الأخُ المباركُ أبو فاطمةَ الشمريُّ، السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللَّهِ وبركاته:
الخلاصة ذكرتها _ مختصرةً _ في بداية البحث، وجزاك اللَّهُ خيراً.
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[05 - 04 - 09, 12:40 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
شكر الله لك أخي في الله:" نادر على هذا البحث الطيب، والله أسأل أن يجعله في ميزان حسناتك، وإتماماً للفائدة أنقل لكم إخوتي ما قاله العلامة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في حديث سفينة0
قال رحمه الله تعالى في الضعيفة حديث: (رقم1074) 0ما نصه:
" أخرجه المحاملي في آخر مجلس من " الأمالي " (ق 229/ 1) و ابن حيويه الخزاز في" حديثه " (1/ 2) و ابن عدي في " الكامل " (ق 41/ 1)، و البيهقي في " السننالكبرى " (7/ 67) و السياق له من طريق بريه بن عمر بن سفينة عن أبيه (سقط من" السنن ": عن أبيه) عن جده قال:احتجم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال لي: فذكره.
قلت: و هذا سند ضعيف، و له علتان:
لا يعرف، و قال أبو زرعة: صدوق، و قال البخاري: إسناده مجهول. و أورده العقيلي في " الضعفاء " (ص 282) و قال: حديثه غير محفوظ، و لا يعرف إلا به.
و الآخرى: ابنه بريه مصغرا، و اسمه إبراهيم، أورده العقيلي أيضا (ص 61) 0و قال:لا يتابع على حديثه، و قال ابن عدي:
له أحاديث يسيرة غير ما ذكرت، و لم أجد للمتكلمين في الرجال لأحد منهم فيه
كلاما، و أحاديثه لا يتابعه عليها الثقات، و أرجو أنه لا بأس به.
و قال الذهبي في " الميزان ":" ضعفه الدارقطني، و قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به"0
و قال أيضا:
و تفرد بريه عن أبيه بمناكير.
و الحديث ضعفه عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام " (رقم 576 ـ من نسختي و تحقيقي
)، و سكت عليه الحافظ في " التلخيص " (ص 10) فلم يجد "0
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - 04 - 09, 08:14 م]ـ
الأخ نادر حفظك الله
هلاَّ أتحفتنا بالجديد من تخريجاتك المميزة
وأقترح عليك أن تأخذ بابا من أبواب الفقه تُخرج لنا أحاديثه
لاسيما التي لم يتم تخريجها في هذا الملتقى
حتى أذا فرغت منه اتجهت لباب آخر وهكذا
نفع الله بك
وزادك علما وأسبغ عليك نعمه ظاهرا وباطنا
ـ[كاتب]ــــــــ[26 - 04 - 09, 03:58 م]ـ
نفع الله بكم، وجزاكم خيرا ...
وللربط:
الجواب عمن شَرِبَ دمَ حِجَامة رَسُولِ اللهِ من الأصحاب، لأبي محمد الألفي ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18949
ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[27 - 04 - 09, 03:43 م]ـ
الأخُ المباركُ عبدُ الرَّحمن بنُ شيخنا، السَّلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاتهُ:
جزاكَ اللَّهُ خيراً على حُسْنِ الثَّناء، وبالنِّسبةِ لاقتراحكَ؛ فأسالُ اللَّهَ أنْ يُباركَ لي في وقتي وصِحَّتِي لأقوم على إنجازِهِ، فإنَّ هذا الأمرَ قدْ خطرَ على بالي منذ سنواتٍ، ولكن ضيق الوقت حال دونَ ذلكَ