تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[زيادة التحرير لما جاء في فضل إدراك التكبير]

ـ[حسين سيد]ــــــــ[17 - 04 - 09, 05:14 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فهذا مزيد تحرير في تخريج حديث

مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِى جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ

أسأل الله أن يتقبل مني و منكم

هذا الحديث روي من حديث أنس

و له شاهد من حديث أبي هريرة و ابن عباس و أبي كاهل و عمر و أبي العالية مرسلا

اما حديث أنس فله عنه عشرة طرق

الأولي: عن حبيب بن أبي حبيب الحذاء الإسكاف أبو عميرة عنه من قوله

1 - من طرق عن خالد بن طهمان عن حبيب بن أبي حبيب عن أنس من قوله

أخرجه الترمذي في السنن (224) و فيه حبيب بن أبي حبيب البجلي و هو خطأ و الصواب حبيب بن أبي حبيب الإسكاف و سيأتي مزيد بيان , و بحشل في تاريخ واسط (ص 65) و (ص 66) بلفظ من صلي مع الإمام صلاة الغداة أربعين صباحا , و الدولابي في الكني و الأسماء (2 - 801) بلفظ لم تفته ركعة وفيه ايضا البجلي و هو خطأ , و ابن عدي في الكامل (2 - 403) و (3 - 19) بلفظ من أدرك الصلاة أربعين يوما لا تفوته ركعة , و البيهقي في الشعب (3 - 62) (2874) بلفظ من واظب علي الصلوات المكتوبه أربعين أربعين ليله لا تفوته ركعة , و البيهقي ايضا في الشعب (3 - 62) (2875) بلفظ من صلي الغداة و العشاء الاخرة لا تفوته ركعة و قال فيه أبو عبد الله شيخ البيهقي: أظنه قد رفعه , وهو وهم و المحفوظ عن خالد الوقف , و الخطيب في المتفق و المفترق (2 - 166) بلفظ من صلي أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر و العشاء الاخرة , و في تاريخ بغداد (11 - 375) بلفظ من لم يفته الركعة الأولي أربعين صباحا , و في سنده حبيب بن أبي ثابت و هو خطأ إنما هو حبيب الإسكاف كما نبه الخطيب نفسه بعد روايته و لما سيأتي بعد قليل , و فيه ايضا ذكر النبي صلي الله عليه و سلم و هو وهم و المحفوظ الوقف.

و أما كون الوقف هو المحفوظ في رواية خالد فذلك لأنه لم يأتي إلا في روايه الخطيب في التاريخ و علي الشك من شيخ البيهقي (الحاكم) في رواية البيهقي

أما باقي الرواه عن خالد

أحمد بن يونس عند الخطيب في المتفق , و حسين الجعفي عند الدولابي , و جعفر بن الحارث و قرة بن عيسي عند بحشل , و أبو أسامة عند البيهقي , و وكيع عند الترمذي و ابن عدي , فكلهم قال عن خالد عن حبيب عن انس موقوفا عليه

فلاشك أن الرفع في رواية خالد خطأ

و أما كون حبيب بن أبي ثابت خطأ في رواية الخطيب في التاريخ فذلك لأنه لم يذكر في حديث خالد إلا في هذه الرواية , و قد نبه الخطيب رحمه الله بعد رواية هذا الحديث فقال (11 - 375): كذا قال حبيب بن أبي ثابت و إنما هو حبيب الإسكافي.

و قال صاحب إكمال الكمال (6 - 278): وأبو عميرة / حبيب بن أبي حبيب الحذاء، ويقال الاسكاف، روى عن أنس بن مالك، روى عنه طعمة الجعفري وأبو العلاء الخفاف، ويقال أبو كشوثا قاله مسلم.

و قال الدارقطني في المؤتلف و المختلف (2 - 165)

أبو عميرة حبيب بن أبي حبيب الحذاء ويقال: حبيب الإسكاف روى عن أنس بن مالك روى عنه طعمة الجعفري وأبو العلاء الخفاف ويقال: أبو كشوثا قال ذلك مسلم.

و في علل الدارقطني (2 - 118) (151)

وَرَوَى هَذا الحَدِيث (يعني الحديث مدار البحث) أَبُو العَلاَءِ الخَفّافُ خالِد بن طَهمان الكُوفِيُّ، عَن حَبِيبِ أَبِي عُمَيرَة الإِسكافِ، عَن أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، لَم يَذكُر فِيهِ عُمَر.

وَقِيل: عَن أَبِي العَلاَءِ، عَن حَبِيبِ بنِ أَبِي ثابِتٍ، عَن أَنَسِ بنِ مالِكٍ، قالَهُ قَيسُ بن الرَّبِيعِ، وعَطاءُ بن مُسلِمٍ، عَنهُ.

وَذَلِك وهمٌ مِن قائِلِهِ والله أَعلَمُ.

وَإِنَّما رَواهُ أَبُو العَلاَءِ الخَفّافُ، عَن حَبِيبٍ أَبِي عُمَيرَة الإِسكافِ الكُوفِيِّ، عَن أَنَسٍ.

وفي علل الدارقطني (12 - 77) (2441)

وسُئِل عَن حَديث حبيب بن أبي ثابت، عن أنس قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم: من صلى أربعين صباحاً في جماعة كتب الله له براءة من النار، وبراءة من النفاق.

فقال: يرويه أبو العلاء الخفاف: خالد بن طهمان، وطعمة بن عَمْرو الجعفري، عن حبيب، واختُلِفَ عنهما:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير