ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 04 - 05, 01:55 ص]ـ
علمني شيخي أبو عمر الفقيه وفقه الله مقولة جميلة عندما أحببت علم الحديث وبدأت أطلبه على يديه وهي قوله:
((لو بقيتَ شهرا تبحث في حديث وتجمع طرقه ثم خرجت بنتيجة صحيحة، فهو خير لك من أن تخرِّج كل يوم عشرة أحاديث دون تتبع طرقها، والنظر في أحكام الأئمة عليها))
وهذه المقولة أعرف قيمتها عندما أرى الحشو الذي تمتلىء به الكتب المطبوعة ممن يزعمون التحقيق.
جزى الله شيخنا عبدالرحمن بن عمر الفقيه خير الجزاء، عبارة تكتب بماء الذهب.
وجزى الله الشيخ خالد بن عمر الفقيه خير الجزاء على هذه الفائدة النفيسة.
وجزى الله شيخنا المقرئ على فوائده ودرره التي يتحفنا بها في كل وقت وحين.
حفظ الله الجميع.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 10 - 05, 03:06 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا المقرئ
وأنت أخي أبا محمد
أما المشيخة فلستُ من أهلها
ـ[الدارقطني]ــــــــ[15 - 10 - 05, 12:21 ص]ـ
لا أدعي العلم أو الصبر عليه، ولكن أحد التخريجات التي أودعتها هذا الملتقى بقى عندي أكثر من خمس سنوات بعد أن رأيت زعماً مني أنه اكتمل من حيث جهدي، وتخريج آخر سأنشره هذه الأيام إن شاء الكريم، هو عندي منذ أكثر من سنة أزعم أيضاً أنه اكتمل من حيث جهدي وهو هدية العيد لأهل هذا الملتقى المشهور بأصحابه الكرام، والذي أود أن أقوله أن معرفة علة حديث لا تكون بين ليلة وضحاها بل بعد أربعين سنة كما جاء عن ابن المديني، وما تراجعات الألباني -رحمه الله- عنا ببعيد فهو من هو في تخريج الحديث النبوي الشريف ونجد كتباً تكشف عن تراجعاته، وها هو من قبله الحفاظ كابن حجر الذي لم يكن يرض عن شئ من تصانيفه إلا قليلاً منها، والله الموفق.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[17 - 10 - 05, 02:41 ص]ـ
الشيخ المكرّم الدارقطني ..
أين أجد ما ذكرتموه عن ابن المديني ... ؟ وقد ذكره الشيخ طارق بن عوض الله حفظه الله ومتع المسلمين بعلمه في أحد الأشرطة التي كان يشرح فيها البيقونية .. ولكني أريد أن أقف على المصدر يرعاكم الله، وجزاكم الله خيرًا.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 10 - 05, 11:00 ص]ـ
قال الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ص257):"أخبرني القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أنا أبو مسلم عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله بن مهران أنا عبدالمؤمن بن خلف النسفي قال: سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي يقول: سمعت علي بن المديني يقول:" ربما أدركت علة حديث بعد أربعين سنة ".
ملاحظة: استفدت عزو مقالة ابن المديني هذه من مقدمة الشيخ طارق عوض الله لكتابه الإرشادات، والله الموفق.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:18 م]ـ
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ..
ـ[أبو الحسن الأنماري]ــــــــ[31 - 08 - 06, 06:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.
ـ[أبوصالح]ــــــــ[18 - 11 - 06, 10:41 م]ـ
أحسنَ الله للشيخ المقرئ وللأخوة جميعاً.
لعلّ في هذه المشاركة فائدة من كتاب (الاتصال والانقطاع) للشيخ المحدّث إبراهيم اللاحم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86068).
قال الشيخ إبراهيم اللاحم في (الاتصال والانقطاع) ص 158 في ختامه الكلام على مسألة سماع الراوي ممن روى عنه:
المسألة الرابعة:
اختيار رأي من الآراء، وترجيح مذهب على آخر - يقتضي من فاعله التزام هذا المذهب وتطبيقه، وهو أمرٌ لا جدال فيه، لكنّي أنبّه هنا إلى دقة هذه المسألة، وضرورة تحاشي الباحث - ما أمكنه - تجنب الاضطراب فيها، من جهة التنظير أو التطبيق أو كليهما.
وقد دعاني إلى هذا التنبيه ما رأيته من بعض الأئمة المتأخرين، وبعض الباحثين من التذبذب في ترجيح أو تطبيق أحد المذهبين، وسأذكر هنا بعض النماذج على سبيل التمثيل.
فمن ذلك أنّ ابن الصلاح قد رد قول مسلم فقال في كتابه " صيانة صحيح مسلم" (والذي صار إليه مسلم هو المستنكر، وما أنكره قد قيل: إنه القول الذي عليه أئمة هذا العلم ... ) (1).
¥