تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من القائل]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[21 - 04 - 09, 11:02 ص]ـ

رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي

[من القائل]

ـ[راشد الكعبي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 12:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم: لقد وردت هذه العبارة عن عدد من سلف الأمة المشهور عنهم علو الهمة وعلى رأسهم _ الوزير الثاني لسيد البرية صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم _ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين للغزالي (3/ 64):

"كان عمر رضي الله عنه يقول رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي وكان يسأل سلمان عن عيوبه فلما قدم عليه قال له ما الذي بلغك عني مما تكرهه فاستعفى فألح عليه فقال بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل قال وهل بلغك غير هذا قال لا فقال أما هذان فقد كفيتهما وكان يسأل حذيفة ويقول له أنت صاحب سر رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنافقين فهل ترى علي شيئا من آثار النفاق فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه"

يوسف بن حسن بن عبد الهادي المبرد (المتوفى: 909هـ) في كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (2/ 593):

"قال أبو إسحاق الفزاري: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن أحب الناس إليّ من أهدى إليّ عيوبي"

وأيضا مسعر بن كدام رضي الله عنه. قال ابن عبد البر القرطبي في:بهجة المجالس وأنس المجالس:

"وقال مسعر بن كدام: رحم الله من أهدى إلىّ عيوبي في ستر بيني وبينه، فإن النصيحة في الملأ تقريع"

وأيضا: سعيد بن جبير: قال الشيخ محمد حسين يعقوب في كتابه (الأخوة أيها الإخوة):

"يقول سعيد بن جبير: رحم الله رجلاً أهدى إلىَّ عيوبي، وإذا أهديت إلينا العيوب لا نحرد، ولا نُبرئ أنفسنا حتى لا نكون معجبين بل نعترف".

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[21 - 04 - 09, 12:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم: لقد وردت هذه العبارة عن عدد من سلف الأمة المشهور عنهم علو الهمة وعلى رأسهم _ الوزير الثاني لسيد البرية صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم _ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين للغزالي (3/ 64):

"كان عمر رضي الله عنه يقول رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي وكان يسأل سلمان عن عيوبه فلما قدم عليه قال له ما الذي بلغك عني مما تكرهه فاستعفى فألح عليه فقال بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل قال وهل بلغك غير هذا قال لا فقال أما هذان فقد كفيتهما وكان يسأل حذيفة ويقول له أنت صاحب سر رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنافقين فهل ترى علي شيئا من آثار النفاق فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه"

يوسف بن حسن بن عبد الهادي المبرد (المتوفى: 909هـ) في كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (2/ 593):

"قال أبو إسحاق الفزاري: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن أحب الناس إليّ من أهدى إليّ عيوبي"

وأيضا مسعر بن كدام رضي الله عنه. قال ابن عبد البر القرطبي في:بهجة المجالس وأنس المجالس:

"وقال مسعر بن كدام: رحم الله من أهدى إلىّ عيوبي في ستر بيني وبينه، فإن النصيحة في الملأ تقريع"

وأيضا: سعيد بن جبير: قال الشيخ محمد حسين يعقوب في كتابه (الأخوة أيها الإخوة):

"يقول سعيد بن جبير: رحم الله رجلاً أهدى إلىَّ عيوبي، وإذا أهديت إلينا العيوب لا نحرد، ولا نُبرئ أنفسنا حتى لا نكون معجبين بل نعترف".

جزاك الله خيرا ونفع بك المسلمين

وهل صح بسند صحيح بارك الرحمن بك

ـ[راشد الكعبي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 12:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم: لقد وردت هذه العبارة عن عدد من سلف الأمة المشهور عنهم علو الهمة وعلى رأسهم _ الوزير الثاني لسيد البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم _ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين للغزالي (3/ 64):

"كان عمر رضي الله عنه يقول رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي وكان يسأل سلمان عن عيوبه فلما قدم عليه قال له ما الذي بلغك عني مما تكرهه فاستعفى فألح عليه فقال بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل قال وهل بلغك غير هذا قال لا فقال أما هذان فقد كفيتهما وكان يسأل حذيفة ويقول له أنت صاحب سر رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنافقين فهل ترى علي شيئا من آثار النفاق فهو على جلالة قدره وعلو منصبه هكذا كانت تهمته لنفسه رضي الله عنه"

يوسف بن حسن بن عبد الهادي المبرد (المتوفى: 909هـ) في كتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (2/ 593):

"قال أبو إسحاق الفزاري: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن أحب الناس إليّ من أهدى إليّ عيوبي"

وأيضا مسعر بن كدام رضي الله عنه. قال ابن عبد البر القرطبي في:بهجة المجالس وأنس المجالس:

"وقال مسعر بن كدام: رحم الله من أهدى إلىّ عيوبي في ستر بيني وبينه، فإن النصيحة في الملأ تقريع"

وأيضا: سعيد بن جبير: قال الشيخ محمد حسين يعقوب في كتابه (الأخوة أيها الإخوة):

"يقول سعيد بن جبير: رحم الله رجلاً أهدى إلىَّ عيوبي، وإذا أهديت إلينا العيوب لا نحرد، ولا نُبرئ أنفسنا حتى لا نكون معجبين بل نعترف".

نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا وأن يرزقنا الستر والسلامة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير