تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ (7/ 316)، وَابْنُ مَاجَهْ (2427) مِنْ حَدِيثِ وَكِيعٍ.

ثُمَّ قال الْحَافِظُ: «وَهَذَا إسْنَادٌ حَسَنٌ».

مَعَ قَوْلِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مُسَيْكَةَ الطَّائِفِيِّ فِي «التَّقْرِيبِ» (1/ 490): «مَقْبُولٌ مِنَ السَّادِسَةِ».

وَفِي «فَتْحِ الْبَارِي» (5/ 62) شَرْحَاً لقَوْلَ أبِي عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيُّ: وَيُذْكَرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَيُّ الْوَاجِد يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ».

قَالَ الْحَافِظُ: «الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ وَصَلَهُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ فِي مُسْنَدَيْهِمَا وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ عَمْرو بْن الشَّرِيدِ بْن أَوْس الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَيُّ الْوَاجِد ... » الْحَدِيثَ. وَإِسْنَاده حَسَنٌ، وَذَكَرَ الطَّبَرَانِيُّ: أَنَّهُ لا يُرْوَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ».

قُلْتُ: هَكَذَا حَسَّنَهُ الْحَافِظُ، وَفِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مُسَيْكَةَ الطَّائِفِيُّ، وَقَدْ تَفَرَّدَ وَلَمْ يُتَابَعْ، مَعَ قَوْلِهِ عَنْهُ فِي «التَّقْرِيبِ»: «مَقْبُولٌ مِنَ السَّادِسَةِ».

وَفِي الْمِثَالَيْنِ مَعَاً: بَيَانٌ شَافٍ كَافٍ أَنَّ حَدِيثَ الْمَقْبُولِ عِنْدَ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ دَائِرٌ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالْحَسَنِ، لا يَتَجَاوَزُهُمَا إِلاَّ فِي أَفْرَادٍ مَعْدُودَةٍ، ذَكَرْتُ دَوَافَعَهَا فِي «الْمَنْهَجِ الْمَأْمُولِ».

وَأَرْفَعُ الْمَقْبُولِينَ وَأَوْثَقُهُمْ عِنْدَ الْحَافِظِ مَنْ خَرَّجَ الشَّيْخَانِ لَهُمْ فِي «الصَّحِيحَيْنِ»، فَقَدْ ذَكَرَ الْحَافِظُ فِي مَرْتَبَةِ «مَقْبُولِ» جَمَاعَةً مِنَ الثِّقَاتِ الَّذِينَ احْتَجَّ بِهِمُ الشَّيْخَانِ: الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. وَتَمَامُ هَذَا النَّمَطِ فِى «تَقْرِيبِهِ»: أَرْبَعٌ وَمِائَةُ (104) رَاوِيَاً.

ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[20 - 04 - 09, 12:25 م]ـ

اللهم: احفظ شيخناأبامحمدالألفى .. اعذرنى سيدى على تقصيرى؟ لكنى-والله-فى فتن شديدة!

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[20 - 04 - 09, 12:33 م]ـ

الْحَبيبَ الْوَدُودَ / أَبَا أَيُّوبَ.

حَاشَا لِعَيْنِكَ مِنْ دُمُوعٍ تُسْتَلَبْ ... وَلِحُرِّ جِسْمِكَ مِنْ وَجِيعٍ أَوْ وَصَبْ

نًفْسِي الْفِدَاءُ لِمُهْجَةٍ رَقَّتْ لَنَا ... رِقَّاً تَضَوَّعَ بِاللَّطَائِفِ وَالأدَبْ

ـــ،،، ـــ

حَرَسَ اللهُ مِنَ الأَذَى مَقَامَكُمْ، وَأَسْعَدَ أَيَامَكُمْ، وَمَتَّعَكُمْ بِرَدَاءِ الْعَافِيَةِ وَجِلْبَابِهَا، وَفَتَحَ لَكُمْ إِلَى نَيْلِ السَّعَادَةِ جَمْلَةَ أَبْوَابِهَا،

وَمَنَحَكُمُ الْكِفَايَةَ وَالأَمْنَ فِي سِرْبِهِ، وَوَقَاكُمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَكَرْبِهِ، وَجَمَعَ لَكُمُ الإِيْمَانَ وَثَوَابَهُ، وَأَوْضَحَ بِكُمْ دَلِيلَ الْحَقَّ وصَوَابَهُ.

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[20 - 04 - 09, 01:01 م]ـ

بارك الله فيك وفي علمك وأولادك ومتعك الله بالصحة والعافية

أدعو الله لى فدعوات أمثالكم زاد لنا

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[20 - 04 - 09, 07:30 م]ـ

الْوَدُودَ الْوَفِيَّ / أَبَا الأَشْبَالِ السَّكَنْدَرِيَّ.

سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكَ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشُكْرِي وَاشْتِيَاقِي

ـــ،،، ـــ

فَإِنْ يَكُ عَنْ لِقَائِكَ غَابَ وَجْهِي ... فَلَمْ تَغِبِ الْمَحَبَّةُ وَالْوَفَاءُ

وَلَم يَزَلِ الثَّنَاءُ عَلَيْكَ يَتْرَى ... بِظَهْرِ الْغََيْبِ يَتْبَعُهُ الدُّعَاءُ

سَلَّمَكَ اللهُ وَوَقَاكَ. وَحَفِظَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ. وَسَدَّدَ فِي سَبِيلِ الْخَيْرِ خُطَاكَ.

يَعْتَمِدُ تَصْحِيحَ الْحَاكِمُ وَالذَّهَبِيُّ وَالنَّوَوِيُّ وَالْعَسْقَلانِيُّ:

[تَصْحِيحٌ] يَعْتَمِدُ تَصْحِيحَ الْحَاكِمِ وَالذَّهَبِيِّ وَالنَّوَوِيِّ وَالْعَسْقَلانِيِّ:

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 04 - 09, 08:06 م]ـ

[إِيْضَاحٌ وَتَكْمِيلٌ]

ـــ،،، ـــ

فَإِذَا وَضَحَتِ الْحُجَّةُ عَلَى صِحَّةِ هَذَا الْحَدِيثِ، فَاعْلَمْ أنَّهُ قَدْ وَقَعَ الْخِلافُ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير