تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فرواه عطاء بن مسلم الخفاف، عن أبي العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس.

ووهم في قوله: ابن أبي ثابت. وإنما هو: حبيب - أبو عميرة الإسكاف، شيخ لأهل الكوفة.

وفي سؤالات البرقاني للدارقطني (1 - 23)

قلت له حبيب عن أنس فقال هذا حبيب الإسكاف أبو عميرة كوفي متروك.

و أخيرا كون ذكر البجلي في رواية الترمذي و الدولابي خطأ فذلك مع ما سبق

فإن ابن عدي روي هذا الحديث من نفس طريق الترمذي فلم يذكر البجلي فقال عليه رحمة الله في الكامل (2 - 403) و (3 - 19): ثنا بن صاعد ثنا سفيان بن وكيع ثنا أبي ثنا خالد بن طهمان عن حبيب بن أبي حبيب عن أنس بن مالك , فلم يذكر البجلي. فدل علي أن زيادة البجلي عند الترمذي إنما هي من تصرف بعض الرواه او من الترمذي

و حبيب بن أبي حبيب البجلي ليس هو حبيب بن أبي حبيب الحذاء كما قال بعض إخواننا و إنما هما اثنين

فالأول: هو مقبول من الرابعة يكني أبو عمرو.

وقد أخطأ كل من قال أنه يكني بأبي عميرة و الذي أوقعهم في ذلك أنه في رأو في بعض روايات الحديث عن خالد أبي العلاء عن أبي عميرة عن أنس كما في رواية البيهقي في الشعب (3 - 62) (2874,2875)

فلما رأوا هذا مع ما كان في ذهنهم من قبل من أن صاحب هذا الحديث هو البجلي قالوا أن البجلي يكني بأبي عمرو و بأبي عميرة

و هذا خطأ فإن أباعميرة هو حبيب بن أبي حبيب الإسكاف صاحب هذا الحديث و ليس للبجلي في هذا الحديث ناقة و لا جمل

وليس البجلي هو الحذاء أيضا و إنما الحذاء هو الإسكاف

و الثاني: حبيب بن أبي حبيب الإسكاف أبو عميرة

متروك

في سؤالات البرقاني للدارقطني (1 - 23)

قلت له حبيب عن أنس فقال هذا حبيب الإسكاف أبو عميرة كوفي متروك

فالذي نخلص به من هذا كله أن هذا الطريق طريق خالد بن طهمان

الراجح فيها أنها عنه عن حبيب بن أبي حبيب الإسكاف المتروك و ليس البجلي و لا ابن أبي ثابت

فهذا الطريق بالطبع طريق ضعيف جدا و ذلك لأن الإسكاف متروك , و بغض النظر عن ابن طهمان و من دونه

و للحديث بقيه إن شاء الله

ـ[حسين سيد]ــــــــ[17 - 04 - 09, 06:19 م]ـ

2 - عن أبي قتيبة سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو عن حبيب بن أبي حبيب الحذاء عن أنس مرفوعا

أخرجه الترمذي في السنن (224) وفيه عن حبيب بن أبي ثابت وهو وهم و سيأتي البيان , وابن الأعرابي في معجمه (1206) و قال ايضا ابن أبي ثابت , والبزار في مسنده (2 - 367) (7570) بلفظ من صلي أربعين يوما –أحسبه قال في جماعة-وفيه عن حبيب قال يعني ابن أبي ثابت , وابن عدي في الكامل (2 - 403) بلفظ من صلي أربعين ليلة , ومن طريقه البيهقي في الشعب (3 - 62) (2873) و زاد في جماعة , والبيهقي في الشعب ايضا (3 - 61) (2872) وقال: في كتابي حبيب بن أبي ثابت و هو خطأ إنما هو حبيب بن أبي الحذاء أبو عمير

- وهذا الحديث لم يروه عن طعمة إلا سلم بن قتيبة

ورواه عن سلم جماعة

منهم عقبة بن مكرم كما عند الترمذي و ابن الأعرابي و البيهقي , و نصر بن علي الجهضمي كما عند الترمذي و البزار , و عمرو بن علي كما عند ابن عدي و البيهقي

-أما رواية عقبة بن مكرم فذكر فيها حبيب بن أبي ثابت و هو خطأ

قال البيهقي بعد ذكره الحديث (3 - 61): في كتابي حبيب بن أبي ثابت و هو خطأ إنما هو حبيب بن أبي الحذاء أبو عمير

ثم قال: أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا ابن صاعد ثنا عمرو بن علي ثنا أبو قتيبة ثنا طعمة بن عمرو الجعفري عن حبيب قال: أبو حفص و هو الحذاء عن أنس ... الحديث

فاستدل البيهقي بروايه عمرو بن علي علي أن ذكر ابن أبي ثابت في الحديث خطأ

و حبيب بن أبي الحذاء هو الإسكاف أبو عميرة

و أما رواية نصر بن علي فهي عند الترمذي و البزار

قال البزار: حَدَّثنا نصر بن علي، حَدَّثنا أبو قتيبة، حَدَّثنا طعمة بن عُمَر عن حبيب، يعني ابن أبي ثابت، عَن أَنَس

قال: يعني ابن أبي ثابت , فدل ذلك علي أنها في رواية نصر: عن حبيب فقط بدون ذكر ابن أبي ثابت

و أما روايه عمرو بن علي عند ابن عدي و البيهقي ففيها عن حبيب قال أبو حفص و هو الحذاء

و كلام عمرو بن علي هو أولي ما يتبع. فهو راويه عن طعمة

و مما يدل علي أن هذا الحديث هو حديث الإسكاف

قول صاحب إكمال الكمال (6 - 278): وأبو عميرة / حبيب بن أبي حبيب الحذاء، ويقال الاسكاف، روى عن أنس بن مالك، روى عنه طعمة الجعفري وأبو العلاء الخفاف، ويقال أبو كشوثا قاله مسلم

فإذا كان ابن أبي ثابت هو صاحب هذا الحديث فأين الحديث الذي يرويه طعمة عن الإسكاف؟

و قال الدارقطني في المؤتلف و المختلف (2 - 165): أبو عميرة حبيب بن أبي حبيب الحذاء ويقال: حبيب الإسكاف روى عن أنس بن مالك روى عنه طعمة الجعفري وأبو العلاء الخفاف ويقال: أبو كشوثا قال ذلك مسلم.

و في العلل (12 - 77) (2441): وسُئِل عَن حَديث حبيب بن أبي ثابت، عن أنس قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم: من صلى أربعين صباحاً في جماعة كتب الله له براءة من النار، وبراءة من النفاق.

فقال: يرويه أبو العلاء الخفاف: خالد بن طهمان، وطعمة بن عَمْرو الجعفري، عن حبيب، واختُلِفَ عنهما:

فرواه عطاء بن مسلم الخفاف، عن أبي العلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس.

ووهم في قوله: ابن أبي ثابت. وإنما هو: حبيب - أبو عميرة الإسكاف، شيخ لأهل الكوفة.

وقال الجراح بن مخلد: عن أبي قتيبة، عن طعمة الجعفري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس. ووهم أيضًا.

وخالفه نصر بن علي، فرواه عن أبي قتيبة، عن طعمة، عن حبيب، عن أنس. ولم ينسبه. وهو حبيب أبو عميرة الإسكاف.

ومن هذا يتبين أن هذا الحديث رواه طعمة عن حبيب الإسكاف و ليس ابن أبي ثابت

فيكون هذا الطريق ايضا ضعيف جدا

طعمة مختلف فيه قال الدارقطني ليس بحجه و قال ابن معين ثقه و قال مره ليس به بأس

و الإسكاف متروك كما تقدم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير