تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن حبان حنش بن المعتمر هو الذي يقال له حنش بن ربيعة والمعتمر كان جده وكان كثير الوهم في الاخبار ينفرد عن علي بأشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار ممن لا يحتج بحديثه، وقال البزار حدث عنه سماك بحديث منكر وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود وأبو العرب الصقلي في الضعفاء وقال ابن حزم في المحلى ساقط مطرح.

(3) عبد الله بن عبد القدوس هو التميمي السعدى قال عبدالله بن أحمد سألت ابن معين عنه فقال ليس بشئ رافضي خبيث وقال أحمد بن علي الابار سألت زنيجا عنه فقال تركته لما كتب عنه شيئا ولم يرضه، وقال أبو داود ضعيف الحديث كان يرمى بالرفض، قال وبلغني عن يحيى انه قال ليس بشئ وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بثقة وقال ابن عدي عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب، وقال الدار قطني ضعيف وقال أبو أحمد الحاكم في حديثه بعض المناكير.

طريق المفضل بن صالح:

(مستدرك الحاكم/3/ 163)، (2/ 373) رقم (3312، 4720)

(فضائل الصحابة/3/ 381) رقم (1360)

(اخبار مكة للفاكهى/3/ 134) رقم (1904)

من طريق المفضل بن صالح عن ابى إسحاق عن حنش بن المعتمر عن ابى ذر مرفوعا به.

والمفضل بن صالح هو الاسدي أبو جميلة الكوفى، قال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث، وقال الترمذي ليس عند أهل الحديث بذاك الحافظ وقال ابن حبان يروي المطربات عن الثقات فوجب ترك الاحتجاج به.

طريق عمرو بن ثابت:

(الشريعة/4/ 387) رقم (1654)

من طريق عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن حنش بن المعتمر قال: رأيت أبا ذر مرفوعا به.

وعمرو بن ثابت هو بن هرمز البكري أبو محمد الكوفى، قال علي بن الحسن بن شقيق سمعت ابن المبارك يقول لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت فانه كان يسب السلف وقال الحسن بن عيسى ترك ابن المبارك حديثه وقال هناد بن السري لم يصل عليه ابن المبارك.

وقال عمرو بن علي ومحمد ابن المثنى لم يحدث عنه ابن مهدي، وقال الدوري عن ابن معين هو غير ثقة وقال معاوية ابن صالح عن يحيى ضعيف وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وكذا قال أبو حاتم وزاد يكتب حديثه كان ردئ الرأي شديد التشيع وقال البخاري ليس بالقوي عندهم.

وقال الآجري عن أبي داود رافضي خبيث وقال في موضع آخر رجل سوء قال لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كفر الناس إلا خمسة وجعل أبو داود يذمه ويقول قد روى عنه سفيان وهو المشوم ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة وجعل يقول ويعنى ان أحاديثه مستقيمة وقال في موضع آخر كان من شرار الناس وقال في موضع آخر ليس في حديثه نكارة وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون. وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الاثبات وقال ابن عدي الضعف على رواياته بين.

وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه كان يشتم عثمان ترك ابن المبارك حديثه وقال الساجي مذموم وكان ينال من عثمان ويقدم عليا على الشيخين وقال العجلي شديد التشيع غال فيه واهي الحديث وقال البزار كان يتشيع ولم يترك.

ثم رواه الطبرانى فى الأوسط (5/ 354، 355) رقم (5536)

من طريق عمرو بن ثابت عن سماك بن حرب عن حنش بن المعتمر عن ابى ذر مرفوعا به، وقد سبق بيان ضعفه بما سبق.

ثم رواه الطبرانى فى الصغير (2/ 84) رقم (825)

من طريق عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ عن أبي سلمة الصائغ عن عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به.

وعطيه هو بن سعد بن جنادة العوفى الجدلي القيسي الكوفي أبو الحسن، قال البخاري قال لي علي عن يحيى عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سوي وكان هشيم يتكلم فيه وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية.

قال أحمد وحدثنا أبو أحمد الزبيري سمعت الكلبي يقول كناني عطية أبو سعيد وقال الدوري عن ابن معين صالح وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم ضعيف يكتب حديثه وأبو نضرة أحب إلي منه وقال الجوزجاني مائل وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي قد روى عن جماعة من الثقات ولعطية عن أبي سعيد أحاديث عدة وعن غير أبي سعيد وهو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد مع شيعة أهل الكوفة.

وقال ابن حبان في الضعفاء بعد ان حكى قصته مع الكلبي بلفظ مستغرب فقال سمع من أبي سعيد أحاديث فلما مات جعل يجالس الكلبي يحضر بصفته فإذا قال الكلبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا فيحفظه وكناه أبا سعيد ويروي عنه فإذا قيل له من حدثك بهذا فيقول حدثني أبو سعيد فيتوهمون انه يريد أبا سعيد الخدري وإنما أراد الكلبي قال لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب ثم اسند إلى أبي خالد الاحمر قال لي الكلبي قال لي عطية كنيتك بأبي سعيد فأنا أقول حدثنا أبو سعيد وقال ابن سعد أنا يزيد بن هارون أنا فضيل عن عطية قال لما ولدت أتى بي أبي عليا ففرض لي في مائة.

وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه، قال أبو بكر البزار كان يعده في التشيع روى عنه جلة الناس وقال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل.

{خلاصة درجة الحديث: موضوع}

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير