[بشرى: تتعلق بكتاب زهر الفردوس للحافظ ابن حجر]
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[28 - 03 - 09, 12:00 م]ـ
بمشيئة الله تعالى في يوم الإثنين الموافق 3/ 4/1430 في الساعة الثامنة والنصف صباحا
تبدأ المناقشة العلنية لأول رسالة علمية في تحقيق: زهر الفردوس (الغرائب الملتقطة من أسانيد الفردوس) للحافظ ابن حجر العسقلاني، بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
والكتاب حقق في 8 رسائل علمية لنيل درجة الماجستير، وبقية الرسائل ستناقش قريبا إن شاء الله في غضون ثلاثة أسابيع على الأكثر , وأخوكم كاتب السطور- حقق أخر جزء من الكتاب. وسنسعى - أنا وزملائي - في طباعة الكتاب حتى يستفاد منه.
ومعلوم أهمية الكتاب وقيمته العلمية وهي باختصار كالتالي:
1 - كون الحافظ ابن حجر احتفظ بأسانيد الكتاب، وكتاب الفردوس المطبوع محذوف الأسانيد.
2 - إزالة الغموض الذي يكتنف موضوع الكتاب لدى الباحثين، فإن بعضهم يظن أن تسديد القوس وزهر الفردوس كتاب واحد ولا فرق بينهما، وربما يفهم من كلام بعضهم أن "زهر الفردوس" محذوف الأسانيد.
3 - أن الكتاب يعتبر بمثابة زوائد على الكتب المشهورة في السنة؛ بل سماه السيوطي والكتاني "زوائد الفردوس". ومعلوم أهمية كتب الزوائد وقيمتها العلمية
4 - أنه يسند من مصادر تعتبر الآن مفقودة مثل مسند الحسن بن علي الحلواني، ومكارم الأخلاق لابن لال، ومن كتب أبي نعيم وتصانيفه وغيرها من المصادر المختلفة والأجزاء المتفرقة.
5 - أصبح هذا الكتاب مصدراً مهماً يرجع إليه، ويعتمد عليه علماء التخريج ممن جاء بعده
6 - ويكفي في الدلالة على أهمية هذا الموضوع أن تتوجه همّة الحافظ ابن حجر إليه، ويتصدّى بنفسه لخدمته وإفراد زوائده مما يدل على أنه- رحمه الله- كان يستشعر أهميّة خدمة هذا الجانب، لا سيما أنه ألفه في مرحلة متأخرة من حياته عام (840 هـ) وهي مرحلة نضج علمي.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 03 - 09, 12:21 م]ـ
بارك الله فيكم.
هل التزم الحافظ بمنهج محدد في الانتقاء؟
وهل الموجود من الكتاب كامل؟ فما أعرفه أن نسخة الجزء الثالث منه غير موجودة في دار الكتب المصرية؟
وسنسعى - أنا وزملائي - في طباعة الكتاب حتى يستفاد منه.
وفقكم الله، هذا أهم ما في البشرى، وبدونه لن تكون هذه البشرى خيرًا!
وجزاك الله خيرًا.
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[28 - 03 - 09, 02:34 م]ـ
وفيك بارك، نعم أخي الفاضل الحافظ له منهج محدد في انتقائه، نص عليه في المقدمة، وفي آخر الكتاب أيضاً
كما تبين لي منهجه بدقة من خلال مقارنتي لكتاب زهر الفردوس بما تبقى من أصله مسند الفردوس لأبي منصور الديلمي بن الحافظ أبي شجاع الديلمي صاحب الفردوس المطبوع.
والكتاب كما هو معلوم ناقص الجزء الثالث في عداد المفقود إلى الآن، ويمكن تكميل الكتاب على شرط الحافظ ابن حجر في اختصاره بما تبقى من أصله (مسند الفردوس) حيث ترتيب الكتابين على حروف المعجم.
مما يسهل تحديد النقص، ولكن لا يستعجل في مثل هذا إلا بعد الإياس من باقي الكتاب. والنية موجودة - إن شاء الله - لعمل ذلك إن دعت الحاجة إليه. وشكرا
ـ[مهدي المشولي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 08:40 م]ـ
2 - إزالة الغموض الذي يكتنف موضوع الكتاب لدى الباحثين، فإن بعضهم يظن أن تسديد القوس وزهر الفردوس كتاب واحد ولا فرق بينهما ...
جزاكم الله خيراً ونفع بكم ... وإيانا آمين،
أخي حفظك الله:
لو تفيدنا- أو أحد الإخوة المشاركين معك في التحقيق - بذكر الفروق بين تسديد القوس وزهر الفردوس حتى يزول اللبس وتعم الفائدة وتكون قد قدمت معروفاً كبيراً.
بارك الله فيك وفيمن عمل معك ............
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 09:43 م]ـ
وفقكم الله لمرضاته ..
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:44 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم،
أثلجت قلبي بهذا الخبر،
فالكتاب عندي مخطوط منذ سنوات (بعض المجلد الأول، والمجلد الثاني والرابع) ; وتمتعت بمطالعته واستفدت منه،
وتمنيت أن أراه مطبوعا،
ولأهميته نقل منه كثيرا الإمام الألباني في أجزاء السلسلة الضعيفة،
وينقل فيه الحافظ ابن حجر من "تاريخ نيسابور" المفقود مئات النقولات،
وفيه من الغرائب والفوائد الكثير،
حتى فيه حديث تواجد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من طريق الحافظ محمد بن طاهر (4/ 322)، ولم يتكلم عليه ابن حجر بشيء!!!
بل تعليقات الحافظ ابن حجر الحديثية في الكتاب قليلة - فيما ظهر لي مما بين يدي -،
للفائدة، قال ابن حجر في آخره:
كان الفراغ منه يوم الجمعة الخامس والعشرين ذي القعدة سنة أربعين وثماني مئة على يد أحمد بن علي بن حجر حامدا ومصليا ومسلما. انتهى