تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[07 - 05 - 09, 07:13 م]ـ

.....

11 - روى الصدوق (ره) بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في (علل الشرايع) عن ابن المتوكل عن السعد آبادي، عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد ابن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليه السلام.


... وقال الصدوق في الفقيه: " وما كان فيه عن إسماعيل بن مهران من كلام فاطمة عليها السلام فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد الخزاعي، عن محمد بن جابر، عن عباد العامري، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام، عن فاطمة (عليها السلام).

.....

فاتك الإشارة إلى الخطأ الواقع في إسناد أحد الكتابين "العلل" و"الفقيه" وهو رواية أحمد بن محمد بن خالد البرقي , ففي الأول يروي عن اسماعيل بن مهران , وفي الثاني يروي عن أبيه محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران.

ولا يخفى عليكم ثمرة هذا الإختلاف , إذ أحمد بن محمد ثقة عندهم بخلاف والده , فقد ضعفه النجاشي والكشي وابن الغضائري.

* المشاركة رقم 9

ـ[سعد بن راشد الشنفا]ــــــــ[09 - 05 - 09, 02:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله

الاستاذ الحبيب أبو بكر الغنامي وفقك الله لكل خير

يعلم الله أني فرحت لهذه الهدية القمية في التصويب و التعقب الذي نزل على القلب كالثلج

وهذا ما نطلبه جميعا أن ينصح كل منا أهله و إخوانه , و يوجهه بما يراه مناسبا.

أخي الغنامي بالنسبة لقولك:

أما السؤال: هل ماتنقله عن علمائهم من الكلام في الرواه جرحا أو تعديلا هو من قبيل الإختلاف في الراوي؟! أم أنه مُسلَّمٌ بينهم؟

أخي الحبيب في هذا الموضوع تحديدا لم يكن للرواة المختلف فيهم ذكر كثير و إنما المدار على المجاهيل الذين تخصصوا في نقل هذه الأسطورة , فأغلبهم لا يُعرف وليس له ذكر.

أخي الغنامي قولك:

فاتك الإشارة إلى الخطأ الواقع في إسناد أحد الكتابين "العلل" و"الفقيه" وهو رواية أحمد بن محمد بن خالد البرقي , ففي الأول يروي عن اسماعيل بن مهران , وفي الثاني يروي عن أبيه محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران.
ولا يخفى عليكم ثمرة هذا الإختلاف , إذ أحمد بن محمد ثقة عندهم بخلاف والده , فقد ضعفه النجاشي والكشي وابن الغضائري.

جزاااااك الله خير على هذه اللفتة أخي الغنامي أصبت وصدقت لم أتفطن لهذا , وفي الجلمة الإسناد ساقط ولو كان كلاهما ثقة بلا خلاف.

قولك:

لم يغفل الرافضي الكلام عن محمد بن السائب بل نقل ترجمته من كتاب الخوئي!

زغل العين وما أدراك ما زغل العين كلام سليم أخي الحبيب وفقك الله.

قولك:

ظاهر الإسناد رواية هشام عن أبيه محمد بن السائب وليس عن جده!

وهذه يا غنامي وفقك الله للخير من أجمل ما اهديتني إياه , كلام سليم وفقك الله للخير.

أخي الغنامي و إخواني جميعا لا استغني عن تصويب ونصح وتوضيح فكل منا يقوم أخاه , وشكر الله لأخي الكريم الغنامي هذا التتبع الحثيث وهذه الهدايا القيمة.

أخوك

سعد بن راشد الشنفا

ـ[سعد بن راشد الشنفا]ــــــــ[11 - 05 - 09, 03:12 ص]ـ
الحمد لله وبعد:

تم الانتهاء بحمد الله وفضله من أسانيد الصدوق و الطبري الرافضي و ابن طيفور صاحب بلاغات النساء.
ونحن اليوم مع حلقة جديدة من حلقات نسف هذه الأسطورة التي تنسب كذبا و زورا لفاطمة الزهراء رضي الله عنها.

اليوم مع كتاب (السقيفة و فدك) لأحمد بن عبد العزيز الجواهري.

## قبل كل شيء يجب أن أبين أمرا مهما:

أن هذا الكتاب مفقود ولا ينقل عنه إلا بالواسطة كأن يأتي ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ويقول (من كتاب الجواهري السقيفة وفدك) أو أنه ينقل من الكتاب و هكذا.

فالحاصل أن الكتاب مفقود ولا وجود له!!

فماذا فعل الرافضة؟؟؟

قاموا بجمع الكلام الذي نسبه علماء الرافضة للجواهري من شتات كتبهم , و طبعوه تحت عنوان (كتاب السقيفة وفدك) لأحمد بن عبد العزيزي الجواهري!!!!.

فلا يعرف الرافضة:

هل للجواهري تعليق على الروايات سلبا أو إيجابا أم لا؟

هل له تبويب معين يبين فيه إشكالات الرواية أم لا؟

هل ساقها الجواهري في كتابه لبيان انها كذب أم لا؟

هل ساق روايات تخالفها أم لا؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير