ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[28 - 04 - 09, 09:19 م]ـ
ياريت هذا العلم يأتي من الدانمراك الى بلاد الاسلام
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[29 - 04 - 09, 02:41 ص]ـ
الأخ الفاضل مصطفى.
بارك الله فيكم،
العنوان جذاب ويبدو أنه مفيد.
وأقترح أن يكون التخريج أقل من هذا؛ طالما موضوع الكتاب ليس علميًا بالدرجة الأولى، وإطالة التخريج هكذا تتسبب في بعد الناس عن أمثال هذه الكتب التي تستفيد منها شرائح متعددة في المجتمع.
وأرى أن تقتصر على حكم الحديث مع سببه.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 10:59 م]ـ
- أولا: الأخ احمد صفوت سلام: السلام عليكم، و أريد أن أشكرك على حسن ظنك بأخيك مصطفى، وأريد أن أقول لك يا أخي: اِحْمَدِ اللهَ سبحانه أنك تعيش ببلاد الإسلام، ففيها والله كل خير، وهناك العلم والعلماء فابحث عنهم، أما البسطاء من المبتدئين من أمثالنا فلا بضاعة لهم، سوى أنهم يحبون الله ورسوله ويحاولون أن يبلغوا عن الله ورسوله ولو آية.
- ثانيا: الأخ أبو الوليد التويجري: السلام عليكم، وأشكرك أخي الحبيب على مرورك، وسآخذ نصيحتك بعين الاعتبار، إلا أنني أخشى أن هذا البحيث سوف يطبع كما هو.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 11:05 م]ـ
وفي عام الحديبية دخلت خزاعة في حلف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - طواعية وهي يومئذ مشركة ودخل بنو بكر في حلف قريش طواعية، وقد كان بين بني بكر وبين خزاعة خلاف قديم وثأر قبل ظهور الإسلام، فما مضت بضعة أشهر حتى اغتنم بنو الديل من بني بكر هذه الهدنة وعلى رأسهم نوفل بن معاوية الديلي فأغاروا على بيت خزاعة وهم على الوتير (1) ماء لهم بليل وقتلوا أكثر من عشرين من رجالها، وأعانتهم على ذلك قريش بالخيل والسلاح والرجال، فكانوا بذلك ناقضين للعهد الذي بينهم وبين خزاعة بما استحلوا من خزاعة؛ فاستنجدت خزاعة بالرسول وخرج عمرو بن سالم الخزاعي ثم أحد بني كعب حتى قدم على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - المدينة فوقف عليه وهو جالس في المسجد بين ظهراني الناس وأنشد أبياتا من الشعر يستنجده ويستنصره فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "نصرت يا عمرو بن سالم" ولما عرض لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عنان (2) من السماء قال "إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب" (3)
وبعد أن تأكد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الخبر بعث إلى قريش، فقال" أما بعد، فإنكم إن تبرءوا من حلف بني بكر، أو تدوا (4) خزاعة، وإلا أوذنكم بحرب"، فقال قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف صهر معاوية: "إن بني بكر قوم مشائيم، فلا ندي ما قتلوا، ألا يبقى لنا سبد (5) ولا لبد، ولا نبرأ من حلفهم، فلم يبق على ديننا أحد غيرهم، ولكنا نؤذنه بحرب" (7)
التخريج
(1) ماء في بلاد خزاعة
(2) سحابة
(3) سيرة ابن هشام 5/ 42 - 49 بتصرف.
(4) تعطوا الدية
(5) اللبد: الشعر
(6) اللبد: الصوف
(7) مرسل صحيح الإسناد، رواه ابن حجر في المطالب العالية 4/ 243، والبوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 5/ 261 - 262 عن مسدد بن مسرهد، ثنا أمية بن خالد،ثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن محمد بن عبادة بن جعفر وقال ابن حجر: هذا مرسل، صحيح إسناده.
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[02 - 05 - 09, 11:23 م]ـ
اولا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
وانا درجتي في العلم: اقل من المبتدئ والله المستعان فهو فرض كفاية وكل له عذره كما قال الامام مالك
لكن ما هو الكتاب الذي تريد ان تطبعه فانت لم تشير الى ذلك؟
وواضح انك تتدرب على تخريج الاحاديث فانت على نهج الائمة الكبار من المتقدمين والمتحدثين فالزم الدقة واخلص النية والسلام
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[07 - 05 - 09, 06:58 م]ـ
وعن جابر قال: (كانوا لا يقتلون تجار المشركين).
التخريج
حسن بالمتابعة،
رواه ابن أبي شيبة 11/ 380 عن عبد الرحيم، عن أشعث، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، رواه أبو يعلى الموصلي 3/ 427، والبيهقي في السنن الكبرى 9/ 155، ويحيى بن آدم في الخراج ص 88، والهيثمي في مجمع الزوائد 4/ 87، وقال: وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ
قلت أشعث هو ابن سوار ضعيف، وتابعه حجاج بن أرطاة عن أبي الزبير، وكلاهما ضعيف ينجبر حديثه، لأن علة ضعفهم هي في الخطأ في الضبط لا في الحفظ، فيكون الأثر حسنا لغيره.
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[07 - 05 - 09, 09:51 م]ـ
ــ محمد بن مسلم بن تدرس القرشى الأسدى، أبو الزبير المكى، مولى حكيم بن حزام
ـ
المولد:
الطبقة: 4: طبقة تلى الوسطى من التابعين
مرتبته عند ابن حجر: صدوق إلا أنه يدلس
مرتبته عند الذهبي: حافظ ثقة، و كان مدلسا واسع العلم، قال أبو حاتم: لا يحتج به
¥