تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(تنبيه): الحديث أورده الغماري في " كنزه " رقم (55) الذي زعم أن كل ما فيه صحيح , و الدكتور القلعجي في فهرس " الأحاديث الصحيحة " الذي وضعه في آخر كتاب " ضعفاء العقيلي " جهلا منه بمعنى قوله المتقدم: " هذا أولى "! و له من هذا النوع أمثلة أخرى , لعله تقدم أو يأتي بعضها إن شاء الله تعالى.

.

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[24 - 04 - 09, 03:32 م]ـ

(116) (أوحى الله إلى ملك من الملائكة أن اقلب مدينة كذا و كذا على أهلها , قال:

فقال: يا رب إن فيها عبدا لم يعصك طرفة عين , قال: اقلبها عليه و عليهم , فإن

وجهه لم يتمعر في ساعة قط).

ضعيف جدا. رواه ابن الأعرابي في " معجمه " (199/ 1) عن عبيد بن إسحاق

العطار: أخبرنا عمار بن سيف - و كان شيخ صدق - عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله مرفوعا.

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (4/ 376):

(و هذا إسناد ضعيف جدا , عمار بن سيف أورده الذهبي في " الضعفاء " , و قال: " قال الدارقطني و غيره: متروك ". قلت: و ما وقع في هذا الإسناد أنه شيخ صدق , فمما لا قيمة له , لأن الظاهر أنه من قول الراوي عنه عبيد بن إسحاق العطار , قال الذهبي أيضا في " الضعفاء ": " ضعفوه ").

(117) (الدنيا دار من لا دار له , (و مال من لا مال له) , و لها يجمع من لا عقل له).

ضعيف. رواه أحمد في " المسند " (6/ 71) من طريق دويد عن أبي إسحاق عن

عروة (و في الأصل: زرعة) عن عائشة مرفوعا. و قال ابن قدامة في "

المنتخب " (10/ 1 / 2): " هذا حديث منكر ".

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (4/ 405):

(و أبو إسحاق الظاهر أنه السبيعي , و هو مدلس مختلط. و دويد , و هو ابن نافع. قال الحافظ: " مقبول ". كذا قال , و فيه نظر , فقد روى عنه جمع , منهم الليث بن سعد , و وثقه الذهلي و غيره , و قال ابن حبان: " مستقيم الحديث ".

و كذا قال الذهبي: و قد تابعه أبو سليمان النصيبي عند ابن أبي الدنيا في " ذم الدنيا " (ق 29/ 2) , فالعلة السبيعي. و لذلك فإنه لم يصب من جود إسناده كالمنذري في " الترغيب " (4/ 104) و العراقي في " التخريج " (3/ 202) و تبعهم المناوي و الزرقاني , و قلدهم الغماري كعادته في " كنزه " (1799) و كأنهم لم يقفوا على شهادة إمام السنة بنكارته , كما تقدم. و قد أحسن صنعا الحافظ السخاوي في " المقاصد " في اقتصاره على قوله (217/ 494): " و رجاله ثقات " , و سبقه إلى ذلك الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 288) , فلم يصححاه , خلافا لفهم الزرقاني في " مختصر المقاصد " (108/ 464): " صحيح "! و مثل هذا الفهم الكلمة: " رجاله ثقات " خطأ شائع مع الأسف كما نبهنا عليه في غير ما موضع. هذا , و الحديث رواه أحمد في " الزهد " (ص 161) عن مالك بن مغول قال: قال عبد الله: فذكره موقوفا على عبد الله , و هو ابن مسعود. و رجاله ثقات أيضا , و لكنه منقطع , مالك هذا تابع تابعي , روى عن السبيعي و نحوه. و الحديث عزاه السيوطي لأحمد و البيهقي في " الشعب " عن عائشة. و البيهقي فيه عن ابن مسعود موقوفا. فمن أخطاء المناوي قوله عقبه في " التيسير ": " بأسانيد صحيحة "!).

(118) (سموا أسقاطكم , فإنهم من أفراطكم).

موضوع. رواه أبو الحسين الكلابي في " نسخة أبي العباس طاهر التميمي " , و ابن عساكر (1/ 249/2) عن هشام بن عمار قال: نا البختري بن عبيد: - قال هشام: " و ذهبنا إليه إلى (القلمون) - في موضع يقال له: (الأفاعي) " - قال: نا أبي: قال: نا أبو هريرة مرفوعا.

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (5/ 18):

و البختري هذا متهم. قال أبو نعيم و الحاكم و النقاش:" روى عن أبيه عن أبي هريرة موضوعات ".و قال ابن حبان:" ضعيف ذاهب لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد , و ليس بعدل , فقد روى عن أبيه عن أبي هريرة نسخة فيها عجائب " كما في " التهذيب " , و هو في كتاب ابن حبان (1/ 203) نحوه. و قال الأزدي:" كذاب ساقط ".و في " المغني " و " التقريب ":" متروك ".قلت: و مع هذا كله , أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر وحده! و بيض لإسناده المناوي , فلم يتكلم عليه بشيء! و قد خفي هذا الحديث على ابن الملقن , فقال في " العقيقة " من كتابه الكبير " البدر المنير ":" غريب " كما في " خلاصته " (2/ 391/2711) , و يعني أنه لا يعلم من رواه كما نص عليه في المقدمة (1/ 4). و تبعه على ذلك الحافظ ابن حجر , فقال في " التلخيص " (4/ 147):" لم أره هكذا ".ثم ذكر أحاديث ليس فيها الأمر بالتسمية , لا يصح أكثرها , منها حديث: " إذا استهل الصبي صارخا سمي , و صلي عليه ... " الحديث. و هو مخرج في " الإرواء " (6/ 147) تحت الحديث (1707).فالحمد لله الذي هدانا لهذا , و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير