قوله (وَتَعْتَمِرَ، وَتَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَأَنْ تُتِمَّ الْوُضُوءَ) هل هي منكرة؟
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[23 - 03 - 09, 06:04 م]ـ
قال ابن خزيمة في صحيحية [1]:
حدثنا أبو يعقوب يوسف بن واضح الهاشمي، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر قال: قلت: - يعني - لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن، إن أقواما يزعمون أن ليس قدر قال: هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر يبرأ إلى الله منكم، وأنتم برآء منه، ثم قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس، إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر، وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورد، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وأن تتم الوضوء، وتصوم رمضان ". قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: " نعم " قال: صدقت "
وذكر الحديث بطوله في السؤال عن الإيمان والإحسان والساعة "
قال ابن تيمة في الإيمان الأوسط [44]: وخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق سليمان التيمي عن يحيى بن يعمر وقد خرجه مسلم من هذا الطريق إلا أنه لم يذكر لفظه فيه زيادات منها في الإسلام قال وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء. اهـ
قال ابن القيم في تهذيب سنن أبي داود [2/ 350]: وَرَوَاهُ اِبْن حِبَّان فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيِّ عَنْ يَحْيَى بْن يَعْمَر. فَذَكَرَ فِيهِ أَلْفَاظًا لَمْ يَذْكُرهَا غَيْره. فَقَالَ فِي الْإِسْلَام " وَتَحُجّ , وَتَعْتَمِر وَتَغْتَسِل مِنْ الْجَنَابَة وَأَنْ تُتِمّ الْوُضُوء " وَقَالَ فِيهِ " فَإِذَا فَعَلْت ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِم؟ قَالَ نَعَمْ " وَقَالَ فِي الْإِيمَان " أَنْ تُؤْمِن بِاَللَّهِ وَمَلَائِكَته وَكُتُبه وَرُسُله , وَتُؤْمِن بِالْجَنَّةِ وَالنَّار وَالْمِيزَان - وَذَكَرَ الْبَعْث وَالْقَدَر - ثُمَّ قَالَ: فَإِذَا فَعَلْت ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِن؟ قَالَ: نَعَمْ " وَقَالَ فِي الْإِحْسَان " وَإِذَا فَعَلْت ذَلِكَ فَأَنَا مُحْسِن؟ قَالَ: نَعَمْ " وَقَالَ فِي آخِره " هَذَا جِبْرِيل أَتَاكُمْ لِيُعَلِّمكُمْ دِينكُمْ. خُذُوا عَنْهُ ". قَالَ أَبُو حَاتِم: تَفَرَّدَ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ بِهَذِهِ الْأَلْفَاظ.اهـ
قال ابن رجب في جامع العلوم [1/ 32]:هذا الحديث تفرد به مسلم عن البخاري بإخراجه فخرجه من طريق كهمس عن عبدالله بن بريدة عن يحيى بن يعمر .... ثم خرجه من طرق أخرى بعضها يرجع إلى عبدالله بن بريدة وبعضها يرجع إلى يحيى بن يعمر وذكر أن في بعض ألفاظها زيادة ونقصانا وخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق سليمان التيمي عن يحيى بن يعمر وقد خرجه مسلم من هذا الطريق إلا أنه لم يذكر لفظه فيه زيادات منها في الإسلام قال وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء. اهـ. اهـ
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 03 - 09, 02:29 ص]ـ
للرفع
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 03 - 09, 06:53 م]ـ
للرفع
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[25 - 03 - 09, 02:51 ص]ـ
يا أهل الحديث ........ بارك الله فيكم
هل نحكم على هذه الزيادة من سليمان بالنكارة؛ لأنه تفرد بها؟
أم نحكم عليها بالصحة لأن سليمان إمام حافظ أهلا لأن يتفرد؟
أرجو أن تفيدوني بارك الله فيكم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[25 - 03 - 09, 02:57 م]ـ
هذه للفائدة ريثما يتسنى للأخوة بحث المسألة.
قال ابن الجوزي في التحقيق في أحاديث الخلاف 2/ 122 بعد أن ذكر الحديث بزياداته:
.. فإن قيل هذا الحديث مذكور في الصحاح وليس فيه ويعتمر قلنا قد ذكر فيه هذه الزيادة أبو بكر الجوزقي في كتابه المخرج على الصحيحين ورواها الدارقطني وحكم لها بالصحة وقال هذا إسناد صحيح أخرجه مسلم بهذا الإسناد. أهـ
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[26 - 03 - 09, 12:16 ص]ـ
هذه للفائدة ريثما يتسنى للأخوة بحث المسألة.
قال ابن الجوزي في التحقيق في أحاديث الخلاف 2/ 122 بعد أن ذكر الحديث بزياداته:
.. فإن قيل هذا الحديث مذكور في الصحاح وليس فيه ويعتمر قلنا قد ذكر فيه هذه الزيادة أبو بكر الجوزقي في كتابه المخرج على الصحيحين ورواها الدارقطني وحكم لها بالصحة وقال هذا إسناد صحيح أخرجه مسلم بهذا الإسناد. أهـ
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب. وبانتظار باقي التعليقات إن شاء الله.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[30 - 03 - 09, 07:41 ص]ـ
للرفع
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[09 - 07 - 09, 01:19 م]ـ
للرفع
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[09 - 07 - 09, 03:45 م]ـ
الأخ الكريم منصور حفظه الله
هي إلى زيادة الثقة أقرب من النكارة
وقد أرفقت لك بحثا جيدا يرجى مراجعته
وقد صحح الحديث بالزيادة الشيخ الألباني انظر صحيح الترغيب والترهيب - (2/ 3)
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في سؤال جبرائيل عليه السلام إياه عن الإسلام فقال الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان
قال فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال نعم
قال صدقت
رواه ابن خزيمة في صحيحه وهو في الصحيحين وغيرهما بغير هذا السياق
¥