تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أليس ذلك قول ضعيف مرجوح بأدلة متوافرة

وأنه لايقبل حديث من لم يسبر المتقدمون _أو المتأخرون -حديثه ويعرف ضبطه من عدمه

ولاسيما إن أتى بأخبار من الغرابة بمكان أن ينفرد بها مجهول مثل هذا الحديث الذي به يُعرف ما يكفر الله به ما تقدم من ذنوب الأمة

أليس في قبول أحاديث المجاهيل تساهل واضح

ولو قال بذلك ابن حجر رحمه الله وغيره

وفي مقدمة صحيح ملسم

وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَسَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِىُّ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ - قَالَ سَعِيدٌ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ - عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ جَاءَ هَذَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - يَعْنِى بُشَيْرَ بْنَ كَعْبٍ - فَجَعَلَ يُحَدِّثُهُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ عُدْ لِحَدِيثِ كَذَا وَكَذَا. فَعَادَ لَهُ ثُمَّ حَدَّثَهُ فَقَالَ لَهُ عُدْ لِحَدِيثِ كَذَا وَكَذَا. فَعَادَ لَهُ فَقَالَ لَهُ مَا أَدْرِى أَعَرَفْتَ حَدِيثِى كُلَّهُ وَأَنْكَرْتَ هَذَا أَمْ أَنْكَرْتَ حَدِيثِى كُلَّهُ وَعَرَفْتَ هَذَا فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا كُنَّا نُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذْ لَمْ يَكُنْ يُكْذَبُ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَكِبَ النَّاسُ الصَّعْبَ وَالذَّلُولَ تَرَكْنَا الْحَدِيثَ عَنْهُ.

وَحَدَّثَنِى أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَيْلاَنِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ - يَعْنِى الْعَقَدِىَّ - حَدَّثَنَا رَبَاحٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ جَاءَ بُشَيْرٌ الْعَدَوِىُّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَجَعَلَ يُحَدِّثُ وَيَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَجَعَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ لاَ يَأْذَنُ لِحَدِيثِهِ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا لِى لاَ أَرَاكَ تَسْمَعُ لِحَدِيثِى أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلاَ تَسْمَعُ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا كُنَّا مَرَّةً إِذَا سَمِعْنَا رَجُلاً يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ابْتَدَرَتْهُ أَبْصَارُنَا وَأَصْغَيْنَا إِلَيْهِ بِآذَانِنَا فَلَمَّا رَكِبَ النَّاسُ الصَّعْبَ وَالذَّلُولَ لَمْ نَأْخُذْ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ مَا نَعْرِفُ.

حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ الْجَهْضَمِىُّ حَدَّثَنَا الأَصْمَعِىُّ عَنِ ابْنِ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَدْرَكْتُ بِالْمَدِينَةِ مِائَةً كُلُّهُمْ مَأْمُونٌ. مَا يُؤْخَذُ عَنْهُمُ الْحَدِيثُ يُقَالُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عُمَرَ الْمَكِّىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ح وَحَدَّثَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلاَّدٍ الْبَاهِلِىُّ - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلاَّ الثِّقَاتُ.

وفي الباب آثار كثيرة

ومن ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي لم يخرج من المسجد حتى جعلوا كلامه رضي الله عنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم

ومن ذلك قول مالك المعروف في الرواية عن السبعين

وغيره الكثير الكثير

حفظكم الله ورعاكم

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 04 - 09, 09:46 ص]ـ

الْحَمْدُ للهِ الْهَادِي مَنْ اسْتَهْدَاهُ سُبُلَ الْخَيْرَاتِ. وَالْوَاقِي مَنْ اتَّقَاهُ الْخَطَايَا وَالزَّلاتِ.

أَحَبَّكَ اللهُ وَوَفَّقَكَ. وَيَسَّرَ لَكَ سُبُلَ الْخَيْرِ وَسَدَّدَكَ

مُلَخَّصُ الاعْتِرَاضِ السَّالِفِ أَرْبَعُ مَسَائِلَ فِي: سُؤَالَيْنِ، وَتَعَجًّبَيْنِ:

[1] هل يُعقل أن نقبل أحاديث المجهولات، ونجعلها من قبيل الأحاديث الثابتة الصحيحة بدون متابعة لهن. أليس ذلك قول ضعيف مرجوح بأدلة متوافرة؟.

[2] لايقبل حديث من لم يسبر المتقدمون، أو المتأخرون حديثه ويعرف ضبطه من عدمه!.

[3] لاسيما إن أتى بأخبار من الغرابة بمكان أن ينفرد بها مجهول!.

[4] أليس في قبول أحاديث المجاهيل تساهل واضح؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير