تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 03 - 09, 04:53 م]ـ

تخريجاتك يا نادر بن وهبي الناطور غاية في الإتقان ما شاء الله لاقوة إلا بالله

أسأل الله أن لايحرمك أجر ما تقوم به وأن يجعله في ميزان حسناتك

وأن يجعلك للمتقين إماما إنه سميع مجيب الدعاء

ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[17 - 03 - 09, 06:16 م]ـ

جزاك الله خيرا وجمعنا واياك فى جنات النعيم

ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[17 - 03 - 09, 06:24 م]ـ

أحسنت يا أخي , و قول يعلى لشعبة كما عند البخاري في تاريخه ," انك لا تأخذ عن أبي " يشعر بتضعيف عطاء , لذا كان يجب أن يقول فيه الحافظ في تقريبه " لين " أو يجزم بضعفه , خاصة أن أحاديثه ليست بمستقيمة , ولا يقول فيه مقبول , والله تعالى أعلم!

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[18 - 03 - 09, 03:34 ص]ـ

الشيخُ الفاضلُ أبو عمر وفقه الله.

جزاك الله خيرًا على هذا التخريج القَيِّم.

والذي يظهر من خلال التخريج أن إعلال الحديث باضطراب عطاء العامري - والد يعلى - له حظ من النظر، بل هو الراجح عندي، وذلك لما نقله البخاريُّ عن يعلى في قوله لشعبة كما في "التاريخ الكبير" (6/ 463): "كان يعلى يحدثني عن أبيه فيرسله، فأقول له: أبوك عمن؟ فقال: أنت لا تأخذ عن أبي".

فالظاهر من سياق هذه المحادثة - بكاملها - أنها تدلُّ على أن عطاء كان مضطرب الحديث، إما بسوء حفظٍ، أو كثرةِ خطأٍ، أو نحو ذلك، وذلك لقرينتين ظاهرتين منها:

الأولى: أعطاء كان يرسل ما هو مرفوعٌ أو موقوف - أو العكس -.

الثانية: أن إجابة يعلى بوصيته شعبةَ بعدم الأخذ من أبيه.

فعند ضم هاتين القرينتين مع بعضهما البعض، يظهر جليًا الحكم بضعفِ عطاء واضطرابِه إما بسبب سوء حفظٍ، أو كثرةِ خطأٍ، أو غفلةٍ أو نحو ذلك.

فعند التسليم باضطرابه، فلا حاجةَ - والحالةُ هذه - إلى ترجيح الاختلاف على شعبة وذلك لأنه ممن رواه على الوجهين سفيانُ الثوري، وهذه قرينةٌ قويةٌ على اضطراب عطاء.

فهذه كلها أمور تجعل تضعيفَ الحديث بسبب اضطراب عطاء العامري أمرًا مركونًا إليه.

وفق الله الجميع.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 03 - 09, 05:56 ص]ـ

بارك الله فيكم.

سبق كلامٌ حول هذا الحديث، أرجو أن فيه ما يفيد:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148427

ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[18 - 03 - 09, 08:24 ص]ـ

الأخوةُ الأفاضلُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ شيخنا، ومحمَّدُ بنُ حجَّاجٍ، ومحمودُ بنُ أحمدَ، وأبو فاطمةَ الشِّمِّريُّ، ومحمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ:

جزاكمُ اللَّهُ _ تعالى _ على ملاحظاتكمْ، وتوجيهاتكمْ خيرَ الجزاءِ، وزادكمُ اللَّهُ علماً، ونَفَعَ بكمْ.

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[18 - 03 - 09, 04:37 م]ـ

بارك الله فيكم.

سبق كلامٌ حول هذا الحديث، أرجو أن فيه ما يفيد:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=148427

شيخنا محمد بن عبد الله الغالي وفقك الله.

ألا ترى قولي بأن هذا الاضطراب - في رفع الحديث ووقفه الحِمل فيه على عطاء العامري بما بيَّنتُ من كلام عطاء لشعبة - له حظ من النظر؟

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 03 - 09, 05:13 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا فاطمة، وشكر لك حسن ظنك.

لم يظهر لي من حكاية شعبة ما ذكرتَه،

والحكاية رواها أيضًا يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 232، 233) وابن أبي خيثمة في تاريخه (1074 - السفر الثاني) من طريق شعبة عن يعلى، قال -يعني: شعبة-: (كان يحدثني عن أبيه، فيرسله؛ لا يرويه عن أحد, فقلت له: فأبوك عمَّن؟ فيقول: " أنت لا تأخُذُ عن أبي وقد أدرك عثمان وأدرك كذا؟! ")، سياق ابن أبي خيثمة، وليس فيه كبير اختلاف عن سياق البخاري الفسوي.

وفي هذا: أن يعلى بن عطاء كان يحدث شعبةَ أحيانًا بالحديث عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلاً، لا يذكر فيه واسطته، فيسأله شعبة عنها -كعادته-، فينهره يعلى بقوله: أنت لا تأخذ عن أبي -يعني: لا تقبل تحمُّل مراسيله- وقد أدرك عثمان وأدرك كذا، يعني: أنه تابعي قديم، قد أدرك عثمان ونحوه من كبار الصحابة، فكان حقُّه أن تتحمل مراسيله دون سؤال عن الواسطة؛ لأنها لن يكون فيها ما يُنكَر أو يصرف عن تحمُّلها، إذ عطاء أبو يعلى تابعي قديم.

هذا ما ظهر لي من العبارة،

وأما كون كلمة يعلى تفيد أنه يوصي شعبة بعدم الأخذ عن أبيه، أو كونها تفيد أن شعبة يجرِّحه= فغير ظاهر؛ لأن السياق يدل على أن يعلى يحثُّ شعبةَ على قبول روايات أبيه -ولو كانت مرسلة-، ويدلُّ على أن شعبة يقبل تحمُّلَ رواية عطاء، لكنه يسأل عن الواسطة فوقه.

وأما اضطراب عطاء، فلا أجد ما يفيده، فالخلاف على هشيم والثوري غير معتبر، وأما الخلاف على شعبة؛ فهو خلاف معتاد في روايات الرواة بين الرفع والوقف، وتترجح رواية الوقف للقرائن التي ذكرتُها وذكرها الأخ نادر.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير