تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

العلماء و الكتب التى يجب أن نعتد بهم و بها فى الحكم على الحديث .. للمشاركة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195384)

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[15 - 06 - 10, 09:38 م]ـ

ولستُ أزعم أنّني مُصيبٌ فيما ذهبتُ إليه، بل أفتأ أعرضُ ما أقفُ عليه حتَّى يُناقَش ويُصوَّب فأستفيد ويستفيد غيري.

لكنك تكاد تكون مغرمًا بانتقاد أحاديث الشيخين خاصة! وعبارتك في النقد حارة كما تحب ذلك!

وقد سبق ونهيناك عن المضي قدمًا في سلوك تلك الخطة في معالجة أحاديث الصحيحين؟ إلا أنك تأبى إلا أن تطأ قدماك وهاد تلك الأغوار!

وكان من شؤم ذلك الانتقاد الحار لأحاديث الشيخين = أنك جعلتَ تبتكر عللا لم يسبقك إليها أحدٌ من أهل الدنيا! اللهم إلا أن يكون شراذم من أقحاح أهل البدع والأهواء من المعاصرين؟

وكأنما حلِيَ لك هذا المسلك الوعر! فجعلت تتقدم فيه شاهرًا سيف المخالفة والمجازفة! وكان من نتائج شريف أعمالك في هذا الصدد:

1 - تضععيف حديث الجساسة! وهذا لم يسبقك إليه أحد من أئمة الإسلام! ولا في المنام!

2 - تضعييف حديث طواف سليمان على نسائه! وقد تفردتَ أنت بتضعييف دون نقاد أهل الدنيا!

3 - تضعييف حديث تناول النبي للسم يوم خيبر! ولم يسبقك أحد إلى طرْحه أرضًا يا هداك الله!

4 - تضعييف حديث أبي وأباك في النار! وقد زدتّ في إعلاله بما لم يأت به السيوطي نفسه!

5 - تضعييف حديث عدم الإذن للنبي بالاستغفار لأمه! وقد جاوزتَ السيوطي في سبْك ابتكار علله؟

ولا تزال القائمة تسير بأخينا الأقطش حتى يأتي على بقية ما يأمل الانقضاض عليه من (أحاديث الشيخين) وحدهما!

وقد كنتُ قلتُ لك في مكان آخر:

المشكلة عند أخينا الأقطش: أنه يعمد أولا في نقده إلى مخالفة كل حديث إلى العقل والذوق! فإن لم يجد! زعم مخالفته للقرآن! فإن لم يجد! ادعى مخالفته للسنة الصحيحة! وربما جمع بين تلك الأمور جميعًا كما في هذا الحديث وغيره!

ثم بحث في سنده عن تلك العلل القوادح - في نظره - ريثما يتم له من الأمر ما أراد!

وليته يسلك هذا السبيل في تضعيف الأحاديث الضعيفة بحق!

وإنما هو متخصص في نقد أحاديث الصحيحين وحسب!

والسؤال هنا: لماذا هو مغرم بنقد تلك الأحاديث التي يكاد يكون غير مسبوق بالغمز منها فضلا عن إضجاعها أرضًا ثم الإجهاز عليها!

والجواب بدون مواربة: أن كثيرا من تلك الأحاديث قد نعاها على المحدثين وجهابذة الإسلام = شراذم من أئمة البدع والانحراف من السابقين واللاحقين حتى أولئك العصرانيين والعلمانيين!

فرأى أخونا الأقطش: أنه لا يتم درء شبهات هؤلاء الناعقين الناعين على الإسلام = إلا بإسقاط تلك الأحاديث الصحيحة - المُنْتَقدة - من قائمة التعويل عليها ولو كان مقامها في قلب الصحيحين!

فكانت تلك الأمور: هي التي دفعتْ صاحبنا إلى إسقاط هذا الحديث البتة! كيما يدرأ عن الإسلام شبهات اليهود والشيعة! فكان حاله كما قال ابنُ إدريس المُطَّلِبي:

رَامَ نَفْعَاً فضرَّ مِنْ غَيْرِ قصْدِ ** وَمِنَ البرِّ مَا يَكُونُ عُقُوقَا!!

ولذلك تراه في غير موضع: يُهوِّن من شأن دعوى اتفاق - ولا أقول إجماع - النقاد على صحة أحاديث الصحيحين مطلقا أو في الجملة!

راجع له (المشاركة /رقم /31) على هذا الرابط:

استفسار حول ما ضعّفه الشيخ الألباني رحمه الله من أحاديث الصحيحين ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=42209)

والغريب: أنه يَدِجُّ - يعني: يسعى - إلى انتقاد تلكم الأحاديث التي انتقدها قبله صناديد العقلانيين والعصرانيين وأذنابهم! ويذر تلك الردود والرعود لأئمة هذا الزمان الذين أتوا بها على بنيان تخريفات القوم من القواعد حتى سقط عليهم السقف من فوقهم! وأتتْهم سهام الانتصار للإسلام من حيث لا يشعرون!

بل تراه في انتقاده بعض تلك الأحاديث: يُردِّد ذات الشبهات التي رام بها جماعة من أغمار الدهماء أن يدرأوا بها في نحر أئمة الإسلام! وغفلوا عن أن تلك السهام الطائشة سرعان ما ترتدُّ إلى راميها في عجلة لتصيبَ مَقَاتِله!

راجع له (المشاركة/رقم/5) على هذا الرابط:

مرفوع أم موقوف: طواف سليمان على نسائه؟ ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28865)

وهناك تجده يقول بالحرف:

خامساً: منافاة القصة للمعقول!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير