ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 02:42 ص]ـ
سلمت وسلمت أناملك يا شيخ والله ما رأيت تدقيقا في الأمور أكثر مما أراها عندك فجزاك الله خيرا وأجزلك الجنة
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 04 - 09, 08:59 ص]ـ
جزاكم الله عنا أفضل الجزاء، وجعل حظكم من غرفات الجنان موفر الأجزاء.
الْحَافِظُ ابْنُ الْمُلَقِّنِ هُوَ نَفْسَهُ الْحَافِظُ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَادْيَاشِيُّ.
حَرَسَ اللهُ تَعَالَى مُهْجَتَكَ. وَزَوَّدَكَ التَّقْوَى وَأَيَّدَكَ.
صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ، وَلِلصَّوَابِ أَشَرْتَ.
الْحَافِظُ ابْنُ الْمُلَقِّنِ هُوَ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أبُو حَفْصٍ الأَنْصَارِيُّ الْوَادْيَاشِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ أَصْلاً، الْمِصْرِيُّ نُزُلاً، الشَّافِعِيُّ مَذْهَبَاً الْمُتَوَفَّى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِمِئَةٍ.
فَلْيُحَرَّرْ مَا سَبَقَ عَلَى أَنَّهُمَا وَاحِدٌ، وَلَيْسَ اثْنَيْنِ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 04 - 09, 09:18 ص]ـ
تَحْمِيلُ الْمَقَالِ:
http://www.4shared.com/file/101947477/fc9ddbee/______.html
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[27 - 04 - 09, 09:25 ص]ـ
سلمت وسلمت أناملك يا شيخ. والله ما رأيت تدقيقا في الأمور أكثر مما أراها عندك فجزاك الله خيرا وأجزلك الجنة
سَلَّمَكَ اللهُ وَحَيَّاكَ، وَزَادَ عِزَّكَ وَعُلْيَاكَ، وَحَرَسَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ.
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[30 - 04 - 09, 05:01 م]ـ
ما شاء الله على هذا التخريج الدقيق، والفوائد الحديثية الماتعة، وخاصة تلك القاعدة الذهبية الجميلة.
أثابك الله وجزاك الله خيراً.
ولي استفسار عن كتاب ديوان الضعفاء، عن طبعته، وأفضلها إن وجد عدة طبعات، وهل هو المغني أم غيره؟.
ثم ذكرتم في أثناء التخريج اسم "الزبرقان" بأكثر من ضبط:
أولاً: الزِّبْرِقَانِ.
ثانياً: الزِّبْرَقَانِ.
ثالثاً: الزَّبْرَقَانِ.
أليس الصحيح هو الضبط الأول؟ أرجو التوضيح.
ثم هناك بعض الملاحظات الإملائية وغيرها أرسلها إلى فضيلكتم على الخاص.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 05 - 09, 11:13 ص]ـ
أثابك الله وجزاك الله خيراً.
ولي استفسار عن كتاب ديوان الضعفاء، عن طبعته، وأفضلها إن وجد عدة طبعات، وهل هو المغني أم غيره؟.
سَلَّمَكَ اللهُ وَحَيَّاكَ، وَحَرَسَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ.
«دِيوَانُ الضُّعَفَاءِ وَالْمَتْرُوكِينَ وَخَلْقٍ مِنَ الْمَجْهُولِينَ وَثِقَاتٍ فِيهِمْ لِيْنٌ» حَقَّقَهُ وَعَلَّقَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ حَمَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ.
دَارُ النَّشْرِ: مَكْتَبَةُ النَّهْضَةِ الْحَدِيثَةِ بِمَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ الْمُحَقِّقُ: هُنَاكَ مَنْ يَظُنُّ ظَنَّاً خَاطِئَاً أَنَّهُ هُوَ وَالْمُغْنِي اسْمٌ لِكِتَابٍ وَاحِدٍ. لَيْسَ الأَمْرُ كَذَلِكَ، إذْ أَنَّ كَثِيْرَاً مِنَ الَّذِينَ ذَكَرُوا تَصانِيفَ الذَّهَبِيِّ صَرَّحُوا بِأَنَّ كُلاًّ مِنَ الْكِتَابَيْنِ مُسْتَقِلٌ بِرَأْسِهِ.
وَيَكْفِى فِي ذَلِكَ مُقَدِّمَةُ كُلٍّ مِنْهُمَا وَخَاتِمَتُهُ. فَإِنَّ أَوَّلَ مُقَدِّمَةِ الْمُغْنِي «الْحَمْدُ للهِ الْعَادِلِ فِي الْقَضِيَّةِ، الْحَاكِمِ فِي الْبَرِيَّةِ»، وَأَمَّا مُقَدِّمَةُ هَذَا الدِّيوَانِ فَهِيَ «الْحَمْدُ للهِ، وَالشُّكْرُ للهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ، وَالصَّلاةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.
أَمَّا بَعْدُ .. فَهَذَا دِيوَانُ أَسْمَاءِ الضُّعَفَاءِ».
ثم ذكرتم في أثناء التخريج اسم "الزبرقان" بأكثر من ضبط:
أولاً: الزِّبْرِقَانِ.
ثانياً: الزِّبْرَقَانِ.
ثالثاً: الزَّبْرَقَانِ.
أليس الصحيح هو الضبط الأول؟ أرجو التوضيح.
الصَّحِيحُ الأَوَّلُ
وَرَدَ فِي تَاجِ الْعَرُوسِ: زَبْرَقَ ثَوْبَهُ زَبْرَقَةً: إِذَا صَبَغَهُ بِحُمْرَةٍ أَوْ صُفْرَةٍ كَمَا فِي الْعُبَابِ. وَالزِّبْرِقَانُ بِالْكَسْرِ: الْقَمَرُ
قَالَ الشّاعِرُ:
تُضِىءُ لَهُ الْمَنَابِرُ حِينَ يَرقَى ... عَلَيْهَا مِثْلَ ضَوْءِ الزِّبْرِقَانِ وقالَ اللَّيْثُ: الزِّبْرِقَانُ: لَيْلَةُ خَمْسَ عَشْرَةَ، ولَيْلَةُ أرْبعَ عَشْرَةَ لَيْلَةُ البَدْرِ، لأنُّ الْقَمَرَ يُبَادِرُ فِيهَا طُلُوعُهُ مَغِيبَ الشَّمْسِ ويُقالُ: لَيْلَةُ ثَلاثَ عَشْرَةَ. والزِّبْرِقَانُ: الْخَفِيفُ اللِّحْيَةِ، وَفِي الرَّوْضِ: الْخَفِيفُ الْعَارِضَيْنِ. وَالزِّبْرِقَانُ: لَقَبُ ابْنِ عَيّاشٍ الْحُصَينِ بْنِ بَدْرِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بَهْدَلَةَ بنِ عَوْفِ بنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيم التَّمِيمِيِّ السَّعْدِيِّ الصَّحابِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ويُقالُ لَهُ: أَبُو شَذْرَةَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: قَمَرُ نَجْدٍ لِجَمَالِهِ، وَكَانَ يَدْخُلُ مَكَّةَ مُتَعَمِّمَاً لِحُسْنِهِ. وَفِي الرَّوْضِ: كَانَتْ لَهُ ثَلاثَةُ أَسْمَاءَ: الزِّبْرِقَانُ وَالْقَمَرُ وَالْحُصَيْنُ وَثَلاثُ كُنَىً: أَبُو الْعَبّاسِ، وَأَبُو شَذْرَةَ، وأبُو عَيّاشٍ، وَلاَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَاتِ قَوْمِهِ بَنِي عَوْفٍ، فأدَّاها فِي الرِّدَّةِ إِلَى أبِي بَكرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وَلَمَّا لَقِيَ الزِّبْرِقَانُ الْحُطَيْئَةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ نَسَبِهِ، فَانْتَسَبَ لَهُ أَمَرَهُ بِالعُدُولِ إِلَى حِلَّتِهِ، وَقَالَ لَهُ: اسْأَلْ عَنِ الْقَمَرِ ابْنِ الْقَمَرِ أَيْ: الزِّبْرِقَانَ بْنَ بَدْرٍ أو لصُفْرَةِ عِمَامَتِهِ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ، وَأَنْشَدَ:
وَأَشْهَدُ مِنْ عَوْفٍ حُلُولاً كَثِيرَةً ... يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقَانِ الْمُزَعْفَرَا
¥