تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم قصة قطع مسيلمة أعضاء حبيب؟؟]

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[07 - 04 - 09, 01:22 م]ـ

عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ: نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ وَهِيَ أُمُّ عُمَارَةَ وَزَوْجُهَا زَيْدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ كَعْبٍ وَابْنَاهَا حَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ، وَابْنُهَا حَبِيبٌ الَّذِي أَخَذَهُ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ فَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أَتَشْهَدُ أَنَّى رَسُولُ اللهِ، فَيَقُولُ: لَا أَسْمَعُ، فَقَطَعَهُ مُسَيْلِمَةُ فَخَرَجَتْ نُسَيْبَةُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ الرِّدَّةِ فَبَاشَرَتِ الْحَرْبَ بِنَفْسِهَا حَتَّى قَتَلَ اللهُ مُسَيْلِمَةَ وَرَجَعَتْ وَبِهَا عَشْرُ جِرَاحَاتٍ بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ "

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[09 - 04 - 09, 11:21 ص]ـ

أما قصة حبيب بن زيد رضي الله عنه وأرضاه، وتعذيب عدو الله له فقد رواها كلٌ من:

* الإمام الصنعاني في (تفسيره) عن معمر، قال: سمعت أن مسيلمة .... القصة. (بدون ذكر قصة أمه)

* الإمام ابن أبي شيبة في (المصنف) قال: حدثنا علية عن يونس عن الحسن أن عيونا لمسيلمة .... القصة. (بدون ذكر قصة أمه)

* ورواه أبو داود في (المراسيل) عن الحسن. ولم يعلق عليها. (بدون ذكر قصة أمه)

* وذكرها الإمام ابن كثير في تفسيره، ولم يغلق عليها مما يدل على أنها ثابتة عنده رحمه الله. بل رواه بصيغة الجزم رحمه الله. (بدون ذكر قصة أمه)

وذكر في موضع آخر: أن محمد بن إسحاق قد رواها عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم؛ أنه حدث عن كعب الأحبار؛ أنه ذكر له حبيب بن زيد بن عاصم ..... القصة. (بدون ذكر قصة أمه)

* وذكرها ابن عبد البر في (الإستيعاب) ولم يتكلم عليها بطعن، مما يدل على ثبوتها عنده. (بدون ذكر قصة أمه)

* وقال الزيلعي في (تخريج الأحاديث والآثار): وروى الواقدي في كتاب الزكاة في باب مسيلمة: حدثني يعقوب بن محمد ابن أبي صعصعة عن موسى بن ضمرة بن سعيد عن أبيه عن عباد بن تميم قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل عمرو بن العاص من عمان فسمع به مسيلمة الكذاب، فاعترض لعمرو بن العاص، وكان عمي حبيب بن زيد بن عاصم وعبد الله ابن وهب الأسلمي في الساقة، فأصابهما فقال مسيلمة للأسلمي: أتشهد أني رسول الله؟ قال: نعم. فتركه محبوسا في حديد، وأما عمي فقال له: أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا أسمع. فقال أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم. وجعل كلما قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا أسمع، وإذا قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم. فأمر به فقطع عضوا عضوا حتى قطع يديه من المنكبين ورجليه من الوركين وأحرقه بالنار.

ورواه ابن سعد في الطبقات في ترجمة عمرو بن العاص: أنا محمد بن عمر الواقدي حدثني الضحاك أبو عثمان قال: سمعت الزهري يقول: لما أقبل عمرو بن العاص من عمان إلى آخر لفظ الواقدي.

وذكرها أبو نعيم في (الحلية) باللفظ الذي ذكرته أنت حفظك الله من طريق محمد بن إسحاق، قال: .... القصة. وقال بعد روايتها: قال ابن إسحاق: حدثني هذا الحديث عنها محمد بن يحيى بن حبان، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي صعصعة.

هي رواية (مرسلة) ومع ذلك فسند الرواية صحيح، فهي ثابتة إلى من أرسلها

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير