تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحتاج إلى دراسة حول هذين الحديثين]

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[27 - 04 - 09, 03:42 م]ـ

حديث: "لو كان بعدي نبيّ لكان عمر بن الخطاب".

وحديث: "لو وُزِن إيمان أبي بكرٍ بإيمان أهل الأرض لرجح"

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 07:45 م]ـ

المنخب من علل الخلال: ((106 - وقال إبراهيم بن الحارث: إن أبا عبدالله _أحمد ابن حنبل_ سئل عن حديث عقبة بن الحارث: "لو كان بعدي نبي لكان عمر"؟. فقال: اضرب عليه؛ فإنه عندي منكر.))

ثم وجدت قول الشيخ طارق حفظه الله في "الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات":

((حديث: بكير بن عمرو، عن مِشْرَح بن هاعان، عن عقبة بن عامر ـ مرفوعاً ـ: " لو كان بعدي نبي، لكان عمر ".

... أخرجه: الترمذي (3686) وأحمد (4/ 154) والحاكم (3/ 85) والطبراني (17/ 298) والخطيب في " الموضح " (2/ 414).

... وسئل الإمام أحمد عن هذا الحديث (1)، فقال:

... " اضرب عليه؛ فإنه عندي منكر ".

... وقال الترمذي:

... " هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن هاعان ".

... فمحصلة القولين: أن هذا الحديث خطأ، وأن المخطئ فيه مشرح هذا؛ لأنه هو المتفرد به.

... ومشرح هذا؛ وإن كان من جملة الثقات، إلا أنهم تكلموا في حفظه، وقد ذكره ابن حبان في " الثقات " (5/ 452)، وقال: " يُخطئ ويُخالف ".

... وقال في " المجروحين " (3/ 28):

... " يروي عن عقبة بن عامر أحاديث مناكير، لا يتابع عليها، والصواب في أمره: ترك ما انفرد من الروايات، والاعتبار بما وافق الثقات ".

... قلت: وهذا من حديثه عن عقبة بن عامر، ومما تفرد به، ولم يتابع عليه من قِبَل الثقات ولا غيرهم، وقد أُنكر عليه كما سبق.

... لكن؛ جاءت متابعة له من أبي عشانة واسمه: حي بن يومن، غير أنها متابعة لا تصح من جهة إسنادها، ثم إن راويها اضطرب فيها، فروى الحديث مرة أخرى عن مشرح على الصواب، لا عن أبي عشانة.

... فقد رواه: يحيى بن كثير الناجي، عن ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، به.

... أخرجه: الطبراني (17/ 310).

... وهذا؛ لا ينفع لإثبات المتابعة لمشرح، ودفع تفرده بالحديث فابن لهيعة ضعيف الحفظ، وقد اضطرب فيه، فرواه مرة أخرى عن مشرح، عن عقبة، به.

... أخرجه: أبو بكر النجاد في " الفوائد المنتقاة " ـ كما في " السلسلة الصحيحة " للشيخ الألباني (327).

... وهذا هو الصواب، فالحديث حديث مشرح.

... والله أعلم.))

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 07:53 م]ـ

و اما الثاني .... الدارقطني في العلل (2/ 223):

((وسئل عن حديث هزيل بن شرحبيل عن عمر لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح بهم فقال يرويه عبد الله بن شوذب واختلف عنه فرواه بن المبارك وأيوب بن سويد الرملي عن بن شؤذب عن محمد بن جحادة عن سلمة بن كهيل عن هزيل بن شرحبيل عن عمر وخالفهم رواد بن الجراح فرواه عن بن شؤذب عن محمد بن جحادة عن طلحة بن مصرف عن هزيل عن عمر وخالفهم ضمرة بن ربيعة رواه عن بن شؤذب عن بن جحادة عن سلمة عن عمرو بن شرحبيل ولم يقل عن هزيل ووهم وأصحها قول بن المبارك ومن تابعه))

وقال الذهبي في السير (8/ 405): ((واحتج ابن المبارك في مسألة الارجاء، وأن الايمان يتفاوت، بما روى عن ابن شوذب، عن سلمة بن كهيل، عن هزيل بن شرحبيل، قال: قال عمر: لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الارض، لرجح. قلت_الذهبي_: مراد عمر رضي الله عنه أهل أرض زمانه.))

وذكر الحديث شيخ الاسلام ابن تيمية في أحاديث القصاص: ((هذا قد جاء معناه في حديث معروف في السنن إن إبا بكر وزن بهذه الأمة فرجح))

كأنهيقد مافي مسند أحمد:

16655 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر قال ثنا شيبان عن أشعث عن الأسود بن هلال عن رجل من قومه قال: كان يقول في خلافه عمر بن الخطاب لا يموت عثمان حتى يستخلف قلنا من أين تعلم ذلك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول رأيت الليلة في المنام كأن ثلاثة من أصحابي وزنوا فوزن أبو بكر فوزن ثم وزن عمر فوزن ثم وزن عثمان فنقص صاحبنا وهو صالح

تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين

وقال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الاحياء:

((أخرجه ابن عدي من حديث ابن عمر بإسناد ضعيف؛ ورواه البيهقي في الشعب موقوفا على عمر بإسناد صحيح.))

الخلاصة: صح موقوفا على عمر (من قوله) ولم يصح مرفوعا باللفظ الذي ذكرت

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[28 - 04 - 09, 12:17 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138065

http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=149669

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[02 - 05 - 09, 12:36 ص]ـ

جزاكما الله خيرا وبارك الله فيكما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير