تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إنما أبغضوا عمله، فاذا تركه فهو أخي]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[23 - 04 - 09, 01:49 م]ـ

- مر أبو الدرداء رضي الله عنه يوما على رجل قد أصاب ذنبا، والناس يسبونه،

فنهاهم وقال: (أرأيتم لو وجدتموه في حفرة ألم تكونوا مخرجيه منها .. ؟)

قالوا: بلى

قال رضي الله عنه: (فلا تسبوه اذن، وحمدوا الله الذي عافاكم)

قالوا: أنبغضه .. ؟

قال رضي الله عنه: (إنما أبغضوا عمله، فاذا تركه فهو أخي)

هل ثبت عنه رضي الله عنه

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[28 - 04 - 09, 01:55 م]ـ

هو في مصنف عبد الرزاق 11/ 180 والزهد لأبي داود 1/ 248 وشعب الايمان للبيهقي 5/ 290 وعند غيرهم من طريق أيوب السختياني عن أبي قلابة أن أبا الدرداء مر على رجل قد أصاب ذنبا فكانوا يسبونه فقال أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه قالوا بلى قال فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم قالوا أفلا تبغضه قال إنما أبغض عمله فإذا تركه فهو أخي.

قلت: أبو قلابة لم يسمع من أبي الدرداء كما في الفتح 2/ 30 والله أعلم

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[01 - 05 - 09, 12:36 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير