ـ[إبن محيبس]ــــــــ[03 - 04 - 09, 12:43 ص]ـ
إبن الأقطش (أعرض عن هذا) واستغفر لذنبك إنك كنت من الخاطئين
اخي الكريم حفظك الله انا لست بطالب علم مثلك، لو كنت طالب علم لتتبعت مرويات إبن أبي أويس في البخاري ومسلم مما لم يتابعه عليه إلا ضعيف أو مجروح ولألزمتك بتضعيف احاديث لم يضعفها أحد من قبلك لأنك وضعت لنفسك قاعدة فيلزمك إتباعها مطلقا
واللازم إذا كان باطلا دل على بطلام ملزومه
وأرجو أن لا تخاطبني بلفظة (سيدي الكريم) فلست بسيدك و (السيد الله تبارك وتعالى)
لقد حوت مشاركاتك الأخيرة أغلاطا وجب التنويه عليها
القرآن والسنة كلاهما وحي (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) فالسنة مثل القرآن في الحجية لا فرق بين المتواتر والآحاد
القول أن خبر الآحاد يفيد الظن قول باطل وهو من أقوال أهل البدع وأول من قاله المعتزلة يريدون بذلك رد السنة وإنكار الصفات
خبر الآحاد يفيد العلم وهذا ما عليه أهل التحقيق خاصة إذا إحتفت به قرائن كصفات النقلة مثل حديث يرويه أحمد عن الشافعي عن مالك عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن هذا الذي يجرأ على القول أن خبر الآحاد هذا يفيد الظن ولا يفيد العلم؟!!
أو أن تتعدد طرق الخبر كأن يكون له إسناد شامي وآخر مصري وآخر عراقي وآخر حجازي فمن يجرأ على القول أن هذا الخبر يفيد الظن لا العلم؟!!
أو أن تتلقى الأمة الخبر بالقبول أو يرويه إمام إشترط الصحة كالبخاري (كحال حديثنا هذا)، فمن ذا الذي يقول أنه يفيد الظن لا العلم؟!!
ورجوعا إلى المتن، لو كان إبراهيم عليه السلام يريد الشفاعة لأبيه حتى لا يناله الخزي، فإنّ الله قد ردّ شفاعته فيلزم القول بأن إبراهيم قد ناله الخزي وهذا مناف لقوله (ولا تخزني) وقد استجاب الله له، أفليس هذا تضاد؟! ثم لو كان طلب الشفاعة فما فائدة مسخ أبيه ضبعا، فسواء دخل أباه النار بشرا أو ضبعا لم يرتفع الخزي عن إبراهيم لأن الخزي لا يرتفع عنه إلا بإجابة شفاعته وشفاعته قد رُدّت؟!!
فلا محيص عن القول أنه لم يطلب الشفاعة أصلا، وأن الخزي الذي قصده هو دخول أبيه النار والناس يعلمون أنه أباه، فلذا مسخ الله أباه ضبعا فالذي دخل النار كان على صورة ضبع فلم يعرف الناس أنه أبو إبراهيم، فلم يحصل له خزي، وهذه هو إجابة دعوته (ولا تخزني)، فأرجو تدبر هذا فإنه مهم.
وقولك حفظك الله (إلاّ إذا كنتَ تقدّم خبر الواحد على القرآن!) وما الذي يمنع ذلك بارك الله فيك، هذا وحي وهذا وحي
وسأضرب لك مثلا بقوله تعالى (قل لا أجد فيما أوحي إليّ محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس)
فأين تجد باقي المحرمات؟!
من أين تقول بتحريم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير؟!!
من أين تجد تحريم ما قطع من البهيمة وهي حية؟!!
أليس هذه وغيرها ثبتت بأخبار آحاد وقدمت على الحصر المفهوم من الآية وهو إباحة ما سوى المذكورات؟!!
فهذا مثال واحد مشهور على تقديم خبر الآحاد على القرآن
بل إن رجم البكر بالبكر لا يوجد منه حرف في القرآن لا الموجود ولا المنسوخ فهل لا نقدمه على القرآن؟!
وكم وكم من أخبار الآحاد خُصصت بها عمومات القرآن أو قُيّدت إطلاقاته أو فُسرت مجملاته
والسنة يا أخي قاضية على القرآن كما قال أهل العلم
فدع عنك أقوال أهل البدع وعليك بكلام شيخ الإسلام وتلميذه تفلح إن شاء الله
ويا أخي الفاضل هل قول إبن كثير هذ ا (((هكذا رواه في قصة إبراهيم منفرداً)). يُعتبر تضعيفا؟! ثم كيف تترك تصحيح البخاري لقول إبن كثير؟!! أتترك البحر للساقية؟! هذا ليس بإنصاف، فأين إبن كثير من البخاري علما ورواية وحفظا ودراية بأحوال الرجال والأسانيد والمتون!!
والله أعلم
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[03 - 04 - 09, 01:57 ص]ـ
وقولك حفظك الله (إلاّ إذا كنتَ تقدّم خبر الواحد على القرآن!) وما الذي يمنع ذلك بارك الله فيك،
هذا بهتان لم يقله احد من المسلمين
وامثلتك دليل جهلك
فافق هداك الله
اعوذ بالله من غضب الله
http://www.qurancomplex.com/qfatwa/display.asp?f=1&l=arb&ps=subFtwa
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[03 - 04 - 09, 02:35 ص]ـ
¥