تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[9] حدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ عَنْ حَمْزَةَ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَحْرَمَ مِنَ الشَّامِ فِي بَرْدٍ شَدِيدٍ.

[10] حدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ هِلاَلِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْت مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُحْرِمَاً مِنَ الْكُوفَةِ.

[11] حدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: خَرَجْت فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ نُرِيدُ مَكَّةَ، فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْبُيُوتِ حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، فَصَلَّوْا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَهَلُّوا فَأَهْلَلْتُ مَعَهُمْ، وَلَمْ أََكُنْ أُرِيدُ، وَلَكِنِّي كَرِهْتُ الْخِلاَفَ.

[12] حدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يُحْرِمُ مِنْ بَيْتِهِ.

[13] حدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى قَيْسَ بْنَ عُبَادٍ أَحْرَمَ مِنْ مِرْبَدِ الْبَصْرَةِ.

[14] حدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ إذَا خَرَجَ حَاجًّا، أَحْرَمَ مِنَ النَّجَفِ وَقَصَرَ، وَكَانَ الأَسْوَدُ يُحْرِمُ مِنَ الْقَادِسِيَّةِ.

[15] حدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ، قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ أَحْرَمَ مِنْ بَاجُمَيْرَى، قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى السَّوَادِ.

[16] حدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ أَحْرَمَ مِنَ الْكُوفَةِ.

[17] حدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ زَاذَانَ عَنْ مَكْحُولٍ الأَزْدِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ: الرَّجُلُ يُحْرِمُ مِنْ سَمَرْقَنْدَ، وَمِنَ الْبَصْرَةِ، وَمِنَ الْكُوفَةِ، فَقَالَ: يَا لَيْتَنَا نَنْفَلِتُ مِنَ الْوَقْتِ الَّذِي وُقِّتَ لَنَا.

[18] حدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ الْقَاسِمِ، فَأَحْرَمَ مِنَ الرَّبَذَةِ.

[19] حدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ ابن أَبِي لَيْلَى: أَنَّ عَلِيَّاً أحْرَمَ مِنَ الْمَدِينَةِ.

[20] حدَّثَنَا وَكِيعٌ حدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْد التَّيْمِيَّ، وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ أَحْرَمَا مِنَ الْكُوفَةِ.

وَأَمَّا الإِحْرَامُ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَاصَّةً، وَمَا فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ وَالثَّوَابِ، فَقَدْ فَعَلَهُ ابْنُ عُمَرَ، وَعِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَمَّا ابْنُ عَبَّاسٍ فَمِنَ الشَّامِ مِنْ مَوْضَعٍ قَرِيبٍ مِنْهِ.

قَالَ ابْنُ أَبِى شَيْبَةَ (3/ 124): ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.

وَقَالَ إِمَامُ الأَئِمَّةِ أَبُو عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ «الأُمُّ» (7/ 253): «الإِهْلالُ مِنْ دُونِ الْمِيقَاتِ. قَالَ الرَّبِيعُ: سَأَلْتُ الشَّافِعِيَّ عَنِ الإِهْلالِ مِنْ دُونِ الْمِيقَاتِ؟، فَقَالَ: حَسَنٌ، قُلْتُ لَهُ: وَمَا الْحُجَّةُ فِيهِ؟، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَهَلَّ مِنْ إِيْلِيَاءَ يَعْنِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ.

وَإِذَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَوَى عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ وَقَّتَ الْمَوَاقِيتَ، وَأَهَلَّ مِنْ إِيْلِيَاءَ، وَكَذَا رَوَى عَطَاءٌ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنَّهُ لَمَّا وَقَّتَ الْمَوَاقِيتَ قَالَ: يَسْتَمْتِعُ الرَّجُلٌ مِنْ أَهْلِهِ وَثِيَابِهِ حَتَّى يَأْتِيَ مِيقَاتَهُ. فَدَلَّ هَذَا عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُحْظَرْ أَنْ يُحْرِمَ مِنْ وَرَائِهِ، وَلَكِنَّهُ يُؤْمَرُ أَنْ لا يُجَاوِزَهُ حَاجٌ وَلا مُعْتَمِرٌ إِلاَّ بِإِحْرَامٍ» اهـ.

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[21 - 04 - 09, 08:22 م]ـ

نفع الله بكم شيخنا الكريم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير