تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[30 - 04 - 09, 08:22 ص]ـ

فوائد جمة نستفيدها منكم شيخنا دائمة موصولة بارك الله فيكم واعذرنا على تقصيرنا في حقكم.

أحمد الأزهري.

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[30 - 04 - 09, 05:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 05 - 09, 12:52 ص]ـ

ـ (الاسْتِقْصَا بِبِيَانِ صِحَّةِ حَدِيثِ: مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى) ـ

ـــــ،،، ـــــ

الْحَمْدُ للهِ نَاصِرِ الْحَقِّ وَرَافِعِى لِوَائِهِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى أَتْقَى خَلْقِهِ وَأَوْلِيَائِهِ.

وَبَعْدُ .. فهَذَا جَوَابٌ مُقْتَضَبٌ عَنْ سُؤَالٍ عَنْ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ:

«مَنْ أَهَلَّ مِنَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى بِعُمْرَةٍ أَوْ بِحَجَّةٍ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

وَالْخُلاصَةُ، فَالْحَدِيثُ ثَابِتٌ صَحِيحٌ، وَأَمْثَلُ أَسَانِيدِهِ «ابْنُ إِسْحَاقَ ثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ سُحَيْمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ أُمِّهِ حُكَيْمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ»، كَمَا رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو يَعْلَى، وَابْنُ حِبَّانَ، وَصَحَّحَهُ.

وَإِلَى هُنَا جَفَّ مِدَادُ الْيَرَاعِ. وَقَدْ أَدَّى مَا عَلَيْهِ بِقَدْرِ الْمُسْتَطَاعِ. وَقَدْ أَجَبْتُ السُّؤَالَ وَأَطَعْتُ. وَمَا أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ. وَالتَّوْفِيقُ عَزِيزٌ. وَخَيْرُ الْقَوْلِ الْجَامِعُ الْوَجِيزُ. وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَمْنَحَنَا سَدَادَاً وَتَوْفِيقَا. وَيَجْعَلَ الصَّوَابَ حِزْبَاً لَنَا وَرَفِيقَا.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 02:08 ص]ـ

فَمِنْ أَبْيَنِ الأَمْثِلَةِ عَلَى هَذَا الصَّنِيعِ:

أنَّهُ فِي ثَنَايَا تَقْرِيرِهِ بُطْلانَ حَدِيثِ «نِعْمَ الْمُذَكِّرُ السُّبْحَةُ» فِى «سِلْسِلَتِهِ الضَّعِيفَةِ» (1/ 112)، ذَكَرَ مَا نَصُّهُ: «أنَّهُ مُخَالِفٌ لأَمْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قَالَ لِبَعْضِ النِّسْوِةِ «عَلَيْكُنَّ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّقْدِيسِ، وَلا تَغْفُلْنَ فَتَنْسَيْنَ التَّوحِيدَ، وَاعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ، فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ». وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ وَالذَّهَبِيُّ وَحَسَّنَهَ النَّوَوِيُّ وَالْعَسْقَلانِيُّ» اهـ.

قُلْتُ: يَعْنِي مَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي (كِتَابِ الصَّلاةِ / بَابُ التَّسْبِيحِ بِالْحَصَى /ح) قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ هَانِئِ بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِيِّ عَنْ حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ عَنْ يُسَيْرَةَ أَخْبَرَتْهَا: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُنَّ أَنْ يُرَاعِينَ بِالتَّكْبِيرِ، وَالتَّقْدِيسِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَأَنْ يَعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ، فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ».

فَالأَلْبَانِيُّ هَاهُنَا يَعْتَمِدُ تَصْحِيحَ الْحَاكِمُ وَالذَّهَبِيُّ وَالنَّوَوِيُّ وَالْعَسْقَلانِيُّ:

[1] وَحُمَيْضَةُ بِنْتُ يَاسِرٍ مَجْهُولَةٌ، لَمْ يَرْوِ عَنْهَا غَيْرُ ابْنِهَا هَانِئِ بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِىِّ.

[2] وَحَدِيثُهَا فَرْدٌ غَرِيبٌ لَمْ يُتَابِعْهَا عَلَيْهِ أَحَدٌ.

[3] وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ «تَقْرِيبُ التَّهْذِيبِ» (1/ 746/8570) عَنْهَا: «مَقْبُولَةٌ مِنَ الرَّابِعَةِ».

[4] وَهَانِئُ بْنُ عُثْمَانَ الْجُهَنِيُّ هَذَا لَمْ يُوَثِّقُهُ غَيْرُ ابْنِ حِبَّانَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير