تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بين ابن معين! وناصر الدين!! (الالباني) حول أبو سلمة الجهني]

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[08 - 04 - 09, 08:52 ص]ـ

إن الشيخ الالباني رحمه الله قد وافق بعض العلماء في تحقيق بعض المسائل, ثم تجده يخبر بذلك

مبينا فضل الله عليه أن وافق الاجلاء قبله! ولكن أن يموت الالباني وهو قد وافق بعض هولاء الاجلاء

وهو لا يعلم بذلك!! بل زد على ذلك أن هذا (الأمر) قد خفي حتى على العلماء (المتاخرين)!! فإن هذا عظيم وفي نفس الوقت تعلم جلالة هذا العالم

فهذه مسألة قد وافق فيها الالباني فيها بن معين ثم توفي وهو لا يعلم!!

أبو سلمة الجهني

السلسلة الصحيحة - (1/ 197)

و موسى الجهني هو ابن عبد الله،

و يقال: ابن عبد الرحمن أبو سلمة و يقال أبو عبد الله الكوفي.

و الحديث قال الهيثمي (5/ 235):

" رواه الطبراني في الأوسط و الكبير و رجاله ثقات ".

قلت و لأبي سلمة الجهني هذا حديث آخر بهذا الإسناد، إلا أنه جاء فيه مكنيا غير

مسمى، فخفي حاله على أئمة الحديث و جهلوه و صرح بذلك الحافظ الذهبي و غيره،

فاغتررت بذلك برهة من الزمن، فتوقفت عن تصحيح الحديث المشار إليه، إلى أن

وقفت على حديث الطعام هذا و أنه من رواية موسى الجهني ففتح لي طريق معرفة أبي

سلمة و أنه هو نفسه، فرجعت عن التوقف المشار إليه، و وقفت لتصحيح الحديث و

الحمد لله الموفق)))))))

السلسلة الصحيحة - (1/ 198)

و تعقبه الذهبي بقوله:

" قلت: و أبو سلمة لا يدري من هو و لا رواية له في الكتب الستة ".

قلت: و أبو سلمة الجهني ترجمه الحافظ في " التعجيل " و قال:

" مجهول. قاله الحسيني. و قال مرة: لا يدري من هو. و هو كلام الذهبي في

" الميزان "، و قد ذكره ابن حبان في " الثقات "، و أخرج حديثه في " صحيحه

و قرأت بخط الحافظ بن عبد الهادي: يحتمل أن يكون خالد بن سلمة.

قلت: و هو بعيد لأن خالدا مخزومي و هذا جهني ".

قلت: و ما استبعده الحافظ هو الصواب، لما سيأتي، و وافقه على ذلك الشيخ أحمد

شاكر رحمه الله تعالى في تعليقه على المسند (5/ 267) و أضاف إلى ذلك قوله:

" و أقرب منه عندي أن يكون هو " موسى بن عبد الله أو ابن عبد الجهني و يكنى أبا

سلمة، فإنه من هذه الطبقة ".

قلت: و ما استقر به الشيخ هو الذي أجزم به بدليل ما ذكره، مع ضميمة شيء آخر

و هو أن موسى الجهني قد روى حديثا آخر عن القاسم بن عبد الرحمن به، و هو

الحديث الذي قبله فإذا ضمت إحدى الروايتين إلى الأخرى ينتج أن الراوي عن القاسم

هو موسى أبو سلمة الجهني، و ليس في الرواة من اسمه موسى الجهني إلا موسى بن

عبد الله الجهني و هو الذي يكنى بأبي سلمة و هو ثقة من رجال مسلم، و كأن

الحاكم رحمه الله أشار إلى هذه الحقيقة حين قال في الحديث " صحيح على شرط مسلم

... " فإن معنى ذلك أن رجاله رجال مسلم و منهم أبو سلمة الجهني و لا يمكن أن

يكون كذلك إلا إذا كان هو موسى بن عبد الله الجهني. فاغتنم هذا التحقيق فإنك

لا تراه في غير هذا الموضع. و الحمد لله على توفيقه.)))

قال بن معين:

تاريخ يحيى بن معين - (1/ 62)

سمعت يحيى يقول: أبو سلمة الجهني أراه موسى الجهني.

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[08 - 04 - 09, 03:02 م]ـ

رحمة الله وإياك

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 04:52 م]ـ

جزاك الله كل خير

ورضي الله عن أهل الحديث حيهم و ميتهم .... أمين

ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[09 - 04 - 09, 08:48 ص]ـ

جزاك الله خيرا فائدة نفيسة، ونحن بحاجة إلى إظهار مكانة علمائنا - المتقدمين منهم والمتأخرين -

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[12 - 04 - 09, 03:18 ص]ـ

وجزاكم الله خيرا ورحم الله علمائنا واعاننا على برهم ونشر فضائلهم وذب التهم عنهم التي الزقت بهم وجعلنا على اثارهم وممن قال الله فيهم" وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ""

ومن اخطا منهم لم نتبعه ودعونا الله له وقلنا كما قال الاول:

"سير أعلام النبلاء - (14/ 376)

ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده مع صحة إيمانه، وتوخيه لاتباع الحق أهدرناه، وبدعناه، لقل من يسلم من الائمة معنا""

""ولو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورا له، قمنا عليه، وبدعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر، ولا ابن مندة، ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة.""

ـ[أبو عبد الله الخضراوي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 10:13 ص]ـ

وللفائدة، فقد نص ابن منجويه وابن منده على تكنية موسى الجهني بأبي سلمة.

فقال الأول في رجال مسلم ج 2 ص 264/ 1653 موسى الجهني هو ابن عبدالله ويقال ابن عبد الرحمن الجهني الكوفي يكنى أبا سلمة ويقال أبو عبدالله.

روى عن نافع في الحج ومصعب بن سعد في الدعاء.

روى عنه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعلي بن مسهر وعبدالله بن نمير ومروان بن معاوية.

وقال الثاني في فتح الباب في الكنى والألقاب ج 1 ص 356/ 3142 - أبو سلمة: وقيل: أبو عبد الله: موسى بن عبد الله الجهني. روى عن: أنس. وسمع: مصعب بن سعد، وعامر الشعبي. سمعت محمد بن يعقوب، قال: سمعت عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: موسى الجهني أبو سلمة.

وفي ص 359 /ت 3173 - أبو سلمة: الجهني. حدث عن: القاسم بن عبد الرحمن. روى عنه: فضيل بن مرزوق. أراه الذي روى عنه: شجاع بن الوليد.

ورحم الله جميع علمائنا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير