تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإمام أملك بالإقامة، ما مدى صحة الأحاديث والآثار الواردة في ذلك؟]

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[31 - 03 - 09, 10:48 ص]ـ

قال ابن قدامة في المغني (فصل: ولا يقيم حتى يأذن له الإمام فان بلالا كان يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث زياد بن الحارث الصدائي أنه قال فجعلت أقول للنبي صلى الله عليه وسلم أقيم أقيم؟ وروى أبو حفص باسناده عن علي قال: المؤذن أملك بالآذان والإمام أملك بالإقامة) اهـ.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 11:57 ص]ـ

لا يصح مرفوعاً

قال الحافظ في التلخيص

حَدِيثُ: رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {الْمُؤَذِّنُ أَمْلَكُ بِالْأَذَانِ، وَالْإِمَامُ أَمْلَكُ بِالْإِقَامَةِ} ابْنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ شَرِيكٍ الْقَاضِي مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ شَرِيكٌ، وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ.

وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَفِيهِ مُعَارِكُ بْنُ عَبَّادٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا، وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: {كَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ إذَا دَحَضَتْ الشَّمْسُ، وَلَا يُقِيمُ حَتَّى يَخْرُجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}.

انتهى

وقول البيهقي غير محفوظ

يشير إلى نكارة هذا اللفظ وأن المحفوظ عن الأعمش كما رواه الثقات بلفظ (الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ)

ولذا قال ابن عدي

((وهذا بهذا اللفظ لا يروى إلا عن شريك من رواية يحيى بن إسحاق عنه وإنما رواه الناس عن الأعمش بلفظ آخر وهو قوله الإمام ضامن 00 الحديث))

أما قول عليٍ

فأخرجه عبد الرزاق (1/ 476، رقم 1836) وابن أبى شيبة (1/ 363، رقم 4171)، والبيهقى (2/ 19، رقم 2112) من والطحاوي في المشكل (1824)

من طريق هلال بن يساف عن أبي عبدالرحمن السلمي عن علي قال المؤذن أملك بالأذان والقارئ أملك بالإقامة

زاد عبد الرزاق (قال سفيان: يعني: يقول الامام للمؤذن: تأخر حتى أتوضأ أو أصلي ركعتين.

وإسناده صحيح

تنبيه وقع عند ابن أبي شيبة في السند (هلال بن يساف عن أبي عبد الرحمن أو هلال عن سعد بن عبيدة عن أبي بعبد الرحمن قال)

لكنه لا يؤثر

والله أعلم وأحكم

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[01 - 04 - 09, 06:02 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي النجدي .......

وكنت أتمنى تخريج حديثي بلال و زياد بن الحارث أيضا ومعرفة نصهما ومدى صحتهما .........

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[03 - 04 - 09, 12:18 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي النجدي .......

وكنت أتمنى تخريج حديثي بلال و زياد بن الحارث أيضا ومعرفة نصهما ومدى صحتهما .........

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[03 - 04 - 09, 02:02 ص]ـ

حديث زياد بن الحارث

رواه أبوداود في السنن (431) من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ يَعْنِي الْأَفْرِيقِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ زِيَادَ بْنَ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ زِيَادَ بْنَ الْحَارِثِ الصُّدَائِيَّ قَالَ

لَمَّا كَانَ أَوَّلُ أَذَانِ الصُّبْحِ أَمَرَنِي يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذَّنْتُ فَجَعَلْتُ أَقُولُ أُقِيمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى نَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ إِلَى الْفَجْرِ فَيَقُولُ لَا حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَزَلَ فَبَرَزَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيَّ وَقَدْ تَلَاحَقَ أَصْحَابُهُ يَعْنِي فَتَوَضَّأَ فَأَرَادَ بِلَالٌ أَنْ يُقِيمَ فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخَا صُدَاءٍ هُوَ أَذَّنَ وَمَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ قَالَ فَأَقَمْتُ)

وإسناده ضعيف

ورواه الإمام أحمد (4/ 169) والترمذي برقم (183) وابن ماجة وغيرهم مختصرا (أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُؤَذِّنَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فَأَذَّنْتُ فَأَرَادَ بِلَالٌ أَنْ يُقِيمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخَا صُدَاءٍ قَدْ أَذَّنَ وَمَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ) لفظ الترمذي وقال

((وَحَدِيثُ زِيَادٍ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ الْأَفْرِيقِيِّ وَالْأَفْرِيقِيُّ هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَغَيْرُهُ قَالَ أَحْمَدُ لَا أَكْتُبُ حَدِيثَ الْأَفْرِيقِيِّ قَالَ وَرَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَعِيلَ يُقَوِّي أَمْرَهُ وَيَقُولُ هُوَ مُقَارِبُ الْحَدِيثِ))

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[04 - 04 - 09, 03:55 ص]ـ

هل قول ابن قدامة: إن بلالا كان يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، هو هو حديث بلال بن الحارث أم أنه حديث غيره؟

وهل استئذانُ المقيمِ الإمامَ يثبت بهذه الأحاديث والآثار كحكم فقهي، أم يثبت بغيرها؟

وجزاك الله خيرا .......

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير