تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[05 - 04 - 09, 11:50 م]ـ

(99) " سيد القوم خادمهم ".

ضعيف: روي من حديث ابن عباس و أنس بن مالك و سهل بن سعد.

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (4/ 9):

(1): أما حديث ابن عباس: فيرويه يحيى بن أكثم القاضي عن المأمون قال: حدثني أبي عن جده عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس مرفوعا. و فيه قصة. أخرجه أبو القاسم الشهرزوري في " الأمالي " (ق 180/ 2) و أبو عبد الرحمن السلمي في " آداب الصحبة " (ق 139/ 1 مجموع 107) و الخطيب في " تاريخ بغداد " (10/ 187) من طرق عن يحيى به. و قد اختلفوا عليه , فبعضهم رواه هكذا , و بعضهم جعل عكرمة مكان الجد , و بعضهم جعله من مسند عقبة بن عامر. و لهذا قال الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة ": " و في سنده ضعف و انقطاع ".

(2): - و أما حديث أنس , فيرويه حم بن نوح: حدثنا سلم بن سالم عن عبد الله بن المبارك عن حميد الطويل عن أنس مرفوعا بلفظ: " خادم القوم سيدهم , و ساقيهم آخرهم شربا ". أخرجه المخلص في قطعة من " الفوائد " (284) و ابن أبي شريح الأنصاري في " جزء بيبى " (169/ 1). قلت: و هذا إسناد ضعيف جدا , علته سلم بن سالم و هو البلخي الزاهد , أجمعوا على ضعفه كما قال الخليلي. و قال ابن حاتم: " لا يصدق ". و حم بن نوح , ترجمة ابن أبي حاتم (1/ 2 / 319) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا. و الحديث قال السيوطي في " الجامع الصغير ": " رواه أبو نعيم في " الأربعين الصوفية " عن أنس ". فتعقبه المناوي بقوله: " في صنيعه إشعار بأن الحديث لا يوجد مخرجا لأحد من الستة , و إلا لما أبعد النجعة , و هو ذهول , فقد خرجه ابن ماجه باللفظ المذكور عن أبي قتادة , و رواه أيضا الديلمي ". و أقول: ليس هو عند ابن ماجه بتمامه , و إنما له منه: " ساقي القوم آخرهم شربا ". أخرجه (3434) من طريق أخرى عن أبي قتادة مرفوعا. و هذا القدر منه صحيح , فقد أخرجه مسلم أيضا (2/ 140) من هذا الوجه في حديث نومهم عن صلاة الفجر في السفر. و يبدو لي أن المناوي قلد الديلمي في هذا العزو , فقد قال السخاوي في آخر الكلام على حديث الترجمة: " (تنبيه): قد عزاه الديلمي للترمذي و ابن ماجه عن أبي قتادة فوهم ". و قلده السيوطي أيضا , فعزاه في " الجامع الكبير " فإنه قال: " عن أبي قتادة "! و لم يذكر مصدره , فقال المناوي: " و عزاه في " الدرر المشتهرة " لابن ماجة من حديث قتادة. و في " درر البحار " للترمذي! و للحديث طريق أخرى عن أنس مرفوعا بلفظ: " يا ويح الخادم في الدنيا , هو سيد القوم في الآخره ". و هو موضوع. أخرجه أبو نعيم في " الحلية " معلقا , فقال (8/ 53): " و حدث أحمد بن عبد الله الفارياناني: حدثنا شقيق بن إبراهيم عن إبراهيم بن أدهم عن عباد ابن كثير عن الحسن عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره " , و قال: " هذا مما تفرد به الفارياناني بوضعه , و كان وضاعا , مشهورا بالوضع ". و اتهمه ابن حبان أيضا بالوضع , فاقتصار الحافظ السخاوي على قوله: " و إسناده ضعيف جدا " , لا يخلو من تساهل , و ذكر أنه منقطع أيضا , يعني بين الحسن و أنس قلت: و عباد بن كثير هو البصري , و قال البخاري: " تركوه ". و قال النسائي: " متروك ". و في لفظ آخر: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد على رؤوس الأولين و الآخرين: من كان خادما للمسلمين في دار الدنيا , فليقم و ليمض على الصراط , آمنا غير خائف , و ادخلوا الجنة أنتم و من شئتم من المؤمنين , فليس عليكم حساب , و لا عذاب ". رواه أبو نعيم بإسناده السابق و هو موضوع كما عرفت , و لوائح الوضع عليه لائحة , و إني لأشم منه أن واضعه صوفي مقيت!

(3): - و أما حديث سهل بن سعد , فقد أخرجه الحاكم في " التاريخ " بسند ضعيف كما حققته في تعليقي على " المشكاة " (3925).

(100): إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها: إنا نسألك بعهد نوح و بعهد سليمان بن داود أن لا تؤذينا , فإن عادت فاقتلوها ".

ضعيف الإسناد. أخرجه أبو داود (2/ 351) و الترمذي (1/ 281 طبع بولاق) و اللفظ له من طريق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير