيد القطان (مسند أحمد 9858، سنن أبي داود 753، سنن النسائي 883، صحيح بن خزيمة 460)

§ يزيد بن هارون (مسند أحمد 9858)

ورواه على التوهم

يحيى بن يمان (جزء أبي سعيد الأشجِّ 2)، وجامع الترمذي (239)، وصحيح ابن خزيمة (458)

قال أبو محمد بن أبي حاتم (العلل 265):

وَسَمِعْتُ أَبِي، وَذَكَرَ حَدِيثَ: يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ نَشَرَ أَصَابِعَهُ نَشْرًا " قَالَ أَبِي: وَهِمَ يَحْيَى، إِنَّمَا أَرَادَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا كَذَا رَوَاهُ الثِّقَاتُ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ

وقَالَ أَبُو عِيسَى (الجامع، تعقيبا على الحديث 240):

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ((وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ وَحَدِيثُ يَحْيَى بْنِ الْيَمَانِ خَطَأٌ)).

والظاهر أن يحيى بن يمان تفرد بهذا اللفظ، كما يفهم من كلام أبي حاتم في العلل (458)، قال:

((إنما روى على هذا اللفظ يحيى بنُ يمانٍ، ووهم، وهذا باطل))

والصواب ما رواه يحيى بن سعيد القطَّان وغيره

قال الإمامُ أحمد في المسند:

9858 - حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ. وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ الْمَعْنَى قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَمْعَانَ قَالَ أَتَانَا أَبُو هُرَيْرَةَ فِى مَسْجِدِ بَنِى زُرَيْقٍ قَالَ ثَلاَثٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْمَلُ بِهِنَّ قَدْ تَرَكَهُنَّ النَّاسُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَدًّا إِذَا دَخَلَ فِى الصَّلاَةِ وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا رَكَعَ وَرَفَعَ وَالسُّكُوتُ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ يَسْأَلُ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ. قَالَ يَزِيدُ يَدْعُو وَيَسْأَلُ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ. تحفة 13081 معتلى 9447

وهو حديثٌ صحيحٌ إن شاء الله تعالى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير