وإبراهيم تبرأ من أبيه في الدنيا فكيف يطلب له النجاة في الآخرة؟! وهل إبراهيم يجهل أن المشركين (لا تنفعهم شفاعة الشافعين)؟!
هذا هو فقه الحديث، ولذلك استُشكل.
والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[إبن محيبس]ــــــــ[04 - 04 - 09, 02:23 م]ـ
أحسن الله إليك
قد تم الكلام على الحديث سندا ومتنا و ما كنا لنترك تصحيح البخاري وقبول الأمة وأهل العلم له قرنا بعد قرن لتضعيفك، وما اظن الله يهديك لما أضلّ عنه كل تلك الأمم و (لو كان خيرا لسبقونا إليه) فليسعك ما وسعهم فإنهم كانوا على هدى مستقيم
وسبق أن نقلت لك كلام إبن حجر وقول العقيلي
وأما لم لا أنقل من كتب العلماء، فأنا لست بطالب علم ولا متفرغ لطلب العلم بل مبتلى بطلب الرزق، فلم يجتمع لي طلب العلم وطلب الرزق فاخترت الثاني على الأول حتى لا أموت جوعا (ابتسامة) وما أكتبه إنما هي معلومات عامة حين كنت أطلب العلم، أما الآن فلا أتمكن من شيء حتى يفرّج الله
أما القول (خبر الآحاد يفيد الظن) فقد نقلت لك كلام التويجري حفظه الله
وأنت أصلحني و أصلحك الله تستدل عليّ بكلام النووي وابن حجر والخطيب البغدادي وابن عبد البر والعلائي وابن العربي والشاطبي ونحوهم، والذي تعلمه وتنساه أو لا تعلمه أنّ هؤلاء ما بين أشعري ومؤول ومفوّض للصفات
نعم هم أئمة نجلهم ونقدرهم لكن هذا الأمر دين ولا نحابي في دين الله أحدا
فأنت تستدل بكلامهم وهذا ليس عجيبا منهم، فما زلّت أقدامهم في باب الصفات إلا لتمسكهم بأصول فاسدة كهذه القاعدة
وقد سبق بيان أصلها وأن أول من افتراها هم المعتزلة والجهمية لقصد رد السنن وإنكار الصفات، فلا عجب من إستدلال أولئك الأئمة بها لأنها قادتهم إلى الإنحراف في باب صفات الله عز وجل
ولذا تجد من وفقه الله إلى مذهب السلف في الصفات كابن تيمية وابن القيم يردون هذه القاعدة الفاسدة، وهذا هدى الله يهدي به من يشاء
مع أن أولئك الأئمة لا شك أن لهم أجرا واحدا لاجتهادهم، وخطؤهم مغفور لهم إن شاء الله
وللردّ بقية إن شاء الله
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[05 - 04 - 09, 02:18 ص]ـ
فأنا لست بطالب علم ولا متفرغ لطلب العلم ه
اتمنى على اهل الحديث مناقشة الطرح العلمي الذي طرحه اخونا احمد الاقطش باسلوب علمي