ولو ناقشتم - شيخنا - قيمة توثيق ابن أبي حديد له لكان أفضل
أخي بالنسبة للجوهري لم يكن مرادي تحقيق حالك تفصيلا و إنما كان هدفي إلزام الرافضة بما قاله علمائهم و هذا الرجل يحتاج مزيد بسط في حاله.
وقولك:
ولا يخفى عليكم هذا النوع من المصادرات -أعني قيمة التوثيق -كدعواهم في توثيق علي بن إبراهيم القمي لرجال تفسيره , وتوثيق ابن قولويه لرجال زياراته الشركية , إذ لايعرف للقمي ولا لابن قولويه معرفةٌ بالرجال وطبقاتهم , بل لايعرف لهما إشتغال بهذا الباب أصلاً!!
فهما كمن يدعي علماً بغير ممارسة , بل توثيقهما لعدد من الرواة الذين أبطق الرافضة على ضعفهم كفيلٌ بإثارة الشك في حصيلتهما العلمية.
أخي الغالي كلامك سليم لكن ليس هنا محله فهذا الأمر يحتاج تفصلا لو ذكر هنا لضاع الموضوع الأصلي وهو تخريج مثل هذه الروايات , وقد ناقشت هذه الامور تفصيلا في رسالتي التي تم طبعها بحمد الله تحت عنوان (الجرح و التعديل عنتد الشيعة الإمامية).
وفي الجملة أتمنى منك الاستمرار في الملاحظات التي تثري الموضوع وتصوب فيها ما سبق به القلم.
و الآن مع تكملة الموضوع "
اليوم مع مجموعة من جهالات المستبصر الإماراتي , ولا زلنا مع كتاب (السقيفة وفدك للجوهري) حيث قال المستبصل الإماراتي:
http://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-top-left.gif اقتباس http://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-top-right-10.gif15- العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي، قال في (شرح النهج) ج16، ص210 ينقل عن الجوهري يقول: قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعاً: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ـ إلى آخر الخطبة. http://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-bot-right.gif
قلت فيه:
1 - عبدالله بن محمد بن سليمان (لم يذكروه) ج-5 ص-90.
3 - (عن أبيه) لم أجد له توثيق.
3 - عبد الله بن الحسن بن الحسن , قال في المفيد: " مجروح مذموم ولا أقل من عدم ثبوت وثاقته " ص331 , وقد مر معنا أكثر من مرة.
وقال المستبصر الإماراتي:
http://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-top-left.gif اقتباس http://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-top-right-10.gif17- و أخرج العلامة ابن ابي الحديد في جـ 16 صـ 210 نقلا عن الجوهري: وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه. (الخطبة). http://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-bot-right.gif
قلت طبعا روايات تصل عند المستبصل الإمارتي بالإيميل , فأقول لهذا المسكين: توفي الجوهري سنة 323هـ , فقوله قال جعفر لا يقبل إلا أن يسند لأن وفاة جعفر سنة 148هـ , مع التذكير بأن الجوهري مجهول كما مر , فكيف يقول الجوهري قال جعفر؟؟
لا أدري أي نوع من كتب الرجال يعلمها المستبصر طلابه في حوزته الخربة؟!.
وقال:
http://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-top-left.gif اقتباس http://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.alsrdaab.com/vb/images/quotes/quot-top-right-10.gif20- العلامة أبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي قدس سره توفي سنة 693 هـ 37 - العلامة الإربلي (ره)، كشف الغمة: ج1، ص479 قال: فلنذكر خطبة فاطمة عليها السلام فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عقبة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب (السقيفة) عن عمر بن شبة تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، روى عن رجاله من عدة طرق: أن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ـ.
¥