[أأقول [ياحي ياقيوم (بك) أستغيث , أو ياحي ياقيوم (برحمتك) أستغيث] ... ؟]
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[07 - 04 - 09, 06:17 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله أنا في حيرة من أمري , فقد وجدت الشيخ سعيد بن وهف القحطاني صاحب الكتيب الصغير المبارك [حصن المسلم]
في أذكار الصباح والمساء
قد كتب وأثبت هذا الذكر على هذا النحو مع غيرها من الفروق:
"يا حي يا قيوم [برحمتك] أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفة عين"
ووجدت الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله أثبته في كتابه المحرر [تصحيح الدعاء] على هذا النحو:
" يا حي يا قيوم [بك] أستغيث فأصلح لي شأني ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفة عين "
والفروق كالتالي:
الشيخ سعيد حفظه الله أثبت كلمة [برحمتك] والشيخ بكر رحمه الله أثبت [بك]
الشيخ سعيد حفظه الله أثبت كلمة [أصلح] والشيخ بكر رحمه الله أثبت [فأصلح]
الشيخ سعيد حفظه الله أثبت كلمة [كله] والشيخ بكر رحمه الله لم يذكر كلمة [كله]
فهل لهذا الحديث روايات متعددة
وإن كان نعم فما أصحها وما نختار منها
وجزا الله خيرا من بصرنا ورفع عنا الجهل
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[08 - 04 - 09, 01:25 ص]ـ
.........
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 04 - 09, 01:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نقل الشيخ سعيد من كتب السنة والمصادر الأصلية، وأما الشيخ بكر؛ فلعله ذكره بالمعنى، وربما استفاده من نقل العلامة ابن القيم في بعض كتبه.
والأصح الأول؛ فهو اللفظ الوارد في عامة طرق الحديث.
والله أعلم.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[09 - 04 - 09, 08:33 م]ـ
أكرمك الله وبارك فيك ونفعك ونفع بك
ـ[عبد المتين]ــــــــ[09 - 04 - 09, 10:06 م]ـ
قال نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
وعن أنس بن مالك قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حتى إذا طلعت الشمس خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته فقال: "انطلق بنا حتى ندخل على فاطمة بنت محمد". فدخلنا عليها وإذا هي نائمة مضطجعة فقال: "يا فاطمة ما ينيمك هذه الساعة؟ ". قالت: ما زلت منذ البارحة محمومة، قال: "فأين الدعاء الذي علمتك؟ ". قالت: نسيته، قال: "قولي: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا إلى أحد من الناس".
رواه الطبراني في الصغير و الأوسط من طريق سلمة بن حرب بن زياد الكلابي عن أبي مدرك عن أنس، وقد ذكر الذهبي سلمة في الميزان فقال: مجهول كشيخه أبي مدرك، وقد وثق ابن حبان سلمة و ذكر له هذا الحديث في ترجمته، و في الميزان: أبو مدرك، قال الدارقطني: متروك، فلا أدري هو أبو مدرك هذا أو غيره، وبقية رجاله ثقات.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 04 - 09, 03:45 م]ـ
بارك الله فيك عبدالمتين وأحسن إليك
نعمل بالرواية التي اختارها الشيخ سعيد بن وهف
ـ[عبدالهادي القحطاني]ــــــــ[30 - 10 - 09, 10:33 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[احمد بن احمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 10 - 09, 09:59 ص]ـ
(يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى إلى نفسى طرفة عين) بهذا اللفظ اخرجه
النسائى (6/ 147، رقم 10405). و الحاكم (1/ 730، رقم 2000) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى فى شعب الإيمان (1/ 476، رقم 761)، والضياء (6/ 300، رقم 2320) وقال: إسناده حسن (الكنز3498)
وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 397:
رواه ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " (رقم 46) و البيهقي في " الأسماء "
(112) من طريق زيد بن الحباب: حدثنا عثمان بن موهب (في الأصل: وهب و هو
تصحيف) مولى بني هاشم قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: فذكره.
قلت: و هذا سند حسن، رجاله كلهم ثقات غير عثمان بن موهب و هو غير عثمان
بن عبد الله بن موهب قال ابن أبي حاتم (3/ 169) عن أبيه: " صالح الحديث ".
و قال الحافظ في " التقريب ": " مقبول ".
و الحديث رواه النسائي أيضا في " الكبرى " له و البزار كما في " الترغيب "
(1/ 232) و قال: " بإسناد صحيح ".
و رواه الحاكم أيضا و صححه على شرط الشيخين و وافقه الذهبي لوهم وقع لهما بينته
واورده الحافظ المنذرى فى الترغيب بذات اللفظ وصححه الشيخ الالبانى رحمه الله انظر صحيح الترغيب (1 - 160)
هذا والله تعالى اعلم