[سؤال على كلام الشيخ الألبانى على حسين بن ذكوان المعلم]
ـ[أبو جنة المصرى الحنبلى]ــــــــ[10 - 04 - 09, 05:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا فيه كما يحب ربنا ويرضى ,
فهذه أولى مشاركاتى فى هذا الملتقى المبارك جعله الله زخرا لأهله وزواره
الموضوع أنى عندما كنت أبحث فى (حديث المسكتين) فى فقه زكاة الحلى وجدت من العلماء من ضعفه ومن العلماء من قواه وهذا منشأ الخلاف فى زكاة الحلى بين قائل بوجوب الزكاة وعدمه ولو صح هذا الحديث لكان حجه للقول بوجوب الزكاه فى الحلى
ولما كان مذهبنا كما هو معروف لكم على روايتين أصحها عند الأصحاب القول بعدم وجوب الزكاه فى الحلى فأنى أردت أن أبحت فى المسأله
وخاصه أن رواه حديث المسكتين ثقات عند أمامنا أحمد
وجدت أن من ضعف الحديث علل مرضه من جانب حسين المعلم فأخذت أبحت عن الراوى فى كتب الرجال والطبقات ووجدته ثقه إلا مارواه العقيلى من إضطرابه
وما رواه ابن الجوزى فى الضعفاء مع إنه وثقه فى المنتظم، ولكن بعد أن أطلعت على الكتب المختصه بهذا الأمر وجدت فى كتاب (ظلال الجنه تخريج السنه) للشيخ الألبانى فى الحديث (40) يترجم لراوى أسمه (حسين الأحول)
يقول وهو حسين بن ذكوان المعلم المكتب البصرى ثقه من رجال الشيخين
ولقد بحث فى كل الكتب فلم يسميه أحد (حسين الأحول) و بحث عن من روى عن حسين الأحول هذا فلم أجده من رجال حسين المعلم، وبحث عما روى عنه حسين الأحول فلم أجده من شيوخ حسين المعلم فأختلط الأمر علي ولم أعرف مقصد الشيخ الألبانى وحاولت سؤال أهل العلم
ولم أجد من يدلنى على الجواب
ولما كنت لست من أهل هذا العلم ولا من غيره من العلوم جئت ابحث عمن يساعدنى
لذلك أرجو أن يمن علي أهل العلم فى هذا الملتقى المبارك بجواب لمسألتى حتى أستطيع أن أكمل بحثى
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو جنة المصرى الحنبلى]ــــــــ[11 - 04 - 09, 01:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا لم تردوا يا أخوانى؟
أنا أطلب المساعده
فكل يدلوا بدلوه
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[13 - 04 - 09, 05:12 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مررت على هذا الموضوع أكثر من مرة، فلم ألق جوابا لما طرحه الأخ، لذلك ارتأيت الإجابة، وإن كنت قد أقللت من المشاركة في الكثير من المواضيع لأمور لا داعي لذكرها.
والأمر في هذا التعليق الذي أرجو له من الله العون والتوفيق، متعلق بتخريج الشيخ الألباني في ظلال الجنة، قال ابن أبي عاصم: ثنا الحسن بن علي، حدثنا حسين الأحول، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخير كثير ومن يعمل به قليل.
قال الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله: إسناده ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ إلا أن عطاء بن السائب كان اختلط، ولا يدري سمعه منه إسماعيل قبل الاختلاط أم بعده، وحسين الأحول هو الحسين بن ذكوان المعلم البصري المكتب ثقة من رجال الشيخين، وكذلك الحسن بن علي وهو أبو علي الخلال، وقد أخرجه جماعة من طريق أخرى عن أبي خالد الأحمر به نحوه وقد خرجته في الضعيفة.
قال بدر عفي عنه: لا يعقل أن يكون حسين الأحول هو حسين المعلم؛ لأن الحسين المعلم من شيوخ أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، [تهذيب الكمال 6/ 373] لا من تلاميذه كما يتضح من هذا الإسناد.
والذي يظهر لي -والله أعلم- أن الأحول المقصود في هذا السند هو:
الحسن بن ثابت الثعلبي أبو الحسن الاحول الكوفي المعروف بابن الروزجار. وقع تحريف في اسمه فتحول من حسن إلى حسين، وهذا يقع من النساخ، وتجوز روايته عن أبي خالد الأحمر لأنه من طبقة شيخه إسماعيل بن أبي خالد ومن أقرانه. انظر تهذيب التهذيب 2/ 226
أما تعيين الحسن بن علي بأبي علي الخلال، ففيه نظر، يعني إذا صح ففي هذا السند سقط أو انقطاع، وصيغة التحديث المثبتة واردة على سبيل الوهم والغلط؛ لأن الخلال توفي سنة 439هـ، والحسين المعلم توفي في حدود 150هـ، فينهما مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل، وإلا الحسن بن علي غيره، والله أعلم بحقيقة تعيينه.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[14 - 04 - 09, 05:31 ص]ـ
نفع الله بكم.
يظهر لي أن حسينا الأحول هو: الحسين بن عبد الأول الأحول.
¥